الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب
وزارة الدفاع الوطني: إحباط محاولات إدخال أزيد من 13 قنطارا من الكيف عبر الحدود مع المغرب

  تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...

  • 09 أكتوير
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين
مجلة الجيش: استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة يحظى بدعم كافة الجزائريين المخلصين

  أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...

  • 09 أكتوير
مجمع
مجمع "ايفيكو" الايطالي يعرض مشروعا لتصنيع السيارات النفعية بالجزائر

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...

  • 08 أكتوير
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير

خاصية جزائرية

لم تنفع الجهود التي تبذلها وزارة التجارة والتهديدات التي تطلقها كلما حل العيد من الحفاظ على حياة المدن كاملة ..لأن  هذه الأخيرة تفقد في هذه المناسبات  الكثير من خصوصيات التجمعات الحضرية.
وعلى الرغم من بقاء الكثير من المحلات مفتوحة أيام عيد الفطر أو عيد الاضحى – خاصة في السنوات الأخيرة - كما  توصي عادة وزارة التجارة واتحاد التجار الجزائريين إلا أن الحقيقة   التي لا يمكن القفز عليها هي أن كل مدننا تغلق وتدير ظهرها للحياة و للحركية الاقتصادية والاجتماعية لعدة أيام، وفي بعض الأحيان يمتد هذا العزوف لأسبوع أو عشرة أيام كاملة.
وما لا تفسير له، و ما هو غير مفهوم أن مناسبات الأعياد في كل دول العالم بما فيها الدول العربية والإسلامية تعتبر فرصا لزيادة النشاط الاقتصادي و الحركية التجارية والاجتماعية .. لكن ما يحدث عندنا خلال أيام عيدي الفطر والأضحى هو العكس تماما ..  فهل من مفسر لهذه الظاهرة ؟.  
في كل عيد فطر أو عيد أضحى يعيش المواطن في المدن الكبيرة ومنها العاصمة في قلق و على خيط أمل، ولسان حاله يقول ربما لن تكون هذه المرة كسابقاتها، فقد تبقى المتاجر والمخابز ومحال الخدمات مفتوحة والحياة عادية هذه المرة خاصة عندما ينظر إلى تصريحات اتحاد التجار ووزارة التجارة بخصوص  برنامج المداومة.
 لكن الوضع لم يتغير، و الحديث هنا ليس عن توفير مادتي الخبز والحليب بل عن الحياة العامة في المدن.. و كل التحذيرات والتهديدات و برامج المداومة لا معنى ولا قيمة لها أمام سلوك جمعي نمطي لا يعير أي اهتمام لذلك، سلوك مألوف  يقتل الحياة في المدن الكبيرة ويحولها إلى مدن أشباح بحق.. حتى السير في الشوارع يكاد لا يذكر، وهي التي تشتكي طول العام من زحمة أناس يتجولون فيها دون هدف.
وعلى العكس فقد تجد في النهر ما لا تجده في البحر كما يقول المثل.. ففي بعض المدن والقرى الصغيرة قد تجد المحلات التجارية مفتوحة والمواد الغذائية الأساسية متوفرة والحياة الاجتماعية قوية، وهو ما يزيد من تعقيد الظاهرة .. وعادة ما يربط مفسرو ظاهرة الندرة وغلق المحلات التجارية في المدن الكبرى بعودة عمال المخابز وغيرها إلى ولاياتهم وقراهم الأصلية خلال أيام العيد لقضاء المناسبة مع أهلهم وذويهم.
 لكنه في الواقع تفسير غير واقعي وغير منطقي ولو بنسبة معينة، وقد يكون تفسيرا قابلا للتصديق لو كنا في بداية السبعينيات أما اليوم فقد تغيّر كل شيء، وتغيّرت كل المعطيات وصارت الكثير من الوسائل متوفرة ومتطورة، ولم يعد الخباز مثلا هو ذلك القادم من قرية نائية ليبحث عن لقمة العيش، وحتى و إن كان كذلك فما الذي يمنع ساكنة المدن من الخروج يومي العيد وممارسة الحياة بصورة عادية كما في أيام السنة الأخرى ؟.
و بالإمكان القول أننا ننفرد بهذه الظاهرة عن بقية الاقطار العربية والإسلامية، فمن المفروض أن تزداد الحياة خلال المناسبات الدينية كعيدي الفطر والأضحى بالنظر للقيم التي تحكم المجتمع مثل تبادل الزيارات بين العائلات، وصلة الأرحام والتضامن وغيرها، ومهما يكن الأمر فإن الجهود التي تبذلها السلطات العمومية من أجل ضمان المداومات في الأعياد الدينية مهمة كمرحلة أولى لإعادة بعث الحياة في المدن الكبيرة على وجه الخصوص.
 وبالتأكيد فإن لهذه الظاهرة مسببات وتفاسير دينية وتاريخية واجتماعية، وهي تؤرق الناس جميعا لما يتحدثون عنها لكنهم في الواقع لا يبذلون قصارى جهودهم من أجل تغييرها، وذلك لن يكون إلا بتغيير سلوك كل واحد منا.

 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com