الأحد 2 فبراير 2025 الموافق لـ 3 شعبان 1446
Accueil Top Pub
وزير الفلاحة يترأس اجتماعا هاما لتقييم التحضيرات:   إجراءات استباقية لضمان الوفرة خلال رمضان المقبل
وزير الفلاحة يترأس اجتماعا هاما لتقييم التحضيرات: إجراءات استباقية لضمان الوفرة خلال رمضان المقبل

اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...

  • 02 فبراير 2025
وزير المجاهدين يستقبل خطيب المسجد الأقصى و يؤكـد: موقف الجـزائر سيظل ثابتا وداعما للقضية الفلسطينية
وزير المجاهدين يستقبل خطيب المسجد الأقصى و يؤكـد: موقف الجـزائر سيظل ثابتا وداعما للقضية الفلسطينية

أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...

  • 02 فبراير 2025
 رئاسة الجزائر لمجلس الأمن كللت بنجاحات وإنجازات هامة: شهــــر في خدمـــــــة القضايـــــا العربيـــة و الإفريقيـــــة
رئاسة الجزائر لمجلس الأمن كللت بنجاحات وإنجازات هامة: شهــــر في خدمـــــــة القضايـــــا العربيـــة و الإفريقيـــــة

 أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي،  خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية،  المتميزة بمهارة...

  • 31 جانفي 2025
 الأولوية لمعالجة انشغالات العمال وطمأنة الشركاء الاجتماعيين: الحكومــــــة تفتـــــح أبــــواب الحـــــوار مـــــع النقــابـــــات
الأولوية لمعالجة انشغالات العمال وطمأنة الشركاء الاجتماعيين: الحكومــــــة تفتـــــح أبــــواب الحـــــوار مـــــع النقــابـــــات

*  تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...

  • 31 جانفي 2025

الوكالات البنكية عاجزة عن تلبية طلبات الزبائن: السرقة تدفع النساء إلى إيداع المجوهرات بصناديق الأمانات بالبنوك


