الأربعاء 2 أفريل 2025 الموافق لـ 3 شوال 1446
Accueil Top Pub
اتحاد التجار وجمعيات المستهلكين يرافقون مجهودات الدولة: ترتيبات محكمة لضمان تموين السوق أيام العيد
اتحاد التجار وجمعيات المستهلكين يرافقون مجهودات الدولة: ترتيبات محكمة لضمان تموين السوق أيام العيد

* تسخير 54 ألف تاجر لخدمة متواصلة * تطبيق "مرافق كوم" للتبليغ عن المخالفين * طرح كميات هامة من البطاطا المخزنة لضبط الأسعار لضبط الأسعار وسد الطريق أمام...

  • 30 مارس 2025
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة
الأمين العام لوزارة النقل من جيجل: التأكيد على الجاهزية والسرعة في تفريغ سفن الأضاحي المستوردة

كشف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، بجيجل أول أمس، عن إسداء تعليمات صارمة لمدراء مختلف الموانئ، من أجل العمل على التسريع في...

  • 29 مارس 2025
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان
يستقبل أهلها عيد الفطر ببطون خاوية ومجازر متواصلة: المساعـــدات الإنسانيــــة لم تدخــــل غزة طيلــة شهر رمضـــان

شدد الاحتلال الصهيوني حصاره وعدوانه على قطاع غزة خلال شهر رمضان، حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم...

  • 29 مارس 2025
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان
وزارة الدفاع الوطني: تحييد 03 مجرمين ببلدية باب العسة الحدودية بتلمسان

في إطار محاربة الجريمة المنظمة وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، قامت مفرزة للدرك الوطني إثر عملية بقرية سلام، بلدية باب العسة الحدودية ولاية تلمسان بإقليم...

  • 29 مارس 2025

مختصون في علم السموم يحذرون: 80 بالمئـــة من باعـــة الأعشـــاب دجالـــون يبيعون مـــواد قاتلــــة


