الخميس 24 أكتوبر 2024 الموافق لـ 20 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس، أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية، تشهد قفزة نوعية، و أشار إلى أن الجزائر تتطلع إلى...

  • 23 أكتوير
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية

طالب وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، يوم أمس الأربعاء من مخيمات اللاجئين الصحراويين، بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية...

  • 23 أكتوير
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات

قررت سلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية فرض عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة على إثر تسجيل "إخلال ببعض الالتزامات المتعلقة بالتغطية وجودة الخدمة...

  • 23 أكتوير

في يوم دراسي حول الصحة العقلية


مختصون يحذّرون من الأخطار النفسية و الاجتماعية في الوسط المهني
حذّر مختصون من أخطار الإصابة باضطرابات نفسية و اجتماعية في الوسط المهني، وما يمكن أن ينجر عنها من آثار على حياة الموظفين و مردودهم في العمل، كما انتقدوا نظرة المجتمع السلبية تجاه المصاب بمرض عقلي، و إخضاعه للعلاج التقليدي، بدل توجيهه للاستشارة الطبية مبكرا  لضمان  شفائه السريع.
الأخصائية النفسانية بمستشفى البير بقسنطينة الدكتورة بومنجل أكدت أول أمس في مداخلتها في اليوم الدراسي حول الصحة العقلية الذي نظم بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، أن الأخطار النفسية و الاجتماعية التي تتربص بالموظفين في الوسط المهني، تبدأ بمرحلة بسيطة وهي الاكتئاب و الانطواء على النفس، ثم تتطور على مراحل مختلفة، لتصل حد الاعتداء اللفظي و الجسدي، و اعتداءات أخرى تصل في مرحلة أخيرة إلى غاية محاولات الانتحار أو الانتحار، مشددة بأن على جميع المؤسسات تفعيل العمل بالقانون 88/07 و المادة 12 المتعلقة بقانون العمل.
و أضافت المتحدثة بأن منظمة الصحة العالمية تصنف الأخطار النفسية و الاجتماعية في الوسط المهني ضمن الأمراض المهنية، كما أن هذه الأخطار تعتبر عاملا كبيرا في الغيابات داخل المؤسسات، مؤكدة بأنه من حق المريض الحصول على عطل مرضية في حالة إصابته بمثل هذه الأمراض مدتها 6 أشهر فما فوق، قد تصل إلى حد العطل المرضية مفتوحة، كما كشفت بأن أعداد الموظفين الذين تعرضوا لهذه الأخطار في تزايد  ، خصوصا في بعض الاختصاصات على غرار التعليم، الصحة، الإعلام، إلى جانب الموظفين في شركات الاتصالات، و المؤسسات المتعددة الجنسيات، فضلا عن الشركات التي تطالب عمالها بسقف من الأهداف في فترات زمنية قصيرة.
كما اعتبرت الأخصائية بمستشفى البير، بأن معاناة الموظفين من أخطار الاضطرابات و المشاكل النفسية، يمكن التكفل بعلاجها إذا تم التفطن إليها مبكرا، حتى لا تتفاقم، لهذا تعتبر المراقبة الطبية مهمة، و ذلك من خلال إخضاع العمال لفحص طبي، في إطار قانون العمل، مرة كل سنة على الأقل، حسب تقييم الطبيب المعاين.
و أضافت بأنه من الضروري إخضاع كافة الموظفين لمعاينة أخصائي نفساني من أجل الكشف عن مدى معاناتهم من أخطار نفسية واجتماعية ناجمة عن الضغوط الممارسة عليهم في العمل، سواء في علاقتهم الأفقية مع زملائهم، أو علاقتهم العمودية مع مسؤوليهم.
انتقدت من جهتها طبيبة الأمراض العقلية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بجبل الوحش الدكتورة ماضوي نظرة المجتمع السلبية تجاه المصابين بأمراض عقلية، ما يزيد من معاناتهم و طول فترة علاجهم، فضلا عن عدم قدرة أعداد كبيرة منهم على الاندماج في المجتمع و ممارسة حياة عادية، لتبقى مثل هذه الأمراض غير معروفة و تصنف ضمن الطابوهات، مشيرة إلى أن النظرة السلبية لهؤلاء المرضى تمتد إلى داخل الأسرة.
ومن بين السلبيات التي تعترض عملية التكفل الجيد بالمرضى، حسب الأخصائية، توجه المجتمع لأساليب أخرى غير الطب، على غرار الرقية و ربط المرض بالحسد، و السحر، متجاهلين ما بلغه العلم من تطور، و بأن المرض العقلي له أسباب عضوية، يجب معالجتها، بالإضافة إلى ذلك تنتشر بعض المظاهر السلبية بين أفراد المجتمع وهي الدعوة إلى التخلي عن الأدوية التي يصفها أطباء الأمراض العقلية للمرضى وحتى إخراجهم من المستشفى، رغم أن حالاتهم تستدعي المكوث لفترة أطول من أجل العلاج.
عبد الله.ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com