* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
• لا أفكر في الصعود بل منشغل بالبحث عن كيفية تسجيل أول فوز
اعترف رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي، بأن الانطلاقة التي سجلها فريقه في بطولة الهواة للموسم الجاري، لم ترق إلى مستوى تطلعات المسيرين والأنصار على حد سواء، لكنه أرجع سببها الرئيسي إلى غياب النجاعة الهجومية، الأمر الذي حال دون تجسيد الفرص الكثيرة التي تتاح في كل مباراة إلى أهداف.
ياحي، وفي حوار خص به النصر أمس، أكد بأن التغيير الذي حصل على مستوى العارضة الفنية فرض نفسه، بسبب النتائج الفنية، كما كشف بالمقابل بأن مراهنته على «الفكر» التونسي، جاء امتدادا للتجربة الأولى، في غياب مدربين محليين، قادرين على التعامل مع الظروف التي تمر بها النوادي الجزائرية، خاصة في الاقسام السفلى، ولو أنه تحدث أيضا عن سير المنافسة، وطموحات فريقه بعد هذه الانطلاقة المتواضعة، ومحطات أخرى نكتشف تفاصيلها في هذه الدردشة، والتي كانت كالتالي :
• في البداية، ما تعليقكم على النتائج التي سجلها الفريق في الجولات الخمس الأولى من البطولة؟
الأكيد أن الحصيلة كانت سلبية إلى أبعد الحدود، لأن اتحاد الشاوية مازال لم يتذوق طعم الفوز إلى حد الآن، مع تسجيل 4 تعادلات، بنفس النتيجة، ولو أن الاشكال الذي يبقى مطروحا يتمثل في غياب الفعالية في الهجوم، الأمر الذي أثر بصورة جلية على النتائج، والمباراة الوحيدة التي سجلنا فيها هدفا كانت ضد اتحاد عين البيضاء، بهدف وحيد من ضربة جزاء، لكن دفاعنا تلقى هدفين، فكانت الهزيمة الوحيدة منذ انطلاق الموسم، بينما سجلنا التعادل دون أهداف في باقي اللقاءات، وهذا دليل على أن العقم الهجومي، يبقى الهاجس الوحيد الذي يؤرقنا.
• هذه الانطلاقة المتواضعة عجلت برحيل الطاقم الفني التونسي بقيادة رمضانة؟
انسحاب الطاقم الفني التونسي، الذي يقوده حميّد رمضانة أملته الظروف التي عاش على وقعها الفريق، لأن النتائج المسجلة في الجولات الأربع ألأولى كانت مخيّبة للآمال، الأمر الذي زاد من غضب الأنصار، بسبب الانطلاقة المتواضعة جدا، خاصة بعد التعادل في مناسبتين بأم البواقي، أمام كل من اتحاد خنشلة وشباب جيجل، والمدرب رمضانة أبدى استعداده للانسحاب، فكان الطلاق معه بالتراضي، وهذا إجراء منطقي فرض نفسه، مادام مصير أي مدرب يبقى مقترنا بالنتائج، دون الأخذ في الحسبان الظروف التي عملنا على توفيرها، باستقدام مجموعة من اللاعبين، وبرمجة تربص مغلق بتونس، لكن النتائج في الجولات الأولى كانت سلبية، على اعتبار أننا نسعى للعب الأدوار الأولى كل موسم، والجميع على يقين بأن اتحاد الشاوية لا يستحق اللعب في قسم الهواة، وهنا بودي أن أفتح قوسا لتوضيح شيء مهم.
• تفضل .. ما هو؟
المدرب التونسي رمضانة، لم يكن كبش الفداء الذي ضحت به الادارة، بل أن النتائج السلبية هي التي دفعت به إلى التفكير في رمي المنشفة، رغم أن الفريق كان يؤدي مباريات في المستوى، وقد بسط سيطرته على مجريات اللعب في جميع اللقاءات التي أجراها، لكن غياب النجاعة الهجومية حال دون الوصول إلى المبتغى، ولو أنه جرّب العديد من الخيارات، إلا أن دار لقمان بقت على حالها، والغريب في الأمر أن فريقنا يهدر في كل لقاء 5 أهداف محققة، مما حرمنا من انتصارات كانت في المتناول، دون تجاهل انعكاساتها الإيجابية على الروح المعنوية للمجموعة، وهذه المسؤولية لا يتحملها المدرب بمفرده.
• وماذا عن الطاقم الجديد وسر مراهنتكم على الكفاءة التونسية مرة أخرى؟
استراتيجيتنا في التسيير واضحة منذ عدة سنوات، وذلك بالاعتماد على مدربين أجانب، وهذا بنية ضمان تواصلهم الدائم والمستمر مع اللاعبين، حتى بعد الحصص التدريبية، هذا فضلا عن عدم توفر السوق الجزائرية على تقنيين، باستطاعتهم التعايش مع الظروف العصيبة التي تمر به الأندية الهاوية، وبالتالي فإن المدرب الأجنبي يبقى بمثابة الخيار الحتمي بالنسبة لنا، والتونسي محرز بن علي، يملك بطاقة زيارة ثرية، جعلتنا نبادر إلى التفاوض معه، وقد كانت موافقته دون تردد، حيث إلتحق بأم البواقي منتصف الأسبوع الماضي، وأشرف على التشكيلة في اللقاء الأخير ضد أمل مروانة، قبل أن يلتحق به مطلع هذا الأسبوع طاقمه، المتشكل من المحضر البدني ومدرب الحراس، والأمور الميدانية تسير حاليا في الاتجاه الصحيح.
• هل يعني هذا بأن المدرب الجديد نجح في وضع بصمته بسرعة البرق؟
التغيير الذي حصل على مستوى العارضة الفنية، أتى بالجديد فيما يتعلق بالروح المعنوية للمجموعة، حيث كانت هناك انتفاضة من اللاعبين، خاصة من الناحية البسيكولوجية، مع إبدائهم إصرارا كبيرا على تحقيق نتائج افضل، وقد وقفنا على ذلك في مباراة مروانة، لكننا ننتظر لمسة المدرب الجديد في اللقاء القادم داخل الديار ضد وفاق القل، لأننا نبحث عن انتصار يحررنا من جميع الضغوطات النفسية، ويعيد للفريق توازنه، كما أن النقاط الثلاث ستكون كافية لاستعادة ثقة الأنصار.
• بعد هذه الانطلاقة المتواضعة، هل أعدتم النظر في الهدف المسطر؟
في مثل هذه الظروف، نحن لا نفكر في أي هدف، بل أننا نبقى بصدد البحث عن أول انتصار في الموسم، وذلك للخروج من أزمة النتائج التي نمر بها في الجولات الأولى من المشوار، ولو أننا لم نضبط أي هدف حتى قبل انطلاق المنافسة، لأن الحديث عن الصعود يبقى سابقا لأوانه، والسباق الفعلي لم ينطلق بعد، لكننا لا ننظر إلى مستقبل الاتحاد من هذه الزاوية، وإنما بحصر الانشغال في المرحلة الراهنة، وتسيير المشوار مباراة بمباراة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، مع السعي لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، لأن حصيلة النصف الأول من الموسم كفيلة بتوضيح الرؤية أكثر، وعلى ضوئها سنحدد هدفنا.
حــاوره: صالح فرطــاس