الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
في ذكرى غزوة بدر
الغزوة التي سطّرت للمسلمين شروط النصر و غيرت مجرى التاريخ الديني والسياسي
يحتفي المسلمون عبر العالم في هذا اليوم بالذكرى الخامسة والثلاثين بعد المائة الرابعة والألف للهجرة لغزوة بدر الكبرى التي حقق فيها الصحابة الأوائل نصرا تاريخيا كبيرا بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نصرا ألقى بظلاله بعدئذ على حركة التاريخ وصيرورة الأحداث بما شكله من منعطف حاسم في تاريخ الدعوة والدولة الناشئة، وهو نصر مهدت له وسببته عوامل مادية وأدبية ظلت مصدر إلهام للمسلمين عبر القرون وهم يواجهون خصومهم فاتحين للأمصار أو مدافعين عن الديار. ففي هذه الغزوة المظفرة تجلت دروس وعظات كثيرة لعل أبرزها:
أولا: أن النصر من عند الله تعالى؛ قوله تعالى: ((وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))، فمهما سخر المقاتلون من وسائل مادية وأدبية، وأبدعوا في رسم خط المعارك فإن الذي يحقق لهم النصر هو الله تعالى؛ ولا أدل على ذلك من أن سنة الله تعالى في خلقه لم تجعل النصر دوما للقوة؛ بل التاريخ علمنا أن الانتصار تتحكم فيه عوامل أخرى؛ ولذلك قال الله تعالى: ((كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ))، وخاطب الله تعالى المؤمنين من الصحابة أن نصرهم في حنين لم يكن بسبب كثرة عددهم، فقال لله تعالى: ((لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ))، ففي بدر كان عدد المسلمين ثلاثمائة وأربعة عشر مقاتلا وعدد المشركين قرابة الألف مقاتل؛ إلا أن المسلمين انتصروا، و كان النصر من عند الله تعالى؛ لذلك من الله تعالى على المؤمنين فقال: ((وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ))، وقال: ((وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) ولما كان النصر من عند الله تعالى فلا عجب أن نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتضرع إلى الله تعالى أثناء المعركة ملتمسا النصر، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر، ونظرَ رَسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وعِدّتهم، ونظر إلى أصحابه نَيِّفا على ثلاثمائة، فاستقبل القبلة، فجعل يدعو يقول:
" اللهم أنجز لي ما وعدتني! اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض!"
ثانيا: إن النصر وإن كان من عند الله تعالى فإن المسلم مطالب بتحقيق شروطه وتفعيل أسبابه ثم يتوكل على الله تعالى؛ ولذلك ألزم الله تعالى الصحابة المقاتلين بمجموعة شروط حتى يتحقق لهم النصر هناك، فقال الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)) ففي هذه الآيات عرض واضح لأسباب النصر وشروطه الأساسية التي يجب على المسلمين تمثلها عمليا عند أي مجابهة عسكرية مع خصومهم، وهي: الثبات على القتل وعدم التولي يوم الزحف، وطاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فيما أمرا به أو نهيا عنه من أخلاقيات الحرب وعوامل النصر، وطاعة القيادة، وعدم التنازع والاختلاف لأن الاختلاف سبب الضعف ولتفرق والهوان والانهزام، لأن المسلمين يقاتلون صفا واحدا؛ والصبر على بلاء المعركة؛ لأن الصبر قرين الثبات، وإخلاص العمل لله تعالى على خلاف ما يصده المشركون، وقبل هذه الآيات حذر الله تعالى من الخيانة لأن الخيانة سبب أساسي من أسباب الهزيمة وتفكك الجبهة الداخلية، كما حذر من الفتنة التي ستعصف بالصف كله وليس بمن نشروها فقط، وفي ثنايا المعركة اتضح حسن التخطيط والمشورة وإعداد العدة.
ثالثا: إن لجوء المسلم للخيار العسكري في الدعوة الإسلامية ليس حتمية؛ بل إن الغزوة أكدت أن المسلمين كانوا في مرحلة دفاع، فهم الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق وشردوا لا لشيء إلا لأنهم اختاروا الإيمان في مدينة مكة التي توطدت فيها دعائم الحرية الدينية واتخذ كل قوم و كل شخص لنفسه معبودا، فليس القتال في الإسلام منهجا حتميا دائما وليس مقصوده إفناء الناس وقتلهم؛ بل غرضه تمكين الناس من أجواء الحرية ليختاروا الاعتقاد الذي يشاؤون ويعيشوا في أمن وحرية.