تضاعف الطلب على كراء صناديق الأمانات بالبنوك الجزائرية بنسبة 50 بالمائة، عما كان عليه منذ سنتين، حسب مسؤولين ببنوك وطنية و أجنبية بقسنطينة، أكد بعضهم اضطرار وكالاتهم لتوفير أعداد إضافية من هذه الصناديق المحصنة، دون التمكن من تلبية طلبات الزبائن المتزايدة بمعدل يتراوح بين 2 و 4 طلبات في اليوم الواحد، خاصة من قبل النساء اللائي أصبحن يشكلن  80 بالمائة من العدد الإجمالي للمستأجرين، مرجعين سبب هذا التهافت الملفت إلى هاجس الخوف من جرائم السطو على البيوت و سرقة المجوهرات التي احتدت وتيرتها.
استطلاع مريم بحشاشي
و بعد أن كان الذهب زينة و ادخار،  تتفاخر النساء بالحديث عنه باستعمال عبارات لا تزال متداولة ببعض العائلات كامتلاك فلانة "كيروانة"، من الذهب و أخرى من الفضة، تعبيرا عن الكمية الكبيرة من المصوغات التي بحوزتها و إشارة إلى عادة قديمة كانت مستعملة لحفظ الحلي الثمينة الكثيرة داخل المنزل في آنية نحاسية أو صناديق خشبية، أصبح اليوم كابوسا يخشى الكثيرون تركه بالبيوت، أمام تفاقم جرائم السطو على المساكن و التي شكلت في السنة الماضية نسبة 16.72 بالمائة من مجموع قضايا السرقة المعالجة من قبل وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، تتضمن أغلبها سرقة مجوهرات.
جرائم السطو على المنازل وراء ارتفاع الطلب على الصناديق
الأرقام المثيرة للقلق التي تقدمها مصالح الأمن الحضري و الدرك الوطني عن جرائم السطو على المنازل، و كذا أخبار حوادث السرقة التي تنشرها وسائل الإعلام يوميا، بخصوص استيلاء عصابات البيوت على كميات كبيرة من المصوغات ببيوت الضحايا، و التي تؤكد وجود عصابات محترفة في الاستيلاء على الحلي الثمينة، بالإضافة إلى القصص التي يتداولها المواطنون يوميا عن عمليات سرقة المجوهرات من البيوت.. كل هذه العوامل و غيرها ساهمت في تغيير عادات الجزائريين الخاصة بحفظ ما يملكون من أموال و حلي و غيرها من الأشياء الثمينة، و جعلت الكثيرين يعيدون النظر في الأساليب التقليدية التي تعودوا على اتباعها لإخفاء أغراضهم الثمينة في أماكن كانوا يعتبرونها آمنة، قبل أن تغيّر حقيقة تزايد السرقات و ظهور عصابات متخصصة، حساباتهم و تجبرهم على التفكير في إجراءات أكثر أمانا، حيث راح البعض يشتري خزائن مصفحة و مشفرة و راح البعض الآخر يحاول إيجاد حيل جديدة، ظنا منهم أنه يستحيل على السارق التفكير فيها، كإخفاء المجوهرات في أحشاء الدجاج داخل المجمد بالثلاجة، أو في دمى الزينة و غيرها من الأساليب التي كانت هي الأخرى محور حوادث طريفة و مؤسفة في آن واحد، تسببت في ضياع ما تم إخفاءه عن اللصوص دون قصد من أحد أفراد الأسرة.
عمليات السطو المنظمة التي تستهدف البيوت و التي يشارك فيها أحيانا أقارب العائلة الضحية، إلى جانب تراجع ثقة الكثيرين في إيداع أغراضهم القيّمة لدى الأهل و ائتمانهم عليها في غيابهم، دفع الكثيرين إلى تبني عادات جديدة و ثقافة كانت شبه معدومة لدى المواطن الجزائري، و هي الاستعانة بصندوق للأمانات ببنك من البنوك، حيث تفاجأنا خلال قيامنا بهذا الاستطلاع، بالأعداد الكبيرة للراغبين في تأجير الصناديق المتواجدة في غرف مصفحة تحظى بأمن و مراقبة دائمة و مكثفة، و هو ما كنا نعتقد أنه متوّفر فقط في الأفلام و في الدول المتقدمة، بسبب ما هو متداول عن أغلب الأثرياء و عادة الاحتفاظ  بأموالهم الطائلة بتكديسها في الأكياس و الوسادات ، و في أحسن الأحوال في خزانات مصفحة.
خلال جولتنا بين عدد من البنوك و الوكالات المصرفية بقسنطينة، وقفنا على حقيقة وجود عدد مهم من المواطنين و بشكل خاص النساء، ممن استعن بالبنوك لحفظ المجوهرات و الوثائق المهمة، و ذلك من خلال صناديق خاصة بحفظ  الودائع و الأمانات من تحف ثمينة ومجوهرات ، إلى جانب المستندات والوثائق المهمة، توفرها البنوك لزبائنها الدائمين، و إن كانت هذه الخدمة متوّفرة منذ القدم، غير أن الإقبال عليها كان قليلا جدا و لا يكاد يذكر في السنوات الماضية، عكس السنتين الأخيرتين اللتين سجلتا تضاعفا ملفتا لطالبي إيجار خزانات الأمانات، حسب عدد من المدراء و مسؤولي وكالات بنكية وطنية و أجنبية بقسنطينة أجمعوا على تسجيل ارتفاع مستمر في عدد الراغبين في الاستفادة من هذا النوع من الخدمات.
