قال وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بأن الجزائر تُعَد من الدول الرائدة في قطاع الطاقة على مستوى القارة والعالم،...
• استهداف إجراء 20 دراسة على الأدوية الجنيسة في 2025أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، اليوم الاثنين بالرحمانية (الجزائر العاصمة)، على تدشين...
أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام في الفترة الممتدة بين 21 ديسمبر 2025 و18 جانفي 2026، عن وقوع المنتخب الوطني في المجموعة الخامسة إلى جانب كل من...
أدان البرلمان الجزائري بغرفتيه، بأشد العبارات لائحة البرلمان الأوروبي الأخيرة حول الجزائر، وأكد أن الجزائر التي تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع...
مبادرة خيرية لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي اليتامى والمعوزين
انطلقت جمعية جسور الاجتماعية بمدينة الشريعة بولاية تبسة، بالتنسيق مع مجموعة من المتطوعين الشباب في تجسيد مبادرتها الخيرية في موسمها الثالث تحت شعار « علمني و خد بيدي»، و ذلك تزامنا مع الاستعداد للدخول المدرسي المقبل، لجمع المساهمات المادية والأدوات المدرسية من محافظ ومآزر لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي اليتامى والمعوزين
وحسب رئيس الجمعية الدكتور مسعود زرفاوي ، فإن هذه الحملة تهدف إلى جمع تبرعات من محافظ و مستلزمات مدرسية لمساعدة أطفال العائلات المعوزة، ومنحهم إعانات تسمح لهم بالعودة للمدارس ومواصلة التعلم كغيرهم من تلاميذ الوطن في ظروف مواتية، مؤكدا أن الجمعية سطرت برنامجا مكثفا لجمع أكبر عدد من التبرعات قبل الدخول المدرسي لتتمكن من توزيع الإعانات من محافظ و كتب و كراريس و أدوات قبل عودة التلاميذ إلى المدارس لتخفف عن العائلات المحتاجة مصاريف المناسبة، و تمكين الأطفال اليتامى و المعوزين من إكمال مسيرتهم التعليمية كباقي الأطفال، وكانت ذات الجهة قد نظمت مبادرتين مماثلتين خلال السنتين الماضيتين، تحت شعار « محفظة لكل معوز»، سمحت بتجهيز أكثر من 1500 تلاميذ في الطور الابتدائي، بمآزر جديدة و محافظ مجهزة كليا بأجود أنواع الأدوات المدرسية، سمحت لهم بمزاولة دراستهم مع زملائهم دون أي إحراج أو نقص.
وتناشد الجمعية المحسنين والميسورين هذه السنة، المشاركة بصفة أكبر في هذا المسعى الخيري من أجل توسيع قائمة المستفيدين و إدخال الفرحة على قلوب هذه الشريحة من الأطفال، وقال رئيس الجمعية أن هذه المبادرة تندرج ضمن برنامج النشاطات المتنوعة التي تقوم الجمعية بتجسيدها سنويا خلال الدخول الاجتماعي، لرفع الغبن عن اليتامى والمعوزين، حيث تعرف الحملة إلى غاية الآن مشاركة عدد معتبر من المتطوعين، و تهدف لجمع أكبر كمية ممكنة من الإعانات المدرسية، لتشمل المساعدات شريحة واسعة من تلاميذ المدارس عبر عديد القرى و البلديات، كما صرح به رئيس الجمعية ، مشيرا إلى أن المبادرة تخاطب ضمائر تجار المدينة و المدن القريبة، وتدعوهم للتفاعل أكثر و مضاعفة تبرعاتهم على غرار ما يقوم به عدد من أبناء مدينة الشريعة المغتربين، الذين اغتنموا فرصة تواجدهم في أرض الوطن للانخراط في نشاطات الجمعية و إثرائها سواء من خلال العمل الجواري أو المساهمات المادية، حيث قدموا وبسخاء كبير مساعدات عينية للجمعية. ع.نصيب