الجمعة 11 أفريل 2025 الموافق لـ 12 شوال 1446
Accueil Top Pub
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025
 عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش
عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش "أبهى عصورها"

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء بتونس، أن العلاقات الجزائرية-التونسية...

  • 09 أفريل 2025
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار

جددت الجزائر التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار كما أقرت بذلك الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية وستبقى كذلك، وعبرت عن...

  • 09 أفريل 2025
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي

أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...

  • 08 أفريل 2025

كل منتجاتها لها قصص واستعمالات خاصة: حرفية تعوض التكنولوجيا بالدوم في التكيّف مع البيئة الصحراوية


اختارت السيدة رقية بن ياية بسيدي عمران بولاية الوادي الدوم  للحفاظ  على العديد من الأواني و الوسائل التي كان يستعملها سكان المنطقة في العقود السابقة وحافظت بذلك على موروث الأجداد من الاندثار، خاصة  مع توجه الأجيال الجديدة نحو الوسائل و الأدوات العصرية المصنعة من الفخار و الزجاج، و قد حولت الحرفية بن ياية منزلها إلى ورشة لصناعة أدوات منزلية مختلفة، أبدعت في إنتاجها بأشكال و أنواع مختلفة، مستعملة في ذلك مشتقات أشجار النخيل و التمر.  وفي حديثها للنصر على هامش الصالون الوطني للدوم والطين الذي نظم مؤخرا بالبليدة، قالت الحرفية بأن كل الأدوات التي تصنعها لها تاريخها و استعمالها الخاص بالمنطقة، و ترمز في كل معانيها إلى تعلق الإنسان بالطبيعة في العقود السابقة، في حين يتعلق اليوم أكثر بالتكنولوجيا وما تنتجه المصانع.
من أهم المعروضات التي قدمتها السيدة بن ياية بالصالون المذكور مظلات الشمس ذات الأحجام الصغيرة و الكبيرة، النوع الصغير يتضمن دورتين من الدوم فقط، و يستعملها الشخص في الحالات العادية أو عند التسوق، في حين المظلة الكبيرة تتضمن خمس دورات من الدوم و تغطي الكتفين، و يستعملها الشخص عندما يذهب للغابة للرعي أو العمل في الفلاحة ، كما تحدثت عن المكب أو ما يعرف باسم " الطبق"، وهذا الأخير الذي يصنع هو الآخر من المادة  و يستعمل في الأعراس و يتم وضع الحمص فيه ليقدم للعروسين خلال حفل الزفاف، وفق عادات المنطقة. وفي نفس الوقت تصنع الحرفية بن ياية القفة بشتى أشكالها وأنواعها، منها القفة التي تنتج من "المنقر" و المقصود به التمر غير المثمر، و قفة الدوم المخصصة للتسوق، إلى جانب "قفة الغبار"، الخاصة بجمع التمر من النخيل .
ومن منتجات السيدة بن ياية أيضا ما يعرف باسم "البوش"، الذي يصنع من السعفة و "الصاقصة"، وهذه الأخيرة تستخرج من عرجون النخل، و يستعمل البوش لملء الماء بعد أن يتم إضافة القطران له، و تؤكد في هذا الإطار بأن البوش يحافظ على برودة الماء، و يستعمله الفلاحون عندما يذهبون للغابة، كما تصنع الحرفية المروحة من الدوم بأشكال مختلفة، وتقول في هذا الإطار، بأن المروحة في العقود السابقة، كانت تعوض  المكيف الهوائي، و في نفس الوقت تصنع "البوزمور" الذي يشبه البوش، لكنه يحافظ على سخونة الطعام، كما عرضت في الصالون عدة قطع للديكور و تذكارات يمكن أن تقدم كهدايا، منها صومعة، بطة، قفة صغيرة. و أبدعت السيدة بن ياية في صنع بعض الأواني، منها القنينة التي تشبه الكأس،  بالإضافة إلى الإبريق، و الفناجين، وهذه الأخيرة تصنع من كرنافة النخيل و استخداماتها مخصصة للديكور والتزيين . و قد اشتكت الحرفية بن ياية رقية من نقص المواد الأولية لصنع  الأدوات و الأواني المختلفة، و ذكرت  بأنه في السنوات الماضية كانت المادة الأولية المستخرجة أغلبها من النخيل متوفرة، و مع تراجع القطاع الفلاحي، تراجعت المواد الأولية بشكل كبير، كما طرحت المتحدثة مشكل نقص المياه، إلى جانب صعوبات التسويق، حيث يقتصر  بيع منتجاتها على الزوار الذين يقصدون  منزلها، و حصولها على محل يساعدها بشكل كبير في عملية الإنتاج و التسويق.

نورالدين-ع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com