الاثنين 21 أكتوبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
بعد عقد اجتماعات مكثفة لضم أكبر عدد من التلاميذ: مديريـــــات التربيـــــة تطوي ملف إعــــادة إدمـــــاج المعيدين
بعد عقد اجتماعات مكثفة لضم أكبر عدد من التلاميذ: مديريـــــات التربيـــــة تطوي ملف إعــــادة إدمـــــاج المعيدين

أنهت مديريات التربية الوطنية عبر مختلف الولايات معالجة التماسات إعادة إدماج التلاميذ المعيدين التي تقدم بها الأولياء، بعقد اجتماعات ماراطونية...

  • 20 أكتوير
انطلاق الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ 50 لتأسيس اتحـــاد العمال الصحراويين: عزم على مواصلة التصدي لقوى النهب واستغلال ثروات الشعب الصحراوي
انطلاق الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ 50 لتأسيس اتحـــاد العمال الصحراويين: عزم على مواصلة التصدي لقوى النهب واستغلال ثروات الشعب الصحراوي

دعا مسؤولون نقابيون، أمس، من مخيم أوسيرد لللاجئين الصحراويين، إلى تفعيل الدبلوماسية النقابية لإعطاء دفع إضافي للقضية الصحراوية في المحافل الدولية،...

  • 20 أكتوير
جمارك:  تسجيل 178 قضية مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود
جمارك: تسجيل 178 قضية مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود

سجلت مصالح الجمارك، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري، 178 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود، تم خلالها...

  • 20 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

مــدرب إتحاد تبسة عبد الحكيم بوفنــارة للنصــر: هدفنا يتحدد بعد انقضاء الثلث الأول من الموسم


