* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يعتبر ميناء تيقزيرت الكائن بولاية تيزي وزو، مقصد العائلات الباحثة عن الراحة النفسية و السكينة ، حيث يكتظ عن آخره بالزوار بعد منتصف النهار و إلى ساعات متأخرة من الليل، للاستمتاع بأمواج البحر و الهواء المنعش و روعة المكان، و يمكن للباحثين عن الترفيه متابعة السهرات الفنية التي تنظمها مديرية الثقافة في إطار برنامجها الصيفي .
يقع هذا الفضاء في بلدية تيقزيرت الساحلية التي تبعد عن مقر عاصمة الولاية تيزي وزو بـ 39 كلم شمالا، يقابله الطريق الوطني رقم 24 ، الرابط بين بلديتي دلس في بومرداس و تيقزيرت الذي أعيد فتحه أمام حركة المرور في ديسمبر 2011 لتنشيط الحركة السياحية و التجارية بعد 20 سنة من غلقه لدواع أمنية و تم بعث أشغال تهيئة و صيانة ميناء تيقزيرت سنة 2002 و تم استلام هذا الفضاء سنة 2006 ، و يعتبر ميناء للترفيه و النزهة يضم جزءا للصيد البحري، بالإضافة إلى مرفأ رئيسي طوله 330 مترا و آخر ثانوي بطول 170 مترا و يضم حوضا مائيا تبلغ مساحته 2.5 هكتار و مساحة أخرى ترسو فيها القوارب تصل إلى 3.2 هكتار.
و يعتبر ميناء تيقزيرت من أضخم المشاريع التنموية الاستثمارية التي شهدتها ولاية تيزي وزو الساحلية، و يستقطب سنويا الملايين من السياح الأجانب و المحليين، ليس فقط في فصل الصيف، بل على مدار العام و هذا لتوفره على مرافق حيوية خدماتية و تجارية.
و تفضله العائلات التي تنزل في تيقزيرت لقضاء العطلة، كمكان مميز للترفيه عن النفس و قضاء أوقات ممتعة، في كل ما يحيط به من شواطئ جميلة، على غرار الشاطئ الكبير و تسالاست، مما يجعل منه مركز جذب للسياح من مختلف ولايات الوطن و حتى من الدول الأجنبية، لاستكشاف روائع تيقزيرت العديدة، و إضافة إلى الشواطئ ، تقابله جزيرة «ليلو» و كأنها تحرس المكان بشموخها و توسطها البحر و يتنقل السياح إليها بواسطة قوارب سياحية صغيرة، و زاد العدد الكبير لأعوان الأمن الذين يسهرون على راحة السياح في كل الأوقات، من إقبال العائلات و المواطنين على الميناء بأعداد كبيرة خلال العطلة الصيفية و الفترات الليلية لحضور السهرات الفنية التي تنظمها مديرية الثقافة و مختلف الجمعيات الناشطة في الحقل الثقافي، تحت الأضواء المتلألئة المنعكسة على مياه البحر و التي تزيد المكان رونقا و جمالا، كما يستمتع الأطفال الصغار بمختلف ألعاب التسلية التي وضعت خصيصا لهم في هذا الفضاء، و هناك ينسى الجميع تعب العمل و الدراسة و زخم الحياة وأعبائها. حتى محلات المثلجات تضفي بهاء على المكان، إضافة إلى المطاعم التي توفر لزبائنها أجود الأطباق و أشهى المأكولات و تعتمد أساسا على الثروات البحرية، لكن بأثمان غالية، و رغم ذلك تقبل عليها العائلات لتناول وجباتها و الاستمتاع بالمناظر الجميلة من الشرفات المكشوفة.
يمكن للسياح قضاء عطلتهم الصيفية في تيقزيرت بكراء شقق أو فيلات فخمة فيها مسابح، تختلف أسعارها باختلاف المكان الذي تقع فيه و المسافة التي تفصلها عن المدينة و الشواطئ و الميناء.
أما الحجز الفندقي فالقليل من السياح يسعفهم الحظ لحجز غرفة لأن الفنادق ممتلئة عن آخرها منذ بداية الصيف، و يكون الحجز مسبقا عن طريق الإنترنت أو الهاتف، فيما تتراوح أسعار الليلة الواحدة فيها بين 4 آلاف و 12ألف دج ، أما الغالبية العظمى من السياح، فيفضلون كراء الشقق بـ 5 أو 6 ملايين سنتيم للشهر والفيلات بأكثر من 10 ملايين للشهر و أحيانا لأسبوعين فقط ، حسب عدد الغرف و توفرها على المسبح، هذه الأخيرة تكون في متناول الطبقات الثرية.
سامية إخليف