الخميس 10 أفريل 2025 الموافق لـ 11 شوال 1446
Accueil Top Pub
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025
 عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش
عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش "أبهى عصورها"

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء بتونس، أن العلاقات الجزائرية-التونسية...

  • 09 أفريل 2025
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار

جددت الجزائر التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار كما أقرت بذلك الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية وستبقى كذلك، وعبرت عن...

  • 09 أفريل 2025
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي

أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...

  • 08 أفريل 2025

حوار الصيف

في مثل هذه الأوقات الشديدة الحرارة و التي تجفّ فيها القنوات الإعلامية و تخفت فيها الأصوات السياسية، تعمل جهات و أطراف أصبحت مكشوفة، على الشروع في بث ما أصبح يسمّى مجازا " مسلسل الصيف " ، أين يتم اللجوء إلى نسج سيناريوهات خيالية و ابتداع حوادث لا أساس لها من الصحة و تصويرها بأسلوب ماكر و مغرض و تقديمها على أنها معطيات موثوقة و تشكل أساسا لتصور المستقبل السياسي للبلاد.
غير أن سيناريو المسلسل الصيفي لهذا الموسم لم يكتب و بالتالي لن يبث للتشويش كالعادة على الرأي العام الوطني و الدولي الذي يتابع الانجازات التي تحققها الجزائر يوميا رغم الصعوبات الموضوعية التي تعترض المسيرة الوطنية.
فهناك حدث سياسي كبير تشهده البلاد هذه الصائفة حسب الوزير الأول عبد المجيد تبون، حيث يتم فتح نقاش وطني مع الشركاء السياسيين و الاجتماعيين من أحزاب و من نقابات و من جمعيات المجتمع المدني  و من المنظمات الوطنية و من الخبراء، حول العديد من القضايا الوطنية التي تهم مستقبل البلاد و منها القضايا الاقتصادية و الاجتماعية و هذا من أجل الوصول إلى بناء إجماع وطني لتسيير الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية و الحفاظ على استقلال و سيادة القرار الوطني.
 و مسعى وطني كهذا لا يمكن لأي سياسي أو مناضل نقابي أو ناشط جمعوي أو خبير متخصص في الشؤون الاقتصادية و الاجتماعية، إلاّ أن يتجاوب معه و يتحمس للانخراط فيه و تثمينه من أجل تقديم الإضافة اللازمة للمجموعة الوطنية في وقت الحاجة.
و قد شكّل فتح نقاش و حوار مع مختلف الفعاليات حول القضايا الوطنية الكبرى عبر القنوات الرسمية و داخل المؤسسات الدستورية، مطلبا ملحا لكثير من القوى الحية التي تعتقد أن لديها بعضا من الحلول و تدرك بحكم اختصاصها و اهتمامها مدى صعوبة الأوضاع الراهنة، و أنه ليس من السهل على شخص واحد أو حزب واحد أو مسؤول واحد .. أن يواجه لوحده الأزمة العابرة التي تواجه بلادنا.
إن طبيعة الأزمة المتعددة الأشكال في جانبها الاقتصادي و الاجتماعي، تفرض على كل الجزائريين و الجزائريات الاستماع إلى بعضهم البعض و الوقوف كرجل واحد لتقاسم الأعباء كل حسب طاقته و قدرته، و على الجميع و دون استثناء دفع فاتورة الأزمة بعدما استفاد كل حسب طاقاته و إمكانياته من زمن الرخاء و البحبوحة طيلة أكثـر من خمسة عشرة سنة.
و الأكيد أن هذا الحوار الوطني الذي سيتم برعاية من رئيس الجمهورية، سيكون فرصة سانحة للمواطنين و المواطنات للوقوف على حقيقة الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية بالأرقام التي طالما انتظرها الرأي العام الوطني من أفواه المسؤولين المعنيين.
فقد أمر الرئيس بوتفليقة الحكومات المتعاقبة، بقول الحقيقة الاقتصادية للشعب الجزائري، كي يتحمل كل واحد مسؤولياته التاريخية في الحفاظ على الاستقلال الوطني أمام الأطماع الخارجية التي تريد تركيع الجزائر عبر استغلال البوابة الاقتصادية و الدخول منها لإملاء الحلول الارتهانية المجحفة.
و هو خيار مأساوي لا يمكن لأي جزائري غيور على وطنه و مهما بلغت درجة معارضته للنظام السياسي و الاقتصادي، أن يقبل به أو يتخذه ذريعة لعدم الالتحاق بالنداء الوطني مرة أخرى في ظروف قاهرة تعاني منها حتى الدول الأكثـر نموا و تطورا.
حوار الصيف خلال هذا الموسم الحار سيكون جديّا بامتياز، فهو يناقش في شفافية و بكل مسؤولية و حرية المستقبل الاقتصادي و الاجتماعي للأمة الجزائرية في منعرج حاسم من تاريخ البلاد الحافل بالتحديات و الرهانات.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com