• في غياب المشاريع الرياضية الكل يحدد الصعود هدفا !
اعتبر مدرب اتحاد تبسة عبد الحكيم بوفنارة، عامل ضيق الوقت أكبر هاجس يثير مخاوفه، بخصوص جاهزية لاعبيه لدخول غمار المنافسة الرسمية، وتجسيد العمل الذي كان مسطرا في فترة التحضير للموسم القادم، وأكد على أن الأزمة الإدارية التي عاش على وقعها الفريق، انعكست بصورة مباشرة على عملية ضبط التعداد وكذا سير برنامج التحضيرات.
بوفنارة، وفي اتصال مع النصر ظهيرة أمس، أشار إلى أنه عمد إلى ضبط برنامج عمل استثنائي لتدارك التأخر المسجل، لكن نقص التنسيق والانسجام يبقى من أبرز نقاط الضعف التي يعاني منها الفريق، ولو أنه كشف بأن الهدف المتفق عليه مع الإدارة، يتمثل في التنافس على تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، كما تحدث عن خصوصية بطولة الهواة في المجموعة الشرقية، ونقاط أخرى نقف عند تفاصيلها في الدردشة.
• نستهل هذا الحوار بالاستفسار عن تقييمكم للتحضيرات، وهذا قبل أقل من اسبوع
  على انطلاق البطولة؟
لقد توليت مهمة تدريب الفريق قبل 20 يوما فقط، وذلك خلفا لمحمد بلشطر، الذي كان قد أشرف على عملية ضبط التعداد بنسبة كبيرة جدا، والملفت للإنتباه أنني شرعت في العمل بعد أسبوع من انطلاق التحضيرات، الأمر الذي أجبرني على مواصلة قيادة القافلة وفق المعطيات المتوفرة، سيما وأن كل اللاعبين كانوا قد أمضوا بصفة رسمية، وأعضاء «الديريكتوار» كانوا قد ضبطوا التعداد بالتنسيق مع المدرب الأول، وبالتالي فإن كامل تركيزي انصب في العمل الميداني، بنية السعي لتدارك التأخر الكبير المسجل، في التحضيرات لدخول المنافسة الرسمية.
• نلمس في كلامكم الكثير من التخوف بسبب عدم الاطمئنان على الجاهزية، أليس كذلك؟
الأكيد أن الوقت كان ضيقا، ولم يكن باستطاعتنا ضمان جاهزية الفريق من جميع الجوانب في ظرف 20 يوما، لذا فإننا لا بد أن نتخوف من انعكاسات هذه الوضعية على النتائج الفنية عندما تدق ساعة الحقيقة، ولو أنني وبمجرد شروعي في العمل حاولت ضبط برنامج عمل استثنائي، يقضي لتغطية النقص الفادح في الجانب البدني، وذلك بالتدرب بمعدل حصتين في اليوم، على مدار 3 أسابيع، ولو أنني أود استغلال هذه الفرصة لتوضيح شيء جد مهم.
• تفضل .... ما هو؟
هذه الإشكالية، تبقى قائمة في كل أندية الهواة على اختلاف مستوى نشاطها، لأن اللاعب الهاوي يظل بعيدا عن أجواء التدريبات المنتظمة طيلة فصل الصيف، وعطلته الكروية الرسمية تقارب 4 أشهر، الأمر الذي يؤثر مباشرة على الجانب البدني، واستعادة «الفورمة» لن تكون في فترة التحضير للموسم الجديد، بل أن التأقلم مع الاضطراب المسجل في ريتم العمل الميداني صعب للغاية، وبالتالي فإن الجاهزية الفردية لأي لاعب تتجسد بعد نحو 4 مباريات من البطولة، هذا من دون تجاهل مشكل التنسيق والانسجام، وتأثيرات ذلك على مردود التشكيلة، وعليه يمكن القول بأننا لم نكن نمتلك الوقت الكافي، لوضع القطار على السكة وفق الاستراتيجية التي نراهن عليها، انطلاقا من عملية ضبط التعداد، مرورا بالتحضير البدني، وصولا إلى الجاهزية التقنية وارتباطها الوطيد بالخيارات التكتيكية، وما لذلك من أثار ناتجة عن عاملي التنسيق والانسجام.
• لكنكم كثفتم من المباريات الودية لتغطية النقائص المسجلة؟
ذلك جانب آخر، من برنامج العمل المضبوط، لأن استلام المشعل قبل 20 يوما فقط، يجعل أي مدرب يصطدم بمشكل الوقت، وعدم توفر الفرص المواتية لتدارك التأخر في التحضيرات، خاصة وأن الفريق كان يتدرب بمعدل حصتين في اليوم، بهدف الاطمئنان نسبيا على الجاهزية البدنية، على أن تكون باقي العوامل مع مرور الوقت، واللقاءات الودية التي برمجناها كانت حتمية وضرورية، في ظل معاناة التشكيلة من تشتت الخطوط، وغياب التنسيق والانسجام، وقد أجرينا في ظرف 10 أيام، 6 مباريات ودية، ضد اتحاد عين البيضاء ذهابا وإيابا، كما واجهنا مرتين إتحاد المقرن بعد تربصه في تبسة، إضافة إلى لقائي فرفوس بئر العاتر والجار وفاق تبسة، وهي المواجهات التي لم نأخذ نتائجها الفنية، كمعيار للوقوف على مدى جاهزية التشكيلة لدخول غمار المنافسة، إلا انها سمحت لنا بأخذ نظرة واضحة عن مستوى كل عنصر، مع محاولة خلق التلاحم بين اللاعبين، بحثا عن مجموعة منسجمة .
• وماذا عن التعداد ودوافع التغيير الجذري الذي عرفه الفريق؟
كما سبق وأن قلت، فإنني ركبت القطار وهو يسير، وعليه فقد وجدت التعداد مضبوطا بنسبة كبيرة، ومع ذلك فقد حاولت تغطية النقص الفادح الذي وقفت عليه، وذلك بجلب 5 لاعبين جدد، مقابل الاحتفاظ بالعناصر التي قرر المكتب المسير المراهنة عليها، ولو كان بحوزتي الوقت الكافي لضبطت القائمة باختيار أحسن اللاعبين، كما أنني لن أتردد في الاستفسار عن وضعية أي عنصر لا املك أي نظرة مسبقة عنه، وهي الورقة التي خسرناها هذه الصائفة، لأن الطاقم المسير كان منشغلا بقضايا إدارية محضة، والتركيبة الحالية تبقى من العواقب الحتمية للظروف الاستثنائية التي مر بها النادي، لأن التغيير لم يقتصر على اللاعبين فحسب، وإنما كانت اللجنة المسيرة نقطة انطلاقته، بعد انسحاب الرئيس السابق للنادي، واللجوء إلى تنصيب «ديريكتوار» بعد العزوف عن الترشح لرئاسة الفريق.
• هل يعني هذا بأن الاتحاد يراهن فقط على تفادي السقوط الموسم القادم؟
المتعارف عليه في أقسام الهواة على اختلاف مستوياتها، أن القاسم المشترك بين جميع النوادي، يبقى الحديث عن الصعود كهدف رئيسي، وهذا قبل انطلاق المنافسة، لغياب أي مشروع رياضي جاد، يرمي إلى المراهنة على التكوين القاعدي، والاعتماد على التشبيب، وهو الجانب الذي صبت فيه المحادثات، التي كانت لي مع أعضاء اللجنة المسيرة، عند جلوسنا على طاولة المفاوضات، لأن الطموح في هذه المستويات أمر حتمي وضروري، لكننا لا بد أن نقيّم مشوارنا بعد مرور الجولات العشر الأولى، وتسيير المنافسة مباراة بمباراة خيار لا مفر منه، خاصة في المباريات الأولى من المنافسة، على اعتبار أن الجاهزية البدنية ستتحسن مع مرور الجولات، فضلا عن النجاح في خلق التنسيق والانسجام، ولو أن خصوصية المجموعة الشرقية لقسم الهواة، كفيلة بالرفع من عارضة الطموحات عاليا، لأن طابع «الديربي» الذي تكتسيه أغلب المباريات، يبقي مفاتيح الفوز في أي لقاء مبهمة، كما أن عنصر المفاجأة يظل واردا في كل المقابلات، ومن الصعب التكهن بخصوص النوادي المرشحة للتنافس على تأشيرة الصعود.
حــاوره: صالح فرطــاس

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com