الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
انتشرت مؤخرا عبر صفحات الفيسبوك منشورات توعوية كثيرة، تحمل صيغة "كن كبلال "، بطلها بلال رمز للشاب المثالي الخلوق الذي يحترم الجميع و لا يسيء لأحد.
المنشور سرعان ما أخذ حيزا واسعا من الاستعمال و التداول، و تحولت الصفحة الخاصة ببلال إلى واحدة من بين أكثر الصفحات شهرة، حيث وصل عدد متتبعيها إلى 200 ألف خلال 48 ساعة فقط من إطلاقها رسميا، يوم 9 جانفي الماضي، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن الهوية الحقيقية لبلال، هل هو إسقاط لشخصية الصحابي بلال بن رباح، أم أنه مجرد شخصية وهمية .
و يتناقل آلاف الجزائريين المستخدمين للفايسبوك يوميا قصص بلال و وصاياه المكتوبة، ضمن قوالب مرحة و صور تتناول موضوعات متنوعة، تتعلق بمحاربة الممارسات السلبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و مع اتساع شهرة هذه الشخصية الفايسبوكية، زاد الاهتمام بمعرفة هويتها الحقيقية، فالبعض توقع بأنها شخصية مستلهمة من أخلاق الصحابي الجليل بلال بن رباح، أما آخرون فأكدوا بأنها مجرد شخصية وهمية، أبدعها ناشطون للتعبير عن آرائهم، و وصل الاهتمام ببلال إلى الدوائر الرسمية، حيث تساءل و زير الإعلام الأردني، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية مؤخرا، عن هوية شخصية بلال الشهيرة.
و الواقع أن صفحة " كن كبلال"، مستمدة من فكرة عدة صفحات تحمل تسمية be like bill" أي "كن مثل بيل" انتشرت في أوروبا و أمريكا ، وهي بدورها مستمدة من صفحة خاصة أسسها شاب إيطالي يدعى أندريا روتسو في 23 ديسمبر 2015، و تحمل تسمية " se como jose " أي "كن مثل خوسيه"، وهي فكرة لقيت رواجا واسعا و وصلت إلى البلدان العربية، و من بينها الجزائر في صيغة "كن كبلال"، و تعتمد على مبدأ انتقاد الممارسات السلبية، عبر مواقع التواصل، كالإضافة العشوائية لأشخاص غير معروفين في قائمة الأصدقاء الافتراضيين و التدخل و إبداء الرأي في كل شيء، و التعليقات المسيئة، و المبالغة في عرض الصور الشخصية، إذ يتفق الكثيرون على أن بلال الشاب المحترم، يمثل حاجة مجتمعية ضرورية لتعزيز الأخلاق و القيم، حتى و إن تعلق الأمر بصفحات و مواقع التواصل الاجتماعي، و هو ما ساهم في رواج الفكرة و انتشارها، بالرغم من أنها ظهرت في الجزائر يوم الأحد الماضي فقط و وصل عدد متتبعيها إلى 200 ألف متتبع، ما دفع بالقائمين عليها، إلى نشر تعليق مفاده "الرجاء إرسال الأفكار للصفحة عن طريق الرسائل الخاصة".
الجزائريون و كعادتهم أضافوا لمسة خاصة على الفكرة، حيث عمدوا إلى تنويع أسماء مرجعياتهم، فبرزت منشورات عديدة بأسماء " كن كمحمد ، محمد لا ينسخ صور الآخرين الشخصية و ينشرها في مجموعات و صفحات أخرى، محمد مهذب، كن كمحمد"، إضافة إلى شخصيات أخرى منها ما هو مستمد من أفلام الكارتون كشخصيتي " بوباي و زيتونة" كما استخدم اسم بلال للدعوة إلى إحياء التراث الأمازيغي و استعمال اللغة الأمازيغية بعد ترسيمها.
نور الهدى طابي