الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

مواطنون يطالبون بالمزيد من الردع


الدراجات النارية  تخلف مآس و مجازر عبر  طرقات قالمة
تعرف ولاية قالمة ارتفاعا مقلقا لحوادث الدراجات النارية المميتة، و لا تكاد بيانات الحماية المدنية تخلو من دماء هؤلاء الضحايا الذين يتوجهون كل ساعة إلى مصيرهم المأساوي، في مغامرات لا تنتهي على الطرقات الرئيسية و شوارع المدن و القرى، عشرات القتلى سقطوا في السنوات الأخيرة، تاركين وراءهم مآس و أحزان مدمرة.  
في قالمة موطن الدراجات النارية، يقود الشباب بسرعة و تهور بدون واقي الرأس، يتباهون بالمرور على حواجز الشرطة و الدرك الوطني بلا خوذات، غير مبالين بالعقوبات التي تسلط عليهم، غرامات مالية، سحب لرخصة القيادة و الوضع في المحشر، كل هذا لم يوقف النزيف، و الاستهتار، حتى أصبحت قيادة الدراجة النارية بقالمة بلا خوذة، موضة و شطارة و تحد للموت.  
اليوم لا تكاد تجد خوذة على رأس سائق دراجة نارية بقالمة، فترى الشبان يجوبون الطرقات الكبرى و شوارع المدن و القرى و الساحات العامة برؤوس مكشوفة، تنتظر مصيرها المأساوي في أول اصطدام مع سيارة أو شاحنة، أو جدار و شجرة على الرصيف.
و يتساءل الناس عن أسباب كل هذا التساهل مع هؤلاء المغامرين الذين يلقون بأنفسهم إلى الهلاك، مخلفين وراءهم أحزانا و آلاما و آمالا محطمة.  
شوارع قالمة تعيش اليوم معركة دامية تقودها الدراجة النارية عشيقة الشباب، و كل يوم يتزايد ضحايا المعركة بين قتلى و جرحى، يرقدون بالمستشفيات، بعضهم فقد أطرافه، و البعض صار مقعدا بلا حراك.  
و تكاد فرص النجاة تكون معدومة مع كل حادث سير تشارك فيه دراجة نارية بعنف، و أول الإصابات تكون في الرأس المكشوف،  حسب تقارير الحماية المدنية و شرطة المرور، و بالرغم من ذلك لا تزال الخوذة حامية الرأس محرومة من المشاركة في المعركة الدامية، و المساهمة في إنقاذ الأرواح التي تزهق عبثا على سطح طريق صلب، و هيكل سيارة و شاحنة، أو على جدار و جذع شجرة.  
و قد بدأت أصوات الناس ترتفع هنا بقالمة «أوقفوا المجزرة، أجبروا أبناءنا على ارتداء الخوذة، أمنعوهم من السير إذا رفضوا، جردوهم من دراجاتهم حتى لا يموتون أو يبقون أحياء بلا حراك».  
نداءات لا تتوقف في المناسبات العامة، و بيوت العزاء، و على مواقع التواصل تدعو للتعقل، و مساعي حثيثة تبذلها الشرطة و الدرك الوطني لإقناع هؤلاء الشباب المغامرين المدللين الذين يواصلون لعبة الموت بتعنت و استهتار.   و يعتقد المتتبعون لمآسي الدراجات النارية بقالمة، بأن قوة الردع كافية لوقف النزيف، و إجبار هؤلاء الشباب على ارتداء طوق النجاة، و تحويله إلى سلوك حضاري و وسيلة للوقاية من مخاطر الطريق التي لا ترحم، و يأمل الجميع صدور قرار ولائي يدعم قانون المرور الساري المفعول و يلزم قادة الدراجات النارية ارتداء الخوذة داخل المحيط العمراني و خارجه تماما كحزام الأمان.     و يستعمل سكان قالمة الدراجات النارية بقوة في حياتهم اليومية، فهي وسيلة للذهاب إلى الدراسة، و الأسواق، و أصبحت الدراجات كبيرة الحجم حاضرة في مواكب الأعراس، و كل هذا دون لباس ملائم، و خوذة معدنية قد تكون المنقذ في حادث انقلاب، أو اصطدام عنيف بجسم ثابت أو متحرك على الطريق.  

   فريد.غ                 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com