وكالات تضطر إلى توفير صناديق إضافية تحت ضغط الطلبات المتزايدة
ذكر زهير بن يحيى، مدير وكالة القرض الشعبي الجزائري بحي فيلالي، بأن عدد الصناديق محدود و لا يتم تأجيرها إلا للزبائن الذين لديهم حسابات بالبنك منذ فترة طويلة، و تعطى الأولوية لأصحاب الأرصدة العالية، ثم المتوسطة لأجل التحكم في العملية أمام الطلب المتضاعف من شهر إلى آخر، حسبه، مؤكدا بأن وكالته التي تتوّفر على 440 صندوق أمانة، عاجزة عن تلبية الطلبات. علما بأن عدد زبائن البنك يزيد عن 16ألف زبون، مضيفا بأن وكالته تتلقى طلبين على الأقل يوميا من قبل أشخاص من خارج الوكالة، يرغبون في تأجير صندوق، بالإضافة إلى الزبائن الدائمين، في حين لم تسجل الوكالة تأجير أكثر من 120 صندوقا في  2013 و كان العدد أقل بكثير قبل ذلك.
نفس التهافت تشهده باقي وكالات القرض الشعبي و إن كانت لا توّفر جميعها هذه الخدمات، إما لضيق المساحة، أو لعدم حيازتها على ملكية المقر.
من جهته، أكد السيد بن زقوطة، مدير البنك الوطني الجزائري، بأن النساء يشكلن نسبة 80 بالمائة من مجموع الزبائن المستأجرين لصناديق حفظ الوديعة، كاشفا عن توفير وكالته لـ200صندوق إضافي، لمواجهة الطلبات المتزايدة على هذا النوع من الخدمات، الذي لم يكن مطلوبا بكثرة قبل سنتين، مرجعا السبب إلى انتشار جرائم السرقة و غياب المواطنين عن سكناتهم و خروج المرأة للعمل و عوامل أخرى، حفزت الكثيرين على التفكير في مكان أكثر أمن  حتى لو كلفهم ذلك مصاريف إضافية.
و قال محدثنا بأن وكالته التي تتوّفر حاليا على 800 صندوق مستغلة جميعها، تتلقى يوميا بين 2 و 4 طلبات من الراغبين في الحصول على صندوق للأمانات، معترفا كغيره من مسؤولي باقي الوكالات بعجزهم عن تلبية رغبات كل الزبائن.
نفس المعطيات تقريبا سجلناها بباقي الوكالات سواء الوطنية أو الأجنبية، و إن كان عدد من الوكالات لا يوّفر هذه الخدمة بسبب ضيق مساحة الوكالة.
عن مبلغ  رسم إيجار صندوق الأمانات في السنة، أكد مسؤولو الوكالات البنكية أنها تتراوح بين 6 آلاف دج بالنسبة للحجم الكبير و 4500 دج بالنسبة للحجم المتوسط و 3 آلاف دج للحجم الصغير.
أما عن نوعية الخزانات المصفحة، فأكدوا بأنها مصممة من قبل شركات مختصة من فرنسا.
ضغط على البنوك نهاية و بداية الأسبوع
لأن أكثر مستأجري صناديق الأمانات بالبنوك من العنصر اللطيف، فإن الكثير من الوكالات تشهد ضغطا كبيرا عند نهاية و بداية كل أسبوع، لاسيّما في موسم الأفراح، حسب المشرفين على مراقبة و تسيير غرفة صناديق الودائع الذين أكدوا بأن أيام الأربعاء و الخميس و الأحد، تسجل ضغطا أكثر من باقي الأيام لأن الزبونات يسحبن مجوهراتهن للتزيّن بها، و لا يتأخرن في إعادتها إلى مكانها يوم الأحد مباشرة، خاصة النساء العاملات و حتى الماكثات بالبيوت من الميسورات اللائي أخبرتنا بعضهن بأنهن بتن يخشين على أنفسهن و عائلاتهن من جرائم السرقة و الاعتداءات، في وقت تراجعت فيه الثقة حتى في الأقربين، مثلما ذكرت زبونة بالقرض الشعبي أكدت بأنها لجأت لهذه الخدمة بنصيحة من صديقة لها تخلصت من كابوس و هاجس الخوف من السرقة، بعد تأجيرها لصندوق وديعة بالبنك.
نفس الرأي تقريبا، سجلناه لدى عدد من النساء اللائي لم يخفين رغبتهن في الاستفادة من مثل هذه الخدمات التي قلن أنهن كن يجهلن توفرها بالبنوك الجزائرية، مثلما ذكرت منال موظفة بشركة عمومية، حيث قالت أنها تقدمت بطلب تأجير صندوق للودائع بالقرض الشعبي منذ أكثر من 5 أشهر، و لا تزال تنتظر ردا .

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com