الاثنين 17 فبراير 2025 الموافق لـ 18 شعبان 1446
Accueil Top Pub
غرف مظلمة تشن حربا إعلامية متعددة الأوجه ضد الجزائر ومؤسساته
غرف مظلمة تشن حربا إعلامية متعددة الأوجه ضد الجزائر ومؤسساته

  تكشف تقارير موثوقة عن وجود عدد معتبر من الغرف المظلمة المختصة في شن حرب إعلامية قذرة متعددة الأوجه ضد الجزائر ومؤسساتها باستخدام تقنيات برامج الذكاء الاصطناعي والتزييف...

  • 17 فبراير 2025
انتخاب سلمى حدادي نائبة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: إنجاز مهم يعكس ثقة دول القارة و الثقل الدبلوماسي للجزائر
انتخاب سلمى حدادي نائبة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: إنجاز مهم يعكس ثقة دول القارة و الثقل الدبلوماسي للجزائر

أكد خبراء ومحللون، أمس، أن فوز السفيرة سلمى مليكة حدادي، بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، انتصار دبلوماسي مهم على الصعيد الإفريقي ويعكس مدى...

  • 16 فبراير 2025
العرباوي يترأس اجتماعا لمجلس مساهمات الدولة: مواصلة تحويل الأملاك المصادرة في إطار قضايا مكافحة الفساد
العرباوي يترأس اجتماعا لمجلس مساهمات الدولة: مواصلة تحويل الأملاك المصادرة في إطار قضايا مكافحة الفساد

* التأكيد على الإسراع في الاستغلال الأمثل لوحدات الإنتاج المحوّلةترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، اجتماعا لمجلس...

  • 16 فبراير 2025
رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الحليم قابة يؤكد: لا يجـــب السكــــوت علـى المخططـــــات التي تستهــدف الجزائـر
رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الحليم قابة يؤكد: لا يجـــب السكــــوت علـى المخططـــــات التي تستهــدف الجزائـر

انتقد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الحليم قابة، أمس، المخططات العدائية الفرنسية التي تحاك ضد الجزائر، مؤكدا بأن الجمعية تقف في الصف...

  • 16 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

مـهـلــة


قرار الحكومة الأخير المتعلق بمنع استيراد  أي مادة كاملة  موجهة للبيع في الجزائر إلا بترخيص من الوزارة المعنية، يعتبر تدبيرا حمائيا إضافيا لتلك الاجراءات التي ما فتئت الحكومة تتخذها منذ سنوات  من أجل حماية الاقتصاد الوطني من المنافسة الأجنبية الشرسة، ومنحه  مهلة ليلتقط أنفساه استعدادا لمنافسة أكبر تلوح في الأفق.
 مثل هذه الاجراءات الحمائية لصالح الاقتصاد الوطني كانت قد بدأت من خلال قانون المالية التكميلي لسنة 2009، وتواصلت عبر السنوات التي تلت إلى اليوم، ومع اشتداد الأزمة، وتراجع مداخيل البلاد بداية من سنة 2014، توسعت هذه الاجراءات لتشمل مجالات أخرى.
 ويعتبر الاستيراد أكبر ملتهم للموارد المالية للبلاد، ومن نسي فقد وصلت فاتورة الاستيراد في 2014 إلى قرابة 60 مليار دولار، ومن أجل وضع حد لهذا النزيف عمدت الحكومة عبر سلسلة من الاجراءات إلى وقف استيراد العديد من المواد الكمالية على الخصوص، والتي يمكن انتاجها محليا، ووصل الأمر اليوم إلى فرض رخص الاستيراد على كل المواد الكاملة الموجهة لإعادة البيع في الجزائر.
 لكن مثل هذه القرارات الحمائية لا ينبغي أن ننظر إليها فقط من الناحية السياسية والاجتماعية ونكتفي بوصفها أمام الكاميرات بأنها جيدة وسيادية، بل لابد أن تكون لها انعكاسات حقيقية ايجابية على المؤسسة الاقتصادية الجزائرية العمومية والخاصة، وأن تقفز بها من مرحلة إلى أخرى في مجال النمو والتطور.
 لابد أن ننظر إلى هذه التدابير أولا على أنها استثنائية وظرفية من الناحية الاقتصادية البحتة، وبخاصة ونحن نستعد لدخول المنظمة العالمية للتجارة ومناطق أخرى، حيث الحرية التجارية الكاملة.
 و عليه يجب أن نعتبر  هذه الاجراءات مجرد مهلة فقط منحت للمؤسسات الاقتصادية الوطنية بمختلف أنواعها حتى تلتقط أنفساها، وتعطى لها الفرصة حتى تبني نفسها على أسس اقتصادية حديثة قائمة بالأساس على الانتاج الجيد والمنافسة الحقيقية، إذا كانت هذه المؤسسات ترغب فعلا في اقتحام أسواق خارجية، ولو على حدودنا فقط لأن المنافسة كبيرة.
وعلى القائمين على هذه المؤسسات أن يعوا جيدا أن مثل هذه الاجراءات لا يمكن مهما كانت الحال أن تبقى دائما على هذا النحو، في ظرف اقتصادي دولي متسارع ومتحول، بل عليهم أن يدركوا أن صحة أي مؤسسة اقتصادية إنما تقوم بالأساس على  التسيير الحديث لها، وعلى نموها المتزايد من سنة لأخرى حتى تكون جاهزة للمنافسة.
 وبالتالي فإن الاجراءات التي تتخذها الحكومة في الظرف الحالي هي فرصة من ذهب لجميع المؤسسات حتى تصوب توجهاتها، وتبني نفسها بناء حقيقيا وفق المعايير المعمول بها دوليا في هذا المجال، وأن  تعمل على كسب المزيد من الأسواق والزبائن، ولن يكون ذلك إلا عبر منتوج في المستوى.
بالتأكيد لن تبقى الوضعية الحالية على حالها لأننا لا نعيش في محيط منعزل ولسنا وحدنا في هذا العالم، بل العكس هو القادم، نحن الذين دخلنا تجربة اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوربي منذ 12 سنة نستعد لولوج منظمات وتجارب أخرى، لا رحمة بين أطرافها، ولا يعتد فيها سوى بالعمل والمنتوج الجيد.
 ومن هنا فقد بات من الضروري الانتباه جيدا لهذا الوضع، واستغلال الفرصة الممنوحة اليوم التي لن تكون في المستقبل،  فلا يمكن لأي مؤسسة اقتصادية العيش على السيروم الذي يأتيها من الحكومة، بل عليها أن تقوم على أرجلها الذاتية.
 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com