الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يتصالح الرجال الجزائريون مع المطبخ في شهر رمضان إذ يدخلونه رغم نقص إمكانياتهم وخبراتهم في هذا المجال و يتعمد البعض منهم طبخ مأكولات بعينها كـ»البوراك» أما آخرون فيقودهم إحساس الجوع و التوق إلى إفطار شهي إلى مملكة المرأة التي لا تحب أن ينافسها فيها أحد.
بعض الرجال الذين تحدثنا إليهم أعربوا أنهم لا يحبون الطبخ ولا إعداد الطعام، لكن الملل والرغبة منهم في قضاء الساعات الأخيرة داخل المنزل تجنبا للمشاجرة وشد الأعصاب التي تحدث خارجا، يجعلهم يتجولون داخل المطبخ كسياح وليس كمقيمين، حيث يحاولون المساعدة بأشياء بسيطة، جمال وهو شاب في 29 من عمره تحدث لنا على أنه يحب أن يعد المائدة ويزينها من أجل وجبة الفطور لكنه لا يطبخ في رمضان، وهذه أصبحت عادة لديه لينتظر عبرها أذان المغرب.
«البوراك» وهو المحفز الرئيسي لتصالح الرجال مع المطبخ في شهر رمضان، حيث يتنافس العديد منهم في طبخ أفضل بوراك و يخصصون لإعداده الساعات الأخيرة قبل الإفطار، ويقومون بجمع مواد خاصة من أجل إعداده بشكل جيد، أنيس وهو شاب حديث الزواج تحدث لنا عن اتفاقه مع زوجته بأنه هو من يعد بوراك رمضان لأنه دأب على ذلك منذ سنوات عدة حيث يقوم بإعداده بحجم كبير ويضع له إضافات كثيرة ما يجعله وجبة كاملة تغنيه عن الفطور.
أما أسامة فإن دخوله للمطبخ كان بسبب إحساسه بتعب والدته التي كبرت في العمر ومازلت مصرة على عجن الكسرة ووضعها فوق النار قبل وقت قصير من المغرب وهو ما يضطره إلى الاقتراب من الموقد وتقليب الكسرة ونزعها أحيانا فرغم أنه يقر بأنه مبتدئ في ذلك، لكنه سعيد لأنه يساعد والدته.
رياض وهو شاب كان مغتربا في ايطاليا حيث كان يعمل طباخا هناك فيستعيد في شهر رمضان علاقته بالمطبخ حيث يساعد زوجته في إعداد الفطور ويفرض منطقه الصارم ومقترحاته العديدة التي تعلمها في الخارج، وهو ما يجعل المطبخ مكانا للمنافسة ما بين الزوجين حيث تستاء زوجته من الفوضى التي يتركها حيث يستعمل الأواني بكثرة ولا يراعي من ينظفها.
كمال وهو ستيني متقاعد يحضر وجبة البوراك والبيتزا والسلطة والفواكه بنفسه في شهر رمضان، حيث يعتبر ذلك طقسا مهما لا يتخلى عليه تحت أي ظرف، وهو ما يدخله في مناوشات مع زوجته وبناته حيث يستعمر المطبخ ويحاول بأن يديره بطريقته الخاصة وبعقليته الرجولية،إذ أن بناته ، كما يقول يبدين امتعاضا من تواجده ويحاولن إخراجه بحيل متعددة.
أما خالد فهو موظف يفضل أخد عطلته السنوية في شهر رمضان من أجل أن يكون وفيا لعاداته الرمضانية، حيث يتسوق بصفة يومية من أجل اقتناء خضر وفواكه ومواد غذائية أخرى بمواصفات معينة و يحب إعداد البيتزا و البوراك ، لكن هذا الأمر لم يعجب زوجته، والتي قال أنها أخبرته بأنها تفضل أن يكون المطبخ لها وعليه أن يخبرها فقط بالوجبة التي يفضلها على مائدة الفطور لكن ذلك لم يرق له لأنه يفضل أن يعد طعام الفطور بيديه.
حمزة.د