الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ظهور متأخر لطلائع الفطر الطبيعي في أرياف عين عبيد
انتشر هواة جمع الفطر، المعروف محليا ب" الفقايع" هذه الأيام في أرياف ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة ، بحثا عما يشبع نهمهم منه ،بعد أن ظهرت طلائعه في مناطق يعرفها محبو الفطر الطبيعي، ممن ينتظرون موسمه بفارغ الصبر، بعد أن يئسوا من ترقب ظهوره خريفا في موعده، جراء تأخر تهاطل الأمطار.
يبدو أن الكميات القليلة من الغيث التي روت غليل الأرض مؤخرا، أحيت فيهم الهواية وإشباع الرغبة في استهلاكه معا ، حسب ب. أحمد أحد هؤلاء الهواة ، مما جعلهم ينطلقون في رحلة جمعه والبحث عنه في مضاربه بمنطقة عين عبيد. نفس المتحدث أضاف أن هواة الفطر المحلي يفرقون بسهولة بين الصالح للاستهلاك والسام منه، مما يجعل خطره مستبعدا في الجهة ، جراء الخبرة المكتسبة من التعامل مع هذا الزائر الذي لا يلبث أن يرحل بسرعة ، بعد ظهوره في الحقول التي تضم حجارة ونباتات شوكية ، ويتلون بلون التربة التي ينمو فيها تمويها منه للناظرين . و بالتالي فإن عملية البحث تحتاج إلى دقة نظر و فطنة للعثور عليه، بين الأشوك والحجر ، بينما يعتمد المحترفون على خبرتهم للعودة بكميات هامة تشبع رغبتهم بمجرد ولوج مضاربه. أحمد أضاف بأن الذي يميل لونه إلى البني ينمو في التربة السوداء،والأبيض منه ينمو في التربة التي يميل إليها لونه ، وهو ما يجعل استهلاكه لا يشكل خطورة على الشغوفين به، وبموسمه جراء سهولة التفريق بين السام وغيره. هواة «الفقايع «على غرار بوبكر، وأحمد، وسليم و علي وغيرهم كثيرين و يتخذون من جنيه رياضة ، لأنه يحتاج إلى صبر وأناة وتركيز و السير وسط الحقول لساعات طويلة، فالمار عبر مختلف المناطق الريفية ، يجلب انتباهه أشخاصا يسيرون بخطى وئيدة ،وأعينهم متعلقة بموضع أقدامهم ، كمن يبحث عن شيء ثمين ضاع منه في كومة قش ، وهو صبر لا يتحمله غيرهم ، في سبيل إشباع رغبة جامحة تعودوا عليها منذ سنوات مع حلول موسم الفطر كل خريف ، ومع كل تساقط مهم للمطر. محدثونا قالوا أن قلة المطر هذه السنة جعلت ، كمية الفطر محدودة ، مما زاد من متاعب البحث عنه ، وغاب عرضه في الأسواق التي كان يعرض فيها بسعر يتراوح بين 300دج 500دج ،متأثرا بالعرض والطلب خلال السنوات الماضية، وقد حل موسمه جد متأخر هذه السنة.
ص.رضوان