الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
التأكيد على أهمية التأهيل السيكولوجي لجراحي الأطفال لتحسين أدائهم
أبرز الأطباء الأخصائيون المشاركون في اليوم الثالث من أشغال المؤتمر الطبي المغاربي الـ14 لجراحة الأطفال الذي تحتضنه ولاية الوادي على أهمية التأهيل السيكولوجي أي النفساني، لفائدة أخصائيي جراحة الأطفال، كآلية ناجعة لتحسين أدائهم الطبي الجراحي.
وأكد رئيس الجمعية الجزائرية لجراحة الأطفال البروفيسور زين الدين صواليلي على ضرورة إدراج دورات تكوينية ضمن برنامج هذه اللقاءات الأكاديمية الطبية المتخصصة تدرس أبجديات وطرائق التأهيل السيكولوجي الموجهة للأخصائيين في جراحة الأطفال.
وأضاف ذات المتحدث أن هذه الآلية التقنية تسمح إلى حد بعيد بتأقلم جراحي الأطفال مع المعطيات المتوفرة بمحيط العمل الجراحي وتعاطيهم الإيجابي مع تعقيدات الأعراض الجانبية الناتجة عن العمليات الجراحية للطفل.
وأوضح البروفيسور زين الدين صواليلي أن آلية التأهيل السيكولوجي لا علاقة لها بجزئية التكوين الطبي المتخصص للأطباء الأخصائيين، بل وظيفتها تكمن في تمكين جراحي الأطفال من أداء مهامهم في بيئة خالية من الضغوطات النفسية و الاجتماعية.
كما تطرق المشاركون من الأطباء الأخصائيين في جراحة الأطفال على هامش هذا اللقاء الطبي المغاربي، إلى مسألة تنظيم دورات تكوينية لفائدة جراحي الأطفال تبحث آليات الاتصال الإيجابي مع أولياء الطفل المريض، لاسيما في الشق المتعلق بإعطاء التشخيص المرضي و معطيات العملية الجراحية أو نتائجها ، سواء كانت إيجابية أو سلبية، باعتبار أن نتائج الاتصال غير المدروس مع الولي، تعتبر مصدر ضغوطات نفسية تؤثر سلبا على أداء الطبيب الأخصائي في جراحة الأطفال .
و أكد العديد من الأطباء الأخصائيين على ضرورة اعتماد الإعداد والتأهيل والتكوين النفسي المدروس للأولياء، وذلك بغية تحقيق تعاطي إيجابي سليم مع الحالات المرضية الحرجة لأبنائهم، مشيرين إلى طبيعة التعامل و تعاطي الأولياء مع الجراحين والحالات المرضية لأبنائهم التي تؤثر تأثيرا مباشرا على نوعية الخدمة الجراحية المقدمة.
ودعا عدد منهم السلطات الوصية، الممثلة في وزارة الصحة، إلى إلزامية التفكير في وضع إستراتيجية عمل مدروسة كفيلة باحتواء هذه الإفرازات السلبية التي تؤثر على نوعية الخدمات الصحية المقدمة، لاسيما فيما يتعلق بضرورة وضع خطة عمل لتكريس ثقافة إيجابية لدى الأولياء في التأقلم مع الحالات المرضية لأبنائهم.
للإشارة فإن أزيد من 150 طبيبا أخصائيا في جراحة الأطفال من الجزائر و تونس والمغرب ينشطون فعاليات الطبعة 14 للمؤتمر المغاربي لجراحة الأطفال الذي يهدف إلى تكوين الأطباء في مجال اختصاصاتهم الطبية والجراحية، كما أنه يشكل فرصة للكفاءات الطبية الوطنية و المغاربية لتبادل المعلومات الطبية والخبرات الجراحية . .
ويتناول المشاركون في هذا الحدث العلمي الذي اختتم في نهاية الأسبوع ، عدة مواضيع طبية ذات صلة بإعادة إجراء عمليات جراحية لثلاثة أمراض خلقية لا تزال محل أبحاث علمية لدى الأطباء الأخصائيين في جراحة الأطفال،و هي مرض انسداد المسالك البولية لدى الطفل، و مرض التهاب المفاصل والعظام لدى الطفل ومرض احتباس التبرز لديه و غيرها .
هذه التظاهرة الطبية ذات البعد المغاربي من تنظيم الجمعية الجزائرية لجراحة الأطفال، والفيدرالية المغاربية لجراحة العظام، والجمعية المغربية لجراحة الأطفال والجمعية التونسية لجراحة الأطفال، بالتنسيق مع جمعية «طيبة» للأعمال الخيرية بولاية الوادي.
ثابت . ب