* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يصنّف عسر الهضم من بين أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعا و سببه تناول كميات كبيرة من الطعام ما يخلف أعراضا مزعجة تؤثر سلبا على الحياة اليومية.
تقول الطبيبة العامة سراح لعيور، إن عسر الهضم هو ذلك الألم الذي يحدث على مستوى المنطقة العلوية من المعدة، بحيث يعاني الشخص من شعور بعدم الراحة خاصة بعد الانتهاء من تناول الطعام، كما قد يحدث شعور بامتلاء البطن بعد تناول وجبة صغيرة، وقد لا يكون لهذا الاضطراب علاقة بالطعام أصلا، علما أنه شعور مقلق يؤثر سلبا على الحياة،
و قد ينتهي سريعا كما قد يستمر طيلة اليوم. و تؤكد الطبيبة، أن عسر الهضم هو حالة صحية و ليس مرضا بحد ذاته و يرتبط بالقلق و التوتر و التعرض المستمر للإجهاد و الضغط النفسي، وقد يتسبب في عدة مشاكل كالقرحة الهضمية و التهاب المعدة و سرطان المعدة و متلازمة القولون العصبي و حصاة المرارة و الارتداد المعدي، إضافة إلى احتمال تعرض الشخص للإصابة بمرض السكري و أمراض الغدة الدرقية.
أما بالنسبة لأعراض عسر الهضم، فتشير الدكتورة العيور، إلى أنها متعددة و تختلف في كل مرة و معظمها يرتبط بالشعور المبكر بالشبع و امتلاء المعدة أثناء تناول الطعام و الشعور بالضيق و عدم الارتياح في المنطقة العلوية من البطن و حرقة المعدة أو المرئ و رجوع الطعام إلى الفم، مع آلام في البطن و الانتفاخ و الغازات و كثرة التجشؤ و الغثيان و القيء.
و تحذر الطبيبة، من تطور الأعراض في حال إهمالها موضحة، أن الشخص المصاب قد يصل إلى درجة التقيؤ المصحوب بالدم أو بلون القهوة و فقدان الوزن بدون مبرر و تغير لون البراز و تحوله إلى أسود، فيما قد يصل الوضع لدى البعض إلى المعاناة من صعوبة كبيرة في البلع، و كلها أعراض تشدد على ضرورة مراجعة الطبيب لأجل النظر فيها، و متابعة الحالة بداية بالتشخيص سواء كان عن طريق فحوصات الدم، أو اختبارات عدوى جرثومة المعدة، قبل الوصول إلى التنظير أو الأشعة السينية.
أما عن العلاج فتؤكد الطبيبة، أن أول خطوة فيه تكون بمعالجة السبب المباشر لعسر الهضم، وذلك باستخدام بعض الأدوية كمضادات الحموضة و المضادات الحيوية و غيرها من الأدوية التي تفرضها كل حالة إلى جانب تناول بعض المشروبات الطبيعية المساعدة على تخفيف الأعراض كعصير الليمون و الماء و خل التفاح، مع أهمية ممارسة الرياضة للتخفيف من التوتر و القلق، بينما تبقى الوقاية أفضل طريقة لتفادي كل هذه الأعراض، انطلاقا من الأطعمة التي تسبب عسر الهضم، كالمقليات و الوجبات الحارة و الأطعمة الحمضية و الغنية بالدهون و التقليل من المشروبات الغازية و الكافيين، مع اتباع نمط غذاء صحي.
إ.زياري