الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
لم تعد حظوظ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وفيرة في الظفر بجائزة نوبل للسلام بعد أن كانت المرشحة الرئيسية لنيلها و هذا بحسب إستفتاء أجرته صحيفة "إكسبرس" الكولونية أظهرت نتائجه أن 70 بالمائة من الألمان ضد منح ميركل"نوبل للسلام2015"، حيث رجحت الصحيفة و عديد المصادر سبب ذلك إلى موقفها الإيجابي و سمعتها السلمّية حيال أزمة اللاجئين السوريين و كذا مشكلة أوكرانيا بإعتبارها أحد مهندسي اتفاق مينسك مطلع 2015 الذي أدى إلى وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، و يبدو أن سياسة المرأة الحديدية هذه التي ساهمت في رفع شعبيتها في الشرق الأوسط أثرت عكسيا في بلدها الأم حيث ترجع عديد استطلاعات الرأي أبرزها التي أجراها معهد فورسا مؤخرا تراجع شعبيتها في الآونة الأخيرة نظرا لسياستها الترحيبية تجاه اللاجئين و ما قد يخلفه ذلك من حالة إنعدام الإستقرار و اللأمن بإعتبار أن اللاجئين المرحب بهم قادمين من مناطق النزاع التي تتموقع فيها أكبر التنظيمات الإرهابية حسب المستطلعين في عملية السبر.
فبعدما رشح معهد أبحاث السلام "بريو" المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام، نشرت صحيفة "اكسبريس" الكولونية الواسعة الانتشار في ألمانيا، استفتاء بين قرائها حول إمكانية منح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جائزة نوبل للسلام، حيث أظهرت نتائجه أن 70بالمائة منهم يرى بأنها لا تستحقها، فيما لم يُصوت لصالح ميركل سوى 30بالمائة، و قد أرجعت عديد المصادر الإعلامية سبب تراجع تأييد المستشارة الألمانية التي كانت تحضى بشعبية كبيرة جدا في ألمانيا إلى قضية استقبال اللاجئين، التي رفعت شعبيتها في بلدان الشرق الأوسط خصوصا وبلدان العالم على وجه العموم، و هي بالضبط سبب عزوف الألمان عن تأييدها.
و تقول عديد المصادر أن ميركل اليوم في حيرة من أمرها، فهي بين تنفيذ واجبها الأخلاقي و الإنساني تجاه اللاجئين الذين شردتهم الحروب و الإضطرابات الأمنية، وبين القدرات التنظيمية والمالية التي بلغت حدها الأقصى، حيث يخشى البعض من مؤيدي سياسة ميركل الموسومة بـ "ثقافة الاحتضان" أن يؤدي استيعاب نحو 1,5 مليون لاجئ هذا العام، إلى سد باب الهجرة تماما في وجه القادمين في السنوات المقبلة. علما ان دراسة أعدها معهد الدراسات الاقتصادية الألماني قدرت حاجة المانيا إلى نصف مليون مهاجر جديد كل سنة، حتى العام 2030، إذا أرادت ألمانيا الحفاظ على معدلات نموها الاقتصادي.
كما إتضح تراجع تأييد ميركل في ألمانيا من خلال تراجعها إلى المرتبة الرابعة في قائمة أكثر السياسيين الألمان شعبية التي يطرحها برنامج البارومتر السياسي الذي تبثه القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد اي ايف"، بعد أن كانت تحتل المرتبة الاولى .
و تأتي نتائج هذا الإستفتاء بعد أن ذكرت عديد المصادر أن اسم المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل يرد بين المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام، لدورها المهم في أزمتي الهجرة و أوكرانيا، و قالت بأن لميركل فرصا جيدة للحصول على جائزة نوبل للسلام، حيث توقع كريستيان بيرغ هاربكيفن، مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، وأحد أكثر الخبراء الذين تسمع آراؤهم في منح نوبل للسلام نيل ميركل لجائزة نوبل للسلام قائلا : "ميركل ستحصل على جائزة نوبل للسلام، وأعتقد أن أزمة اللاجئين الأوروبية، أو بالأحرى الأزمة العالمية للاجئين، ستثير اهتمام لجنة نوبل هذه السنة، وميركل هي الشخصية التي تولت القيادة في هذا الملف في أوروبا "، كما قال النرويجي أسلي سفين وهو خبير آخر في نوبل" إن المفوضية العليا للاجئين تتمتع بفرص كبيرة للفوز بنوبل للسلام".
أسماء بوقرن