* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
أمراض الضغط الشرياني و الربو و الروماتيزم الأكثر انتشارا بالأقاليم الجبلية المعزولة بقالمة
قال فريق طبي متنقل من الحماية المدنية بقالمة بأن سكان الأقاليم الجبلية المعزولة يعانون من انتشار عدة أمراض بينها الضغط الشرياني و الروماتيزم و الحساسية و التهاب اللوزتين و القصبات الهوائية.
و زار الفريق الطبي أكثر من 40 مشته بأقاليم جبلية تقع في 15 بلدية و أجرى الكشف الطبي لأكثر من 700 شخص بينهم رجال و نساء و أطفال و مسنون و قدم لهم الأدوية و نصائح تخص الحمية الغذائية و المتابعة الطبية المتخصصة.
و يواصل فريق الحماية المدنية عمله بالمشاتي النائية في إطار حملة واسعة لتقديم الرعاية الصحية للسكان و كشف الحالات المرضية المتقدمة و التكفل بها سواء عن طريق العلاج الميداني أو نقلها إلى المستشفيات و إخضاعها للعناية الطبية و المتابعة المكثفة خاصة المصابين بارتفاع الضغط الشرياني و الروماتيزم. و يتوقع أن تمتد حملة الكشف الطبي إلى شهر مارس القادم لتغطية كل المناطق الجبلية المعزولة و تقديم الخدمات الصحية لمزيد من الأشخاص الذين يعتقد بأنهم يعانون أيضا من أمراض مماثلة و لا يعلمون أنهم مصابون أو أنهم يعلمون و لم يذهبوا للعلاج بسبب العزلة و طبيعة الحياة الريفية المعقدة.
و ذكر بان أغلب الأمراض التي يعاني منها سكان الأقاليم الجبلية بقالمة مرتبطة بطبيعة الحياة و المعيشة حيث يعاني السكان من البرد الشديد في شتاء يمتد على مدى سبعة أشهر كاملة في غياب أنظمة التدفئة بسبب قلة الوقود و انقطاعه عندما تسوء الأحوال الجوية و تنقطع المسالك الريفية الترابية و هو ما يفسر انتشار مرض الروماتيزم على نطاق واسع بالمناطق الجبلية الباردة إلى جانب الربو و الحساسية و أمراض اللوزتين و التهاب القصبات الهوائية.
و لا توجد مراكز صحية نشطة بالأقاليم الجبلية بقالمة و من النادر جيدا أن يتطوع فريق طبي و يقدم الرعاية الصحية للسكان بالرغم من بعض المبادرات التي أطلقتها مديرية الصحة خلال السنوات الماضية غير أنها لم تدم طويلا.
و يطالب سكان المشاتي المعزولة بقالمة بمزيد من الفرق الطبية المتنقلة و قالوا بأنها الحل الوحيد لإنقاذ السكان من أمراض خطيرة باتت تهدد حياتهم بين سنة و أخرى.
فريد.غ