 حذر مختصون و باحثون في علم السموم خلال أيام دراسية وطنية نظمت مؤخرا بقسنطينة، من فوضى التداوي بالأعشاب الطبية و استخدام الرقية الشرعية، مؤكدين بأن الجهل بخطورة هذه الطرق العلاجية التي يقبل عليها 80 بالمائة من سكان المعمورة، أدى إلى تسجيل حالات وفيات و أزيد من 10 آلاف حالة تسمم بالجزائر سنة 2014.
 الدكتورة فريال عليان، أخصائية علم السموم بمخبر مستشفى باب الواد بالعاصمة، أكدت بأن الإقبال الكبير للمواطنين على الرقية الشرعية كعلاج بديل، حول العديد من الجهلة و المحتالين إلى رقاة ، يستغلون سذاجة مرضاهم، و يقدمون لهم وصفات علاجية من زيوت و مياه و بعض السوائل يدعون بأنهم أخضعوها للرقية ، و يتضح في ما بعد بأنها قاتلة، وقدمت نموذجين عن حالتي وفاة لشخصين من ضحايا فوضى الرقية الشرعية، إذ  توفي  الشخص الأول، و يتعلق الأمر بكهل في الخمسينات من العمر، بعد  شربه لخمس لترات من المياه المرقاة اتضح بأنها ملوثة .
أما الضحية الثانية فهي سيدة في عقدها الثالث، حاولت الانتحار بتناول أدوية مرضى السكري، وبدل نقلها إلى الاستعجالات الطبية لإسعافها ، فضلت عائلتها عرضها على راق للسيطرة على النوبة الهستيرية التي تملكتها، ما أدى إلى وفاتها.
و أضافت المختصة بأن مصلحتها تستقبل سنويا العشرات من حالات التسمم الناتجة عن تناول عقاقير و مياه أخضعت للرقية، و كذا خلطات كالزنجبيل و الزيوت ،كزيت البركة و زيت الخروع ، كما حذرت من تسجيل حالات لمرضى يعانون من أعراض عصبية كالشقيقة و الصرع ، و الرعاش، يلجأ ذووهم لعرضهم على رقاة ،بدلا من أطباء مختصين،ما يؤخر عملية الكشف عن المرض و يصعب علاجه ، حيث استشهدت بحالة سيدة تناولت لترين من زيت الحبة السوداء، ما أدخلها في حالة غيبوبة لمدة أربع سنوات.
«بوقرعون» ،القطران ،الخروع و النعناع المصوف مواد سامة يتهافت عليها المرضى
كشفت نتائج دراسة قدمتها الدكتورة زاغ سهام، من المركز الوطني للتسمم، تعلقت برصد 1856 حالة تسمم لأشخاص ،من مختلف الأعمار ،استقبلها المركز خلال الفترة الممتدة بين سنة 2000 إلى غاية 2014، بأن التسممات المنزلية الناجمة عن تعاطي الأعشاب الطبية شكلت نسبة 78 في المائة، مقابل نسبة ضئيلة تتعلق  بالتسمم عن طريق لمس بعض الأعشاب ،بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية.
و برز الدافع العلاجي بنسبة 10.60 في المائة من بين أسباب استعمال هذه الأعشاب، التي يشكل الرضع نسبة 2 في المائة من ضحاياها، إضافة إلى مرضى السكري، الذين يلجأون إليها كبديل لحقن الأنسولين ، فضلا عن نساء و رجال يستخدمونها كعلاج للنحافة أو السمنة أو الخصوبة و الحمل. بالمقابل سجلت الدراسة نسبة قدرها 1.60 في المائة تتعلق بحالات انتحار عن طريق تعاطي الأعشاب السامة.
الدراسة أشارت إلى أن نباتات  الحرمل و «الهبالة» المستعملة في الإجهاض، و كذا شقائق النعمان  (البوقرعون) التي تعد مكملا غذائيا في بعض المناطق، تعتبر من بين أكثر الأعشاب السامة التي رصد بسببها أكبر عدد من حالات التسمم و قدر بـ 76 حالة ، أما التسممات الناجمة عن مادة القطران فهي 50 حالة، إضافة إلى 14 تسمما بسبب نبتة النعناع المصوف، المعروفة محليا بالميليسا أو المليليس ، و 48 حالة بسبب الخروع، بينما سجلت تسممات ناجمة عن أعشاب أخرى غير معروفة.
و ذكرت المختصة بأن أهم الأعراض الشائعة المرتبطة بالتسمم الناتج عن الأعشاب ذات الخصائص العلاجية، عسر الهضم و آلام المعدة، الدوار، و القيء، كما قد تؤدي أيضا إلى اضطرابات في القلب.
تحذيرات من الأدوية و المقويات المستخلصة من الأعشاب
الدراسة حذرت كذلك من تناول بعض الأدوية المسمنة أو المنحفة، و كذا المقويات الجنسية التي يشاع بأنها مستخلصة من الأعشاب الطبية، خصوصا بعد تسجيل نسبة قدرها 46 في المائة من حالات التسمم الناجمة عن  مثل هذه الأدوية خلال نفس الفترة التي شملتها الدراسة، و يتعلق الأمر كما قالت المختصة، بأدوية مغشوشة تحتوي على مواد خطيرة كالفياغرا، و الكورتيكويد .
دراسة أخرى قدمها متدخلون من مستشفى باتنة بينت بأن لهذه الأدوية شريحة واسعة من المستهلكين الذين يقبلون عليها بدوافع علاجية، من بينهم 65 في المائة نساء، 50 في المائة منهن جامعيات.
البروفيسور محمد الحبيب بلماحي من مستشفى قسنطينة:
منقوع النباتات الطبية الجافة يؤثر على صحة الكبد
حذر البروفيسور محمد الحبيب بلماحي ، رئيس مخبر السموم بمستشفى قسنطينة الجامعي،من جهته ، من بعض الأعشاب و النباتات الطبية المجهولة التي يتم استقدامها من الشرق الأوسط ، و تسويقها في الجزائر على أنها أعشاب معالجة للسرطان، مؤكدا بأن لها تأثيرات سلبية على الصحة، عكس ما يشاع عنها، كما حذر من الاستهلاك العشوائي لمنقوع بعض الأعشاب، على اعتبار أنها مفيدة للصحة عندما تكون طازجة، لأن تركيبتها تكون مضادة للسموم، لكنها تتحول إلى عشبة سامة و ضارة بمجرد جفافها، لأنها تفقد خصائصها العلاجية أو الترياق الذي تحتويه لتصبح بذلك نسبة السموم فيها أكبر من نسبة البروتينات و المواد المفيدة .
الباحث  بين خلال مداخلته  التي استندت إلى دراسة ميدانية قام بها طلبة  السنة  السادسة تخصص صيدلة بجامعة قسنطينة ، في العالم الماضي، شملت 50 بائع أعشاب من 6 ولايات على غرار سطيف، أم البواقي، خنشلة و تبسة و قسنطينة، بأن 70 في المائة من الباعة يجهلون الخصائص الطبية و العلاجية لهذه الأعشاب، و 40 بالمائة منهم يمارسون هذا النشاط منذ سنتين فقط ، بينما يشكل الباعة الذين لا يملكون الخبرة نسبة 80 بالمائة، وهم لا يعرفون شيئا عن الخصائص العلاجية أو السامة للنباتات، من بينهم 72 بالمائة يسوقون نباتات و الأعشاب في حالتها الجافة، أما الوصفات النباتية الطبية المركبة، فيصفها حوالي 52 بالمائة من الباعة لزبائنهم.
كما أضاف الأخصائي استنادا لنتائج دراسة أجراها على كبد حيوان، بأن منقوع النباتات الطبية الجافة التي يتم حفظها لمدة طويلة ، يؤثر بشكل كبير على أداء الكبد و يسبب  له ضررا بالغا ، مستشهدا في ذلك ببعض الحالات التي استقبلها المستشفى، و يتعلق الأمر بتسمم ناتج عن نبتة « فقوس الحمير»، التي تستعمل عادة للعلاج التقليدي لليرقان أو  « الصفاير»، و هي نبتة مجهولة المصدر لها تأثيرات سامة.
المشاركون في الملتقى طرحوا إشكالية  ضرورة التعامل بجدية أكبر مع الطب التقليدي ، ومراقبة نشاط الباعة الذين ينشطون دون رخص ،و يروجون لنباتات و مركبات خطيرة تصل آثارها حد الوفاة، حيث طالبوا مصالح الأمن و التجارة و حتى مجالس أخلاقيات مهنة الطب و الصيدلة بالتدخل لمراقبة الأسواق و التحكم في هذه التجارة السامة التي أصبحت تقتل ضحاياها دون عقاب.
نور الهدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com