رابعا: إن المسلمين لما خرجوا لملاقاة المشركين كان غرضهم الاستيلاء على القافلة التجارية القادمة من الشام تعويضا عما أخذ منهم بمكة، ولكن شاء الله تعالى أن يلاقوا جيشا يقاتلهم، وقد تبين لهم بعد النصر أن ما اختاره الله تعالى لهم كان أفضل لدينهم ودنياهم على خلاف ما كانت ترغب فيه نفوسهم، فقال الله تعالى: ((كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5) يُجَادِلُونَكَ في الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ (6) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ))، وهي سنة الله تعالى في الحياة، فالأهداف الكبرى في حياة المسلم وأمته لا تنال إلا بالتعب والكد والثمن الغالي، وقد يرغب المسلم في هدف ما ثم تسوقه الأقدار لهدف غيره طريقه صعبة وشاقة؛ لكنه يكتشف بعد الوصول أن ما اختاره الله تعالى أفضل مما كان
يطمح فيه.
خامسا: إن غزوة بدر كسرت شوكة قروش وقضت على زعمائها الذين ظلوا حجر عثرة في طريق الدعوة، وأزالت من نفوس القبائل العربية مهابة قريش التي كانت تحول دون إسلامها، وأشعرت العالم والإقليم القريب أن الدولة المسلمة الناشئة بالمدينة أصبحت ذات قوة وشوكة، وهي قادمة لا محال لاجتثاث الجاهلية والقضاء على الشرك والاستبداد وتحرر الشعوب والمستضعفين، ونشر العلم والنور وتحرير العقول. و لاشك أن لا نصر لدعوة
دون قوة تحميها.
ع/خ
من أقوال العلماء في مخاطر الاستبداد
من أساليب الشيطان في التضليل والغواية
أخبرنا القرآن الكريم أن الإنسان في هذه الدنيا في عداوة، لقوله تعالى:
" إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا "، لكن الشيطان في حربه مع الإنسان لا يأتيه مباشرة وجها لوجه ويقول له: افعل هذا ولا تفعل هذا، فليس للشيطان سلطة مادية على الإنسان ( وما كان لي عليكم من سلطان)، وإنما له وسائل نذكر منها:( التزيين): يزين لك المعصية ويلقي في نفسك حب المعاصي. (التسويف): يستعمل معك طول الأمل حتى يصرفك عن التوبة والعمل الصالح (تهوين المعصية): حتى يألفها قلبك وتستأنس بها جوارحك ويستهين بها ضميرك (التلبيس): يصور لك الحرم حلالا ويطرح أمامك الشبهات في أقوالك وأعمالك (تصعيب الأمر): حين يصور لك التوبة طويلة الأمد والعبادات مشقة (التيئيس): يوهمك أن التوبة لا جدوى منا كما الطاعات، حتى لا تقدم عليها طول العمر.
عبد الحميد بولحة إمام مدرس
من أخبار المسلمين في العالم: 150 مركزا إسلاميا بالأرجنتين لأداء أدوار دعوية وتعليمية وخيرية
تأسَّس المركز الإسلامي الرئيس بالأرجنتين عام 1931، بعد مرور 80 عامًا من وفود المسلمين إلى الأرجنتين؛ حيث يقوم المركز بدور ديني وثقافي وتعليمي، وفي عام 1981 أعرب المجلس الإسلامي عن سعادته باستكمال بناء أول مسجد على الطراز الهندسي الإسلامي في الأرجنتين. ويمثل المجلس المسلمين الموجودين بالأرجنتين، ويفتح أبواب مساجده لكل مَن ينتسب للإسلام لممارسة الشعائر الإسلامية. ويوجد أكثر من 150 مركز إسلامي في أنحاء الأرجنتين الواسعة، كما يوجد العديد والكثير من الجامعات والمدارس، ومن أهم المراكز الإسلامية في الأرجنتين: مركز الإحسان الإسلامي في مدينة سالتا، الجمعية العربية الإسلامية في "مندوزا"، الجمعية العربية الإسلامية في" كوردوبا"، النادي الثقافي الإسلامي في "روزاريو" فضلا عن وجود.، المدرسة العربية الإسلامية في توكمان، جامعة الأرجنتين الإسلامية في غاروبا، مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية في بيونس آيرس.
عالم الكتب: كتاب (من النقل إلى العقل) لحسن حنفي
هذا الكتاب المتكون من مجلدين محاولة لإعادة بناء العلوم النقلية الخمسة بعد أن تركها القدماء والمحدثون كما وضعها الأوائل مكتفين بوضعها تاركين للزمن تطويرها وهي علوم القرآن، علوم الحديث، علم التفسير، علم السيرة،علم الفقه. وهي أكثر العلوم تأثيرًا في الحياة العامة والخاصة استشهادًا بحجة القول القائم على منهج الانتقاء والانتزاع من السياق والاختيار وفقا للأهواء اعتمادًا على سلطة النص منفصلا عن سلطة العقل، الجزء الأول بعنوان “علوم القرآن من المحمول إلى الحامل”، أما الجزء الثاني “علوم الحديث” من نقد السند إلى نقد المتن،، والمشروع الذي يبحث فيه حسن حنفي يحتاج في الحقيقة لمراكز بحث ومخابر جامعية؛ لأنه مشروع ضخم لا يستطيع باحث فرد مهما أوتي من العلم تغطية مختلف عناصر إشكاليته.