* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
مخيم و قافلة «الابتسامة» يصنعان الفرجة بباتنة
صنعت كل من جمعيتي الشباب للفن والموسيقى وشباب أصدقاء بلدية باتنة الفرجة وسط الأطفال بعاصمة الأوراس خلال العطلة المدرسية الشتوية من خلال تظاهرتي “مخيم الابتسامة الصادقة” وقافلة “الابتسامة البريئة” حيث بادرت جمعية الشباب للفن والموسيقى إلى تنظيم “قافلة الابتسامة البريئة” منذ بداية العطلة الشتوية والتي جابت عديد بلديات الولاية خاصة منها الريفية والنائية، من أجل إدخال الفرحة والسرور على تلاميذ المدارس الذين لم يتسن لهم من قبل مشاهدة عروض فنية ومسرحية ويتعذر عليهم التنقل، وخصت جمعية أصدقاء بلدية باتنة التلاميذ الأيتام بنشاطات ترفيهية وتربوية.
وقال رئيس جمعية شباب الفن والموسيقى خالد بن نية لـ”النصر”، بأن القافلة التي نظمتها الجمعية تضمنت عروضا فكاهية لمهرجين وألعاب ترفيهية وسكاتشات، وعروض مسرحية وموسيقية الهدف منها إدخال البهجة على فئة من الأطفال الذين يتعذر عليهم التنقل لمشاهدة عروض، وأضاف صاحب المبادرة بأن الجمعية تهدف لإنشاء أوركسترا موسيقية تتكون من 20 طفلا لتأهيلهم لتقديم عروض تربوية وأغاني وطنية بإشراف الأستاذ حميد عياشي.
وتعكف جمعية الشباب للفن والموسيقى حسب رئيسها، إلى تنظيم تظاهرة بعنوان الطفل في حضن المدينة تحسبا ليوم الطفل المصادف للفاتح من شهر جوان من خلال برنامج ثري ومتنوع في لقاء جهوي لأطفال من ولايات الشرق ينزلون ضيوفا بعاصمة الأوراس، وقال رئيس الجمعية أيضا بأنه تقدم بمقترحات لوزارة الثقافة لجعل ولاية باتنة عاصمة للطفل والثقافة.
جمعية شباب أصدقاء بلدية باتنة نظمت هي الأخرى فعاليات الطبعة الثانية لتظاهرة الابتسامة الصادقة للأيتام بالمركب الثقافي والترفيهي العلمي بكشيدة، وهي التظاهرة التي دامت ثلاثة أيام وتخللتها عدة أنشطة علمية وثقافية وفكرية ورياضية أشرف عليها مختصون إلى جانب أعضاء من الجمعية.
وأوضح رئيس الجمعية سمير بوراس لـ”النصر” بأن الجمعية ارتأت تنظيم طبعة ثانية بعد نجاح الطبعة الأولى المنظمة الصائفة الماضية، وقال بأن الجمعية ومن خلال نشاطاتها المختلفة التي تستهدف فئة الأطفال أرادت أن تستغل فرصة العطلة الشتوية قبل انقضائها للترويح عن عدد من الأطفال اليتامى برسم الابتسامة على وجوههم قبل استئناف الدراسة تحسبا للفصل الدراسي الثاني.
الأطفال اليتامى المشاركون في المخيم قدموا من مختلف أحياء مدينة باتنة ومختلف البلديات بالولاية، وقد استفادوا من ورشات تكوينية في المسرح والتصوير الفوتوغرافي، وتعلم حفظ القران الكريم واللغات الأجنبية، وأنشطة كشفية متنوعة، كما استفاد الأطفال اليتامى من دروس في التنمية البشرية وفق مناهج علمية تتيح بالتعبير عن طموحاتهم وكيفية السير قدما من أجل تحقيقها، وأرادت جمعية شباب أصدقاء بلدية باتنة أن تختتم التظاهرة برحلة سياحية وأكد رئيس الجمعية بأن الهدف من التظاهرة هو الاهتمام بشريحة اليتامى خاصة الفقراء والمحتاجين دون تحسيسهم بأي نقص.
النشاط الذي نظمته الجمعية لفائدة الأطفال اليتامى يأتي مباشرة بعد نشاط آخر كانت قد نظمته في بداية العطلة لفائدة تلاميذ مدارس حول طرق استخدام الانترنت والتحذير من مخاطرها بالتنسيق مع جمعيات أولياء تلاميذ على خلفية رواج لعبة الحوت الأزرق وما خلفته من ماسي، وكانت ذات الجمعية قد بادرت إلى حملات تنظيف وتزيين عدد من المدارس.
يـاسين/ع