الأمين العام لوزارة الصيد البحري أشرف على العملية من وهران

700 مليار لتهيئة 40 ميناء للصيد و المساهمة في خفض أسعار السمك
أكد الأمين العام لوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية مصطفى لاغا أمس السبت، أن الدولة خصصت غلافا ماليا يقدر بـ 7 ملايير دج (700 مليار سنتيم) من أجل إعادة الإعتبار ومطابقة موانئ الصيد الـ 40 بالجزائر للمقاييس المتوسطية، حيث يتوقع أن تستمر العملية لغاية 2018، وذلك ـ مثلما أضاف المسؤول ـ يندرج ضمن الإتفاقية المبرمة بين وزارة النقل والأشغال العمومية من جهة، ومؤسسة تسيير الموانئ من جهة آخرى. ومن أجل إعطاء دفع تحفيزي للعملية تم خلال الطبعة الثالثة لعميلة «الموانئ والسدود الزرقاء»، تنظيم مسابقة لأحسن ميناء وفاز بها ميناء آرزيو بالمرتبة الأولى وطنيا و ميناء وهران بالمرتبة الثانية، بينما احتل ميناء أزفون بتيزي وزو المرتبة الثالثة.
 وأرجع ممثل الوزارة ارتفاع أسعار السمك لعدة عوامل من بينها ارتفاع النمو الديمغرافي الذي رفع نسبة الطلب على هذه المادة إلى جانب التدهور البيئي الذي يشهده الحوض البحري، مضيفا أن كل الإجراءات والعمليات التي سبق ذكرها من شأنها المساهمة في خفض أسعار السمك مع تضافر جهود الجميع.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصيد البحري، أمس على هامش إشرافه على مراسيم حفل اختيار ميناء آرزيو كأحسن ميناء بالواجهة البحرية في الجزائر، أن مقاييس هذا الإختيار ارتكزت أساسا على احترام المخطط الداخلي للتهيئة، وكذا تنظيم المهنيين داخل محيط الميناء وايجاد الحلول لمشاكل الرسو ووضع الشباك وغيرها من الانشغالات التي بدأت تجد مخرجا لها بهذه المنشأة البحرية التي تشرف على الإنتهاء من برنامج المرحلة الإستعجالية الذي خصص له مبلغ 423 مليون دج منها 200 مليون دج خصصت لرفع طاقة أماكن الرسو البحري للبواخر والباقي سيوجه لتحسين الخدمة العمومية لمهنيي الميناء.
وفيما يتعلق بإعادة فتح موانئ الصيد للمواطنين من أجل التنزه والترفيه، قال الأمين العام للوزارة أن هذا المطلب يتم التكفل به محليا في كل ولاية ساحلية تضم موانئ صيد، مشيرا إلى أن هناك لجنة وطنية مشتركة من شأنها معالجة هذا المطلب مع ضمان الوزارة لكل التسهيلات من حيث الإجراءات الإدارية خاصة.
للإشارة، فإن الأمين العام لوزارة الصيد البحري مصطفى لاغا، أشرف أمس على إنطلاق الطبعة الثالثة لعملية «الموانئ والسدود الزرقاء» حيث استعرض بميناء وهران للصيد تفاصيل عملية تنظيف المياه من النفايات وعلى رأسها بقايا الشباك، وهي العملية التي قام بها غواصون من الجمعيات الناشطة في مجال البيئة البحرية، بينما في ميناء آرزيو شارك المهنيين احتفالهم بالمرتبة الأولى لأحسن منشأة بحرية.                       

هوارية ب