السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

الحرفي المتخصص في الحدادة الفنية محمد ماحي يتحدث للنصر

أوروبيون انبهروا بمنتجاتي و لم نتمكن من التصدير لقلة الإمكانيات
يروي الحرفي المتخصص في الحدادة الفنية محمد ماحي من بلدية موزاية بولاية البليدة قصته للنصر مع هذه الحرفة التي تزيد في جمال المباني التي تثبت عليها منتجاته المختلفة، كما تحدث عن العلاقات التي ربطها مع عدة شركات أوروبية لتصدير منتجاته، وكيف أن قلة الإمكانيات وعراقيل الإدارة حالت دون تحقيق أهدافه وتصدير منتجاته وتوفير العملة الصعبة للبلد رغم أنه تلقى عدة عروض من فرنسا وألمانيا، كما تحدث لنا عن بصمة حرفته وزخرفته الراقية التي بقيت راسخة في واجهات مؤسسات عمومية كبرى، من خلال انجاز السياج الخارجي لها، ومنها المديرية العامة لسوناطراك، المديرية العامة للجمارك، فندق سوفيتال وغيرها.
ويقول محمد بأن هذه الحرفة ورثها عن والده عبد القادر الذي كان يعمل حدادا بموزاية، و كان يساعده في محله منذ طفولته وخلال مرحلة الدراسة، لكن بعد خروج الوالد إلى التقاعد وانقطاع محمد عن الدراسة في المستوى النهائي فكر في تطوير هذه الحرفة، مضيفا بأن هوايته منذ صغره هي الحدادة الفنية ولهذا تمكن من تطويرها وأبدع فيها كثيرا، ووضع ضمن أهدافه تصدير منتجاته إلى الخارج، وأتيحت له هذه الفرصة خلال مشاركته في معرض فرنسا للحرف في سنة 2000، أين تم اختياره من طرف السلطات الجزائرية ضمن الحرفيين المشاركين في هذا المعرض، ويقول محمد بأن الأوروبيين انبهروا بعد اطلاعهم على منتجاته وأعماله الفينة والزخرفة التي اعتمدها، ووصفوه بمعلم الحدادة الفنية، كما تحصل في هذا المعرض على المرتبة الثالثة في المسابقة التي أجريت بين العارضين، ويضيف بأنه تلقى في هذا المعرض 07عروض من شركات فرنسية لاقتناء منتجاته، مضيفا بأنه أبرم عدة اتفاقيات في حين لم يتمكن من تنفيذ سوى اتفاقية واحدة، وتمكن من تزويد إحدى الشركات الفرنسية بمنتجاته من الكراسي، الطاولات، الأبواب وغيرها.  ويضيف محمد بأن ضعف الإمكانيات وغياب محل ملائم حال دون تنفيذ باقي الاتفاقيات، مشيرا إلى أن الشركات الفرنسية التي اتصلت به لاقتناء منتجاته، كانت دائما تطلب كمية كبيرة، وعلى سبيل المثال إحدى الشركات طلبت منه توفير 05 آلاف كرسي في ظرف شهر، في حين بسبب ضعف الإمكانيات لم يتمكن من توفير سوى ألف كرسي فقط خلال هذه الفترة، ويضيف بأن هذه الشركات التي كانت وضعت في استراتيجيتها تسويق منتجاته في أوروبا بعد أن انبهرت بإبداعه، كانت تخاف من التقليد، ولهذا تطلب كميات كبيرة وتسويقها وتحقيق الفائدة قبل أن يتم تقليدها، لكن هذا الهدف لم يتمكن محمد من تحقيقه لنفس الأسباب السالفة الذكر . وفي نفس الوقت ترك محمد بصمته في عدة مؤسسات عمومية كبرى في الجزائر التي أنجز لها السياج الحديدي الخارجي ومنها مقر المديرية العامة لسوناطراك بالعاصمة، ومقر المديرية العامة للجمارك، إلى جانب فندق سوفيتال، مقر ولاية البليدة، مقر مجلس قضاء البليدة، مركز الأعمال القدس بالشراقة وغيرها، كما عمل مع عدة شركات أجنبية بالجزائر في هذا المجال.
وفي سياق متصل تحدث لنا محمد عن قصته مع إحدى الجمعيات الخيرية الألمانية التي طلبت منه مليون وحدة من دعائم الشمع، مشيرا إلى أنه ابتكر هذا المنتوج بعد سقوط شمعة على فراش في منزله وأحرقته، وفكر بذلك في إيجاد وسيلة لحمل الشمعة وتبعد خطر الحريق، وتمكن من ابتكار هذه الوسيلة، واختار أن يساهم بها في علاج الأطفال المرضى بالسرطان وذلك بنسبة 20 بالمائة من المداخيل، بحيث نسبة 10بالمائة يتحملها المنتج والنصف الآخر يتحمله البائع، ويضيف بأن هذا المنتوج لم يلق رواجا بالجزائر ، وبالمقابل ربط اتصالا مع جمعية خيرية ألمانية التي أعجبت بفكرته وطريقة تصميم المنتوج ومساهمته في علاج الأطفال المصابين بالسرطان، وعرضت عليه هذه الجمعية اقتناء مليون وحدة خلال خمسة أشهر، مضيفا بأنه حدد السعر 05أورو، لكن الجمعية اقترحت عليه 06أورو، وفي آخر المطاف لم يتمكن من إنتاج كمية مليون وحدة في 05 أشهر لنقص الإمكانيات و بذلك المشروع لم يتحقق.
خطأ إداري يسحب منه محلا تجاريا
يروي لنا محمد قصته مع الإدارة وكيف كانت العراقيل الإدارية المختلفة السبب حسبه في عدم تحقيق أهدافه وتصدير منتوجه رغم العروض الكبيرة التي تلقاها، وأشار في هذا الإطار إلى أنه استفاد من محل ببلدية موزاية في سنة 2001وكان يشتغل فيه ووصل إلى توظيف 12عاملا، كما كوّن 63حرفيا بهذا المحل، وفي سنة 2008سحب منه المحل من طرف مصالح الولاية ، بسبب  وقوع خطأ إداري في الاستفادة منه، ويضيف محمد بأن هذا المحل بعد سحبه منه لا يزال مهجورا إلى اليوم وغير مستغل ولو واصل نشاطه فيه ودعمه بمختلف التجهيزات والوسائل لتمكن حسبه من تحقيق كل أهدافه، أما اليوم فيعمل في محل صغير بدون وثائق منحه له أحد الأشخاص بصفة مؤقتة، كما تراجع نشاطه بشكل كبير وما يقوم به اليوم بعض الأعمال البسيطة فقط حسبه لتوفير القوت لعائلته.
وفي الأخير ناشد محمد السلطات الولائية بضرورة منحه قطعة أرض ومساعدته في إنجاز ورشة كبيرة للحدادة الفنية، مشيرا إلى أنه أودع ملفا لدى مصالح الولاية منذ أكثر من سنة للحصول على قطعة أرض ولم يتلق أية إجابة، وختم كلامه بقوله"  الحرف أحد أهم مصادر الدخل للبلد خارج المحروقات، مشيرا إلى أن حرفيي الدول المجاورة استطاعوا اقتحام السوق الأوروبية بمنتجاتهم المختلفة، على عكس الحرفيين الجزائريين الذين لم يجدوا الظروف الملائمة والدعم اللازم للوصول إلى ذلك.                         

نورالدين.ع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com