الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أطلقت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ بالتنسيق مع الأئمة حملة تضامنية لإعانة العائلات المعوزة على توفير لوازم الدخول المدرسي، من خلال توجيه نداء إلى المحسنين لاقتناء ما أمكن من الأدوات المدرسية والمحافظ وتوزيعها في سرية تامة على مستحقيها لضمان كرامة التلميذ.
ويتم حاليا على مستوى الفروع التابعة للجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ وكذا لباقي التنظيمات التي تنشط في هذا المجال جمع المساعدات المتمثلة أساسا في المحافظ والكتب المدرسية والمآزر وحتى الألبسة لصالح التلاميذ الذي يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، بغرض تعميم فرحة الدخول المدرسي على كافة التلاميذ الذين يستعدون للعودة مجددا إلى الإقسام ابتداء من يوم الأربعاء المقبل عقب انقضاء العطلة الصيفية، إذ ترتكز جهود أغلب الجمعيات الخيرية هذه الأيام على مؤازرة الأسر المعوزة على مناشدة المحسنين لجمع الكميات المناسبة من اللوازم المدرسية وتوزيعها على المحتاجين.
وتأتي هذه الخطوة تجسيدا للحملة التضامينة التي دعت وزارة الشؤون الدينية إلى تنظيمها قبل حوالي أسبوع، تحت شعار محفظة اليتيم بإشراف من مجالس سبل الخيرات للمساجد، وبالتعاون مع هيئات المجتمع المدني لتشمل المحتاجين أيضا، بغرض تدعيم جهود الدولة في مجال دعم الفئات الهشة من المجتمع عن سياسة الدعم الاجتماعي، من بينها تخصيص منحة التمدرس المقدرة قيمتها بثلاثة آلاف دج لفائدة أزيد من 3 ملايين تلميذ، إلى جانب مجانية الكتب المدرسية وكذا التسجيل المدرسي.
وأفاد في هذا السياق رئيس نقابة الأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية جلول حجيمي «للنصر» بأن مهام الأئمة تتمثل في إعداد قوائم تخص المعوزين القاطنين في الأحياء أو البلديات التي يتواجد بها المسجد، وتقديمها للمحسنين ليقوموا بأنفسهم بتوزيع المساعدات على مستحقيها، أو توكيل هذه المهمة للهلال الأحمر الجزائري، بغرض ضبط العمل التضامني ومنحه الشفافية التامة، مضيفا بأنه في حال تولى الإمام توزيع الإعانات، فإنه يلزم بإعداد محضر يدون عليه كافة تفاصيل العملية، وكذا القيمة المالية للإعانات وقائمة الاشخاص المستفيدين، بغرض إبعاد الأئمة و المساجد عن كافة الصراعات.
واقترح المصدر تنظيم هذا العمل بشكل أفضل مع وزارة الشؤون الدينية، من خلال تنشيط لقاءات لشرح كيفية تنسق الجهود في المجال التضامني، مضيفا بأن تزامن تعليمة الوصاية مع العطلة الصيفية وكذا موسم الحج عرقل نوعا ما الانطلاق المبكر لهذه الحملة، مذكرا بأن المسجد لا يجمع المساعدات المالية، بل يخاطب المحسنين للتصدق بما أمكن لفائدة الفقراء.
وأضافت من جانبها ممثلة الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ فتيحة باشا، بأن تنظيمها راسل المؤسسات المختصة في إنتاج الأدوات المدرسية لتزويدها بكميات معينة من هذه المقتنيات لتوزيعها على المحتاجين مع بداية العام الدراسي، كما يتم حاليا إحصاء عدد التلاميذ المحتاجين على مستوى المؤسسة التعليمية، بغرض تنظيم العملية وضبط الاحتياجات تزامنا مع مناشدة المحسنين للانخراط في هذا المسعى، الذي يهدف بالأساس إلى تخفيف آثار تدهور القدرة الشرائية على المواطن البسيط، وفق تأكيد المتحدثة.
كما بادرت مكاتب ولائية تابعة للتنظيم، على غرار ولاية ورقلة إلى توفير مبالغ مالية بمساهمة من الأولياء لاقتناء المحافظ والمستلزمات الدراسية لصالح المعوزين، وبحسب المتحدثة فإن جمع التبرعات يتم في ظل إجراءات قانونية محضة، من بينها إعداد محاضر بشأن العملية تتضمن مسار المساعدات وأسماء المستفيدين منها، بهدف طمأنة المؤسسات التي أبدت موافقتها على المساهمة في الحملة، ليتم توزيع الأدوات المدرسية والمحافظ في ظل سرية تامة حفاظا على كرامة التلاميذ الذي تستهدفهم هذه المبادرة الخيرية.
وناشدت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ الأئمة لمساعدتها على مخاطبة المحسنين والميسورين وحثهم على المساهمة في العمل التضامني والخيري المتزامن مع الدخول الاجتماعي، عن طريق اقتناء المحافظ والأدوات المدرسية وتسليمها لممثلي التنظيم على مستوى المؤسسات، لتوزيعها وفق محاضر مضبوطة على مستحقيها، مقترحا توزيع المنحة الدراسية التي تقدمها وزار التضامن قبيل انقضاء العطلة الصيفية لاستغلالها بالشكل الأنسب من طرف الأسر.
لطيفة/ب