الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
اشتكى أمس عدد من فلاحي حامة بوزيان بقسنطينة، من حرمانهم من سقي بساتينهم، محذرين من إمكانية موت الآلاف من الأشجار المثمرة، و كذا استحالة زراعة عشرات الهكتارات بمختلف أنواع المحاصيل، و ذلك بسبب عدم قيام التعاونية الفلاحية للسقي و صرف المياه بتشغيل نظام السقي إلى حد الساعة، داعين إلى سحب الثقة من مديرها.
و حذر أمس عشرات الفلاحين يملكون أراض و بساتين بحامة بوزيان قدروا مساحتها الإجمالية بحوالي 180 هكتار، من احتمال تعرض آلاف الأشجار المثمرة و المنتجة لمختلف أنواع الفواكه إلى الموت، كما أكدوا بأن الإنتاج الذي تعرف به المنطقة كل سنة من شتى أنواع الفواكه و الخضر، سيكون منعدما أو جد ضعيف هذا العام، و ذلك بسبب تأخر عملية السقي و التي كان من المفترض أن تنطلق أواخر شهر فيفري الماضي، خصوصا و أن تساقط الأمطار توقف منذ بداية شهر مارس الفارط.
الفلاحون أكدوا أن عدم قدرتهم على السقي تعود لعدم قيام التعاونية الفلاحية للسقي و صرف المياه، بتشغيل نظام السقي، مؤكدين بأن العملية تأخرت كثيرا، و محاصيل الأشجار المثمرة بدأ يظهر عليها التلف، كما أوضحوا بأنهم لم يباشروا زراعة الأرض بمختلف أنواع الخضر من طماطم و بصل و فلفل و غيرها، خوفا من تلف البذور بسبب عدم توفر المياه لسقيها.
و حذر عدد من الفلاحين بأنه و في حال إذا ما تأخر السقي لأيام أخرى، فإن الكثير من الأشجار ستموت، و الموسم سيكون فاشلا، حيث لن يتمكنوا من زراعة الخضر لأن فترة البذر ستكون قد مرت.
و قد زرنا أمس عددا من البساتين برفقة الفلاحين و تم إطلاعنا على آثار الجفاف الذي لحق بها، بالإضافة إلى امتلاء قنوات السقي بالقمامة، ما يدل على أن المياه لم تمر بها منذ فترة طويلة.
و أكد مدير التعاونية الفلاحية بالإضافة إلى بعض أعضائها، بأن سبب عدم تشغيل نظام السقي هو حاجة المضخة إلى الكهرباء التي تم قطعها بسبب عدم توفر الأموال لدفع المستحقات ، مؤكدا بأن جمع إتاوات السقي من الفلاحين ينطلق في 15 ماي من كل عام، و أنها المصدر الأساسي لدفع مستحقات الكهرباء الخاصة بتشغيل المضخة، كما أفاد بأن معظم الفلاحين يمتنعون عن دفع إتاوة السقي، و بعضهم يرفض حسب المدير، تشغيل نظام السقي بسبب إحداثه لفيضانات داخل أراضيهم، و ذكر المسؤول بأن مدير غرفة الفلاحة على علم بهذه المشاكل التي تواجه التعاونية سنويا.
عبد الرزاق / م