* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
حديقة غناء ببيت الشباب بالتلاغمة
ينبهر كل من يزور بيت الشباب الشهيد أحمد شكاي ببلدية التلاغمة جنوب ولاية ميلة، بالأنواع المختلفة من النباتات و الورود و الأزهار التي تنتشر بأرجاء حديقة المؤسسة، وينبهر أكثر عندما يعرف أنها جسدت بمبادرة شخصية من مدير المؤسسة الذي اعتبرها صدقة جارية لروح المرحوم أبيه.
وقد زادت النباتات المنتشرة حول بيت الشباب أحمد شكاي من بهاء تصميم و هندسة البيت وجعلت منه تحفة تزاوج فيها جمال المبنى مع جمال الطبيعة، حيث تتضمن الحديقة أكثر من 50 شجرة ورد ، من بينها ورود هجينة تضم الواحدة منها عدة ألوان، بالإضافة إلى أنواع الزهور الأخرى، ما يجعل قاصد المؤسسة، يرتاح فور رؤيتها من الخارج، و ينبهر بكثرة ألوان الورود التي تتخلل خضرة المكان، وما يزيد جمالية المرفق الذي لم يمر عليه نزيل إلا وأبدى إعجابه الكبير به، خصوصا وأن الاستقبال به يكون مرتين.
الاستقبال الأول تتكفل به الطبيعة والورود المنتشرة حول مبنى المؤسسة، والثاني يجده الزائر لدى القائمين على المرفق الشباني المتميز، تحت إشراف نور الدين سوفي الذي عين على رأس بيت الشباب، كما قال للنصر، وهو لا يزال ورشة في مرحلة التشطيبات الأخيرة، وذلك وفق سياسة وصفها بالحكيمة لقطاع الشباب والرياضة، ترمي لإشراف المسؤول عن كل مؤسسة شبانية قيد الإنجاز، قبل استلامها وانتهاء الأشغال بها، وذلك للوقوف على النقائص عن قرب ومعالجتها أولا بأول وهو ما حدث ببيت الشباب الشهيد شكاي أحمد بالتلاغمة. هذا المدير بدأ بضمان حلة النباتات الخضراء المزينة بالأزهار و الورود ، رغم طبيعة الأرضية الصخرية، حيث أكد على ضرورة توفير التربة الصالحة لزراعة النباتات والأشجار بالمساحات المخصصة لها، و تكفل باقتنائها و زرعها بنفسه ومن ثم الاعتناء بها إلى يومنا هذا، وهذا، كما يقول نور الدين سوفي، في إطار ممارسة هواية أخذها عن المرحوم والده الذي كان يعمل بمجال الزراعة وهو معروف بذلك على مستوى منطقة التلاغمة التي غرس بها العديد من النباتات والأشجار. لقد امتهن الأب هذا النشاط خلال تواجده بالخارج ( فرنسا) ،حيث كان يشتغل بمشتلة هناك، و أخذه الابن عن والده، وسنحت له الفرصة أن يجسده في المؤسسة التي عين على رأسها وهي بالتلاغمة، معتبرا ما قام به صدقة جارية لروح والده المرحوم ، كما رد على سؤال طرحه عليه سابقا مدير الشباب والرياضة لولاية ميلة، عندما وقف على ما أنجزه وطلب منه تقييم مالي بخصوصه.
يرى سوفي بأن بيت الشباب و مختلف المؤسسات الأخرى كالمساجد، من الممكن أن تحتضن المبادرات ، معترفا بأنه يحب أن تكون زراعة النباتات عموما بالأماكن المغلقة أو الأحياء المنظمة من قبل لجان خاصة ، أو أمام المؤسسات العمومية، حتى تبقى تلك الأشجار والمزروعات بشكل عام محمية وليست عرضة للإهمال، ما يساعد على خلق ثقافة لدى الناس وهي حب الاخضرار والنباتات.
كان لعمل مدير بيت الشباب بالتلاغمة، صدى وتجاوبا كبيرا من العديد من زوار المؤسسة ، وحتى من خارج الوطن كتونس وسلطنة عمان ممن زاروا المكان، حتى أن العديد منهم أثنوا على الجهود التي بذلها لتقديمه في هذه الحلة، واعتبروا المؤسسة من بين أحسن بيتين للشباب بالشرق الجزائري، إضافة إلى بيت الشباب لمدينة برج بوعريريج. وأكد أحد أعضاء بالفيديرالية الوطنية لبيوت الشباب، أن هذه المؤسسة هي الأولى من ناحية الإخضرار والورود وطنيا، الأمر الذي ،كما قال مدير المؤسسة، يشجعه على المزيد من العمل لتنويع المزروعات والحفاظ على المرفق بهذه الصورة وتحسينها ما أمكن. ابن الشيخ الحسين.م