شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، في زيارة رسمية إلى...
* حشيشي: بداية تعاون استراتيجي للاستثمار في الابتكار وقّعت المديرية المركزية للبحث والتطوير التابعة لمجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار...
أعلن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، عن إطلاق مبادرة للبيع بالتخفيض من تجار الجملة إلى الزبائن مباشرة، باعتماد نفس الأسعار المعتمدة...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة توصيات اللقاء السادس للحكومة مع الولاة، بالإضافة إلى ملفات أخرى...
كذبة أفريل..مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي
خرج رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي هذا العام، عما اعتادوه عند استقبالهم لما يعرف عالميا بـ"كذبة أفريل"، حيث لم تنشر الأخبار الكاذبة، بقدر ما انتقدت صفحات كثيرة هذه العادة السنوية التي تتزامن مع الفاتح من أفريل، بنشر الوعي و تعريف الناس بأصلها، فيما اختار آخرون نشر أحاديث نبوية و آيات قرآنية، تذكر بخطر الكذب على الفرد و على المجتمع، وسط تحذيرات من أهل الاختصاص من تقليد أوروبي لا يمت للمجتمعات العربية بصلة.
ظلت كذبة أفريل طويلا فرصة لا يفوتها الكثير من الجزائريين، الذين لا يدخرون جهدا لنشر الأكاذيب بين بعضهم البعض، من أجل الترفيه و المزاح، في حدث ينتظرونه كل سنة، ما يعكس تلك الأخبار الكاذبة التي يتم تداولها بين صفحات و رواد مواقع التواصل الإجتماعي، و التي يتم الإعلان لاحقا بأنها أكاذيب تدرج ضمن مناسبة كذبة أفريل، مرفقين الأخبار بصور مضحكة و فيديوهات، دون أن يأبهوا لما قد يخلفه ذلك ، خاصة إذا كانت سيئة و صادمة على من يطلع عليها.
تلاميذ يروّجون و أساتذة يكذّبون
يمكن ملاحظة مواكبة «الحدث» عبر بعض الصفحات الفايسبوكية ، خاصة المجموعات المتخصصة، كما تقول، في الفكاهة و الضحك، و كذا بين التلاميذ خاصة في الطورين المتوسط و الثانوي، و حتى طلبة الجامعات، و هم الذين غالبا ما تتعلق كذبتهم، بأحد الأساتذة أو بمواعيد الإختبارات أو العطل الفجائية، أين اختار طلبة إحدى المتوسطات بمدينة بودواو ببومرداس، أن تتعلق كذبتهم بقرار من وزيرة التربية بتمديد العطلة الربيعية لأسبوع آخر، و هو الخبر الذي انتشر أمس بشكل كبير بين التلاميذ و اضطر الأساتذة لتكذيبه عبر تصريحات خاصة.
معرض الحمير أقدم
كذبة أفريل
غيرت فئة أخرى من رواد مواقع التواصل طريقة تعاملهم مع كذبة أفريل، فقرروا عدم مسايرة الغرب في الاحتفال بها، فراحوا يعرفون الجمهور بأصلها، خاصة ما تعلق بالطرح القائل بأنها معادية للمسلمين، فيما اختار آخرون نشر أشهر كذبة في التاريخ ، و التي حدثت سنة 1746 ، عندما أعلنت صحيفة إنجليزية إقامة أكبر عرض للحمير، فتجمع الناس و لم يشاهدوا غير أنفسهم.أما البعض الآخر، فقد اختار أن يخرج عن المألوف، من خلال محاولة نشر الوعي، عبر التذكير بمخاطر الكذب، و ضرورة التصدي لها لأنها لا تمت بصلة للدين، و ركزوا على نشر آراء العلماء و رجال الدين، و نشر أكبر عدد ممكن من الأحاديث النبوية و الآيات القرآنية التي تحذر من الكذب.
و قد حذر أساتذة مختصون في علم النفس و علم الاجتماع من مخاطر مسايرة كذبة أفريل، و تأثيرها على الفرد و المجتمع، حيث نشط صباح أمس مجموعة من المختصين مداخلات احتضنها المركز الثقافي الإسلامي لولاية بومرداس، تناولت «كذبة أفريل من الجانب الديني و الاجتماعي»، أين شددت الأخصائية النفسانية فطيمة جوهري في مداخلتها على ضرورة مقاطعة ما يعرف بكذبة أفريل و التخلي عنها كتقليد سنوي ، يروج له الكثيرون، باستغلال التطور التكنولوجي و عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرة من خطورتها على مختلف الأصعدة ،خاصة و أنها تترك أثرا نفسيا لمن يصدقها، إذا تعلق الأمر بنشر خبر سيء أو خطير. إ.زياري