الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
توفي، مساء أول أمس، المجاهد و المدير السابق للقناة الثانية بالإذاعة الجزائرية، زهير عبد اللطيف عن عمر ناهز 87 سنة. و استنادا للإذاعة الوطنية، فقد كان الفقيد مجاهدا في المنطقة المستقلة بالولاية التاريخية الرابعة إبّان ثورة التحرير المجيدة، كما تولّى الفقيد عدة مناصب في الإذاعة و التليفزيون، حيث كان مستشارا و قدّم عدّة برامج أبرزها “جنّة الأطفال”.
يقول عنه الإعلامي المعروف “محمد بوعزارة”، إن المرحوم زهير يتميز بدرجة عالية من اللطف و الأخلاق، حيث جعل العديد من أطفال الأمس، أسماء كبيرة في عوالم مختلفة و خاصة عالم الإذاعة و التلفزيون و كان برنامج “جنة الأطفال” بحق مدرسة تخرج منها عدد كبير من الإذاعيين و الإذاعيات المشاهير، من أمثال جلال شندرلي و عبد الرزاق جبالي و عدد كبير من الممثلين و الممثلات، مثل جميلة عراس و فريدة كريم و بضياف و غيرهم من الأسماء التي ساهمت خصوصا في عالم المسرح الإذاعي و التمثيل بما فيه المسرحي و التلفزيوني، إلى جانب أسماء أخرى برزت في عدة ميادين، مضيفا “ لقد أفصح لي المجاهد جمال بناي بأن المرحوم زهير عبد اللطيف كان أحد العناصر البارزة في الشبكة التي أقامتها جبهة التحرير الوطني لدعم الثورة في مبنى الإذاعة و التلفزيون الفرنسي، فقد كانت تلك الشبكة التي كان على رأسها المجاهد المرحوم إسماعيل مدني، تضم العديد من أبناء و بنات الجزائر الذين كانوا يعملون في الإذاعة و التلفزيون الفرنسي لصالح الثورة و هو ما جعل والد الشهيد الرمز محمد العربي بن مهيدي، يقول ذات يوم للمرحوم إسماعيل مدني مستغربا: “كيف يمكن لكم أن توفقوا بين عملكم في الإذاعة الفرنسية و تعملون في نفس الوقت كمجاهدين لصالح الثورة؟” و قد كانت مشاركة هؤلاء في دعم الثورة من داخل إحدى المؤسسات الاستعمارية الفعالة آنذاك، واحدا من الأسرار الكبيرة التي حملتها معها ثورة أول نوفمبر الخالدة، التي كانت من أعظم الثورات التي عرفها القرن 20”.
ع.نصيب