* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
تدشين المسجد القطب يوم 16 نوفمبر
تقرر أخيرا وبعد قرابة 03 عقود تدشين المسجد القطب بتبسة، وذلك بحضور وإشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد بن عيسى ممثلا لرئيس الجمهورية، وقد حدد الـ 16 من الشهر الجاري لتدشين هذا المعلم الديني، وتحضيرا لهذا الحدث الهام باشرت الإدارات ذات الصلة تحضيراتها لكي يكون حفل الإفتتاح في مستوى عظمة هذا المسجد الذي يستع لأزيد من 10 آلاف مصلي.
مدير التجهيزات العمومية أكد أن عملية تسليم هذا المرفق الثقافي والمعلم الديني قد أوشكت على الإنتهاء، بحيث أنجزت مختلف العمليات المبرمجة وفق المعمار المغاربي الجزائري، كما تم تدعيمه بالنقوش والآيات القرآنية التي زينت مختلف أرجائه، واستعملت في ذلك موادا أولية كالرخام و الغرانيت، كما تم ربطه بمختلف الشبكات كالتدفئة والتبريد والتهوئة، وتجهيزهذه التحفة بالزرابي والأثاث الراقي، ومن جهته مدير الشؤون الدينية والأوقاف بختي سحوان إعتبر مناسبة تدشين هذا المرفق بالحدث الذي إنتظره سكان ولاية تبسة لسنوات، مشيرا إلى أن حفل التدشين سيشرف عليه وزير الشؤون الدينية والأوقاف وبحضور السلطات المدنية والعسكرية، ويتزامن تدشينه مع الإحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف، مع العلم أن المشروع ظل خلال هذه العقود محل متابعة من طرف المسؤولين المحليين والمركزيين، غير أن إعادة التقييمات ونقص اليد العاملة المؤهلة بالولاية قد ساهما في هذا التأخير، والحفل الرسمي لهذه المنارة العلمية الثقافية سيكون الجمعة المقبل، ويتضمن احتفالية يحضرها وزير القطاع ببهو المسجد بداية من الساعة التاسعة صباحا، مع نقل وقائع خطبة الجمعة ونقلها عبر الفضائيات، كما يتضمن البرنامج الإحتفالي تنظيم محاضرة حول دور المسجد، وتراهن مديرية الشؤون الدينية على هذا الحدث لإبراز أهمية هذه المنارة التي دعمتها الدولة في إطار مشاريع تنمية الهضاب العليا.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع المسجد الكبير يطلق عليه سكان ولاية تبسة مشروع القرن لطول مدة الإنجاز، فقد انطلق إنجازه عام 1989 وذلك بمناسبة ملتقيات الفكر الاسلامي التي دأبت عليها ولاية تبسة، وقد حضر تلك الإنطلاق وولادة المشروع وزير االشؤون الدينية وعلماء من الجزائر والخارج، على غرار يوسف القرضاوي والراحلين محمد الغزالي وسعيد رمضان البوطي، وأسندت رئاسة الجمعية للشيخ محمد الشبوكي، غير أن تلك الإنطلاقة التي رصدت لها مبلغ 30 مليار سنتيم سرعان ما توقفت وإصطدمت بعدة مشاكل، ومنها كفاية الغلاف المالي المرصود، وظل في حالة جمود إلى غاية 1999، أين أعيد تقييمه مجددا وأختيرت مقاولات أخرى لتجاوز العديد من الإشكاليات، وإضطرت الدولة إلى إعادة تقييمه 04 مرات ليستهلك في الختام 187 مليار سنتيم.
ويتكون المسجد الكبير الشيخ العربي التبسي أو المسجد القطب من 03 أجزاء على مساحة تتجاوز الهكتارين، منها قاعتين للصلاة واحدة للرجال بقدرة 07 آلاف مصلي، والقاعة الثانية بطاقة 02 ألفي مصلي، كما يتسع الفضاء الخارجي لأزيد من ألف مصل، أما الجناح البيداغوجي ولواحقه فيتضمن قاعات للعروض والدراسة وجناح ثقافي ومكتبة، والرائع في هذه التحفة العمرانية ملاحظتها من الجهات
الأربع ، وذلك لعلو أرضيتها من ناحية وطول مناراتها التي تزيد عن 170 مترا.
الجموعي ساكر