الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
و التسربات بشبكات نقل و توزيع المياه المنجزة حديثا، في المشروع الضخم لتزويد بلديات دائرة جعافرة و ثنية النصر، شمال ولاية برج بوعريريج من سد تيشي حاف، على عملية توزيع المياه بهذه البلديات، إلى حين تصليح الأعطاب و إعادة تهيئة مواقع التسربات.
و شهدت مختلف الشبكات و القنوات تسربات للمياه، رغم استلام المشروع مؤخرا، ما تطلب الاستنجاد مجددا بالآبار و المنابع المتواجدة بالبلديات لتغطية احتياجات السكان، و أكدت مصادر محلية، على تسجيل تسرب كبير للمياه على مستوى منطقة تاركابت بالقناة الرئيسية الناقلة للمياه نحو بلدية ثنية النصر، فضلا عن تسجيل مواقع أخرى لتسرب المياه بشبكات التوزيع و بقناة الجر بين بلديات الماين و الجعافرة، الأمر الذي تسبب في تذبذب توزيع هذه المادة الضرورية، و إرباك السلطات المعنية و المقاولة المنجزة للمشروع، بعد أسابيع فقط من إنهاء الأشغال.
و أكدت مصادرنا، على أن المشروع ساعد على تجاوز مشكل شح المياه بالمنطقة، على الرغم من أن الكميات الموجهة للبلديات التابعة لولاية البرج من سد تيشي حاف الواقع بإقليم بلدية بوحمزة بولاية بجاية، تبقى غير كافية لتلبية احتياجات سكان المنطقة، غير أنها أفضل بكثير مما كانت عليه سابقا، أين كانت البلديات تعتمد على مياه الآبار في تغطية احتياجات سكانها، ما أوجد صعوبة كبيرة في توفير الكميات الكافية لتموين السكان بهذه المادة الأساسية خصوصا خلال فصل الصيف و مواسم الجفاف، لكن و بدخول مشروع سد تيشي حاف حيز الخدمة منذ أسابيع، قلل من حدة الأزمة و سمح بتدعيم حصص السكان من المياه، غير أن عدم إتقان الأشغال و ظهور أعطاب و تسربات بالشبكة، أربك عملية التوزيع إلى حين تصليح الشبكة و إعادة التموين بمياه السد من جديد، و هو ما اعتبرته المقاولة المكلفة بالإنجاز، أمرا عاديا، على اعتبار أن أي مشروع بحاجة إلى مرحلة تجريبية لاكتشاف مواقع التسربات لتصليحها.
ع/بوعبدالله