وقّع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يستدعي بموجبه الهيئة الناخبة يوم 9 مارس 2025 لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين، حسب ما أفاد...
• العملية تؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعّالة للمصالح الأمنية للجيشقدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خالص تشكراته للمصالح الأمنية وإطارات...
• الرعية نافارو جواكيم يشكر رئيس الجمهورية و الجزائرجدّد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، الوناس...
استعرضت الحكومة، في اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، مختلف التدابير المقترحة لمراجعة المناهج الدراسية بما يسمح...
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، أمس، بأن الجمهورية الفرنسية «مطالبة بأن تواجه الحقائق» ، حول مجازر الجزائريين بباريس و ضاحيتها في 17 أكتوبر 1961 ، وأقر أن «17 اكتوبر 1961 كان يوما من القمع العنيف للمتظاهرين الجزائريين».
و اعترف الرئيس الفرنسي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأن «ال17 اكتوبر 1961 كان يوما من القمع العنيف للمتظاهرين الجزائريين»، مضيفا « أن الجمهورية الفرنسية مطالبة بأن تواجه الحقائق حول ذلك الماضي القريب و آثاره الراهنة».
وأكد الرئيس الفرنسي أن «ذلك يعد شرطا لمستقبل سلمي مع الجزائر و مع مواطنينا من أصل جزائري».
و تجدر الاشارة إلى أنه تم إرسال رسالة في ال17 اكتوبر 2017 إلى الإليزيه موجهة للرئيس ماكرون طالبته فيها شخصيات و مؤرخين و أفراد من الحركة الجمعوية بأن يمضى في اتجاه تصريحه بالجزائر الذي اعتبر فيه الاستعمار «جريمة ضد الانسانية».
و طالبوه فيها أيضا بالاعتراف الرسمي بمسؤولية الدولة الفرنسية في مجازر الجزائريين بباريس، إلا أن رسالتهم بقيت دون رد و لم يتلقوا أي جواب حتى يومنا هذا.
و كانت العديد من الجمعيات الفرنسية و النقابات و الأحزاب السياسية قد قدموا عريضة يوم السبت الماضي أعربوا من خلالها عن أملهم في «موقف صريح» من السلطات الفرنسية حول هذه المأساة.
و جاء في العريضة أنه «على الرئيس الفرنسي أن يعترف و يدين باسم فرنسا من خلال إشارة رمزية بجريمة الدولة هذه كما فعل مؤخرا بالنسبة لاغتيال موريس أودان من قبل الجيش الفرنسي و بوجود نظام تعذيب معمم خلال الفترة الاستعمارية «
و أكدوا أنه « فقط بهذا الاعتراف يمكن محو الأثر الأخطر لحرب الجزائر و المتمثل في العنصرية و معادة الإسلام اللتين يروح اليوم ضحيتهما عدد من المواطنات و المواطنين و الرعايا ذوي الأصول المغاربية أو من المستعمرات القديمة، سيما جراء العنف المتكرر الذي تمارسه الشرطة و الذي يفضي في بعض الأحيان إلى القتل». وكانت فرنسا قد اعترفت رسميا أنها أسست «لنظام» يلجأ إلى «التعذيب» إبان حرب التحرير الوطنية.
م - ح