الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
من أول سفير جزائري بالولايات المتحدة الأمريكية إلى بطلة أوروبا في التزلج
أنجبت قسنطينة العديد من الشخصيات التي صنعت لها اسما بالخارج في مختلف المجالات السياسية و الأدبية و الفنية و الرياضية، و من بين تلك الأسماء التي قيّدت اسمها بأحرف من الذهب على سجل الدبلوماسية الجزائرية، المناضل و سفير الجزائر الأول بالولايات المتحدة الأمريكية الراحل شريف قلال الذي ولد بمدينة الجسور المعلّقة يوم 19 أوت 1932،
و درس فيها و بعد حصوله على شهادة البكالوريا سافر إلى فرنسا، أين تابع دراساته العليا عام 1956، بالموازاة مع نشاطه النضالي ضمن حزب الحركة الوطنية الجزائرية.و تم اختيار شريف قلال كممثل لجبهة التحرير الجزائرية بنيودلهي و مصر، ناهيك عن نشاطاته الكثيرة في مختلف الجمعيات، و بعد تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، تم تعيينه سفيرا لدى منظمة الأمم المتحدة و كان مقربا من الرئيس الأسبق أحمد بن بلة، ثم كسفير أول للجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس جون كينيدي.
و دائما في المجال السياسي تمكن فوزي لمداوي، المولود بقسنطينة عام 1962 أن يفرض نفسه بالرئاسة الفرنسية كمستشار للرئيس هولاند و مكلّف بقضايا التنوّع بعد انخراطه في الحزب الاشتراكي، غير أنه تعرّض لحملة إعلامية مسعورة بعد نشر مقال في أسبوعية "شارلي إيبدو"، فدفع ثمنها باستقالته من منصبه و الركض بين أروقة المحاكم الفرنسية.بعيدا عن السياسة، استطاع الفنان التشكيلي بشير حاجي المولود بقسنطينة عام 1956، الذي تابع دراسته بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بليون، أين تحصلّ على شهادة عليا في الفنون التشكيلية و حاز مرتين على جائزة شارل دوفران، كما منح وسام الفارس بالجمهورية البوركينابية عام 2014، وقد فرض اسمه بين كبار النحاتين الأوروبيين، بتحف تزّين اليوم مختلف المدن و المتاحف الفرنسية، و سبق له نشر سبعة كتالوغات عرض و كتاب"صرخة متبوعة إرث" اشترك في تأليفه مع روجي دكستر.
و اشتهر مثله في فن النحت، ابن مدينة قسنطينة بشير بودودة الذي درس الفنون التشكيلية بمدرسة الفنون الجميلة بقسنطينة، قبل أن يسافر إلى فرنسا و يحترف الفن و يحوز على مكانة بين أشهر النحاتين الأجانب، فيما بقي مجهولا بمسقط رأسه إلى غاية وفاته عام 2004.
و يعد الفنان محمد لمين بن جامع، من الأسماء التي تمكنت من البروز بعد سفرها إلى الخارج، في مجال السينما، بعد دراسات متخصصة في مجال الفنون الجميلة بقسنطينة ثم العاصمة، حيث حملت عديد الأفلام السينمائية بصمته منها "القطرة الذهبية"، "ميليمو"، "الحياة هي الحياة" و "الراقصة و الببغاء".و من عالم الفن التشكيلي إلى عالم السينما، حيث برزت أسماء سينمائية منها الممثل الفكاهي و المخرج و المنتج ، سماعين فيروز، المولود عام 1958 و الذي عاد إلى مسقط رأسه قسنطينة في السنوات الأخيرة ، حيث قدم عروضا و شارك في العمل الجزائري "الجزائر للأبد" الذي شارك فيه بطل الملاكمة العالمي تايسن. من الأسماء اللامعة في سماء السينما أيضا، المخرج الشاب مالك بن إسماعيل، نجل أشهر الأطباء المختصين في الأمراض العقلية بالجزائر و هو بلقاسم بن إسماعيل، و الذي حاز على عدة جوائز بالمهرجانات الدولية، بفضل أعماله الناجحة و أهمها "ولو في الصين".
و قد ولد مالك عام 1966 بقسنطينة و درس فيها إلى غاية 1988 ، سنة هجرته نحو فرنسا، لمتابعة دراسته في مجال السينما، أين تحصل على شهادة تخصص من المدرسة العليا للدراسات السينماتوغرافية، قبل خوض مجال الإخراج، ليكلل تجربته بعديد الأفلام القصيرة و الوثائقية.
و في المجال الرياضي لمع اسم ابنة مدينة سيرتا ساندرا لعورة، بطلة أوروبا في الرياضة الشتوية، تخصص التزلج على الثلوج "فري ستايل"عام 2000 و بطلة فرنسا عام 2005 و حازت على الميدالية البرونزية خلال الألعاب الأولمبية الشتوية بتورين عام 2006 . و قد ولدت هذه البطلة عام 1980 بمدينة الصخر العتيق و سافرت مع عائلتها إلى فرنسا، أين اختارت احتراف هذه الرياضة الشتوية بعد استقرارها و عائلتها بمنطقة بلان.
مريم.ب