الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

تجدّد حلف

تكتسي الزيارة الرسمية  التي يقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى موسكو اليوم وغدا أهمية بالغة على الصعيد الثنائي وعلى الصعيد الإقليمي أيضا، على اعتبار أن البلدين اللذين تربطهما علاقة إستراتيجية منذ سنة 2001، يتقاسمان نفس المواقف بشأن الأزمات التي تضرب المنطقة العربية وبشأن أزمة النفط.
وإذا كانت موسكو قد تحركت عسكريا
 و «منعت» تدمير سوريا وإسقاط دولتها، فإن الجزائر  لم تتوقف عن بدل المساعي من أجل التسوية السلمية للأزمات وتجنيب المنطقة الاحتلال المقنّع في مرحلة هوان حقيقية بات فيها الأشقاء يقاتلون الأشقاء ويساعدون على استعمارهم. وبدت الجزائر محلّقة خارج السرب، بل أن مواقفها المبدئية أصبحت تزعج الذين لا مواقف لهم والذين يغيّرون مواقفهم في كل موسم، ومنهم من صاروا  لا يترددون في تسريب تقارير الشؤم التي تتحدث عن استهداف الجزائر، عزفا على أغنية قديمة لأحد عرابي الاستعمار الجديد نيكولا ساركوزي، الذي وعد الجزائريين بالفوضى التي صدّرها لليبيا، لأن الجزائر عارضت حروبه وعارضت أوهامه في تسيير دول المتوسط على هواه، وهي الدولة التي دفعت ثمن استقلالها ولا تريد شهادة حسن السلوك لا من أشقاء لم يستقم سلوكهم ولا من  قوى استعمارية أفسدت الدماء مزاجها فلم تعد مؤهلة لا للصداقة ولا للشراكة. وقد تجنبت الدبلوماسية الجزائرية رد الفعل على الاستفزازات وفية لعملها الهادئ والفعال، وها هي تعود إلى ساحة التوترات برسائل سلام لا بخطط حرب ومؤامرات.
وبالطبع فإن الجزائر المسقية بالدم لا تحتاج إلى من يحذرها بالتقارير ولا بمحاولات إشعال النار على الحدود، وهي بفضل وعي أبنائها ويقظتهم تمتلك الأجوبة المناسبة، لكل  ما يطرحه اللاعبون على الخرائط  كبر شأنهم أو قلّ.
وقد تضمنت توضيحات مساهل من دمشق  رسائل للذين يهمهم الأمر: نحتفظ بعلاقات مميزة  مع الشركاء والأشقاء،
و نعوّل على قدراتنا ومؤسساتنا في رد كل مكروه. ما يعني أن الجزائر تتجنب توتير العلاقات مع الجميع، لكنها لا تصطف ولا تنخرط في حروب عبثية، مستفيدة في ذلك من إرثها الثوري و الأخلاقي.
لكل ذلك يأتي رفع درجة الحرارة على محور الجزائر موسكو في حينه  و أوانه، ولا يتعلق الأمر هنا بإحياء حلف قديم، ولكن بتعزيز  صداقة لم ينل منها ما نال من البلدين بعد التغيّرات الجيوستراتيجية التي ضربت العالم نهاية ثمانينيات القرن الماضي، حيث ظلت روسيا الممون الأول  للجزائر بالمعدات العسكرية، وظل البلدان يتقاسمان نفس النظرة والمواقف مما يحدث تحت هيمنة الأحادية القطبية، حيث كانت الجزائر من العواصم القليلة التي نادت  بالتوازن في العلاقات الدولية، توازن لم يتحقق إلا بعد أن  أعاد  بوتين الدب الروسي إلى محفل الأمم بقوة  الأسلاف وعنادهم.
الآن و قد عادت روسيا إلى مكانها الطبيعي وتعافت الجزائر من أزمتها  ووضعت قاعدة متينة لبناء اقتصادها، يحق للبلدين بعث  تعاونهما وإعطائه البعد الإستراتيجي، ويحق لهما استعادة أوراقهما على طاولة اللعب الدبلوماسية.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com