* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
الركن العشوائي يحتل الطرقات و الأرصفة بمدينة الوادي
انتشرت بالوادي، مؤخرا، ظاهرة الركن العشوائي للمركبات في شوارع عاصمة الولاية، خاصة في بعض مواقف الحافلات، و على الأرصفة المخصصة للراجلين، و على جنبات الطرقات التي تحمل علامات منع الوقوف والتوقف فيها.
و حوّل البعض الأرصفة إلى حظائر لركن السيارات، متطاولين بذلك على حق منحه القانون للراجلين الذين يضطرون في كل مرة إلى السير داخل المساحة المخصصة للمركبات، مما يتسبب في الكثير من الحوادث الخطيرة و المميتة تحصيها مصالح الأمن في كل سنة.
الأمر نفسه يسجل عبر مواقف الحافلات وسط المدينة، أين يجد أصحاب حافلات النقل الحضري بوسط المدينة صعوبة كبيرة في التوقف بالمواقف المخصصة لهم بسبب وقوف و توقف السيارات، مما يجعلهم مضطرين حتى للتوقف وسط الطريق لهبوط الركاب أو صعودهم، معرقلين حركة المرور، و معرضين حتى الركاب للخطر.
و تكثر هذه التصرفات أكثر بالشوارع الرئيسية بوسط المدينة، على غرار شارع «محمد خمسيتي»، و «العربي قمودي»، بالإضافة إلى الشوارع التي بها مؤسسات، و إدارات عمومية، و محلات تجارية.
كما أحصت مصالح الأمن بالوادي، يوميا، عديد المخالفات التي تخص عرقلة سير المركبات أو الراجلين، و تؤدي حتى لحوادث مرور خطيرة، و حسب إحصائيات لخلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية الوادي فقد تم تسجيل أزيد من 700 مخالفة تتعلق بالوقوف و التوقف التعسفي للمركبات بالوسط الحضري خلال السنة الماضية 2017 لوحدها، بالإضافة إلى أزيد من 350 مخالفة تتعلق بالتوقف المزدوج على الطريق، و كذا مخالفات أخرى تتعلق بالوقوف بالقرب من إشارة المرور، و ممر الراجلين، و الوقوف، و التوقف أمام المؤسسات الصحية و التعليمية.
من جهتهم المواطنون الذين حاورتهم «النصر» حول هذه الظاهرة، أكدوا أن الأسباب تختلف من شخص لآخر، و قالوا بأن هناك من يكون مضطرا لركن سيارته في مكان ممنوع لقلة أو حتى لانعدام حظائر خاصة لهذا الغرض، و إن وجدت تكون بعيدة عن المرافق العمومية على غرار الأسواق، و الإدارات العمومية، بالإضافة إلى مشكل ضيق بعض الشوارع بوسط المدينة، ما يستحيل معه تخصيص أماكن للوقوف و التوقف من طرف السلطات المحلية، إلا أنهم أجمعوا على أن هذا السلوك غير لائق، و مسؤوليته تقع على عاتق الجميع ، حيث يحتاج إلى حملات تحسيسية أكثر لنشر هذه الثقافة.
البشير منصر