التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
نطقت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا للمتهم بقتل جاره، بسبب خلاف وشجار بين أطفال الجاني والضحية ويتعلق الأمر بالمتهم المدعو (م ف)
البالغ من العمر 40 سنة.
جريمة القتل كان شارع الصادق شبشوب بحي كشيدة مسرحا لها وتعود أطوارها إلى الخامس والعشرين ماي من سنة 2016، حيث تم تحويل الضحية (م ح) على مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بباتنة من طرف قريبه، إثر تعرضه لاعتداء نتيجة شجار مع جاره المتهم المدعو (م ف)، حيث تعرض الضحية لثلاث طعنات خنجر أدت إلى لفظه أنفاسه الأخيرة.
وكان الشاهد (أ ج ع) القاطن بنفس الحي، قد أكد وقوع شجار بين الجاني والضحية بعد أن سمع صوت الضجيج والصراخ من داخل مسكنه وعند خروجه شاهد الجاني يحمل خنجر وعصا حديدية، وقال بأنه عرف فيما بعد أن العصا تعود للضحية، وقد حاول فك الشجار بإبعاد المتهم ولاحظ عندها بقع دم فسارع لإحضار قارورة ماء وعند عودته وجد أنه تم نقل الضحية للمستشفى.
وبسماع الشاهد (ب ي) جاء في مجمل تصريحاته بأنه كان حاضرا لحظة وقوع الشجار وقد شاهد الضحية قبل تعرضه للطعن ووفاته يحمل قضيبا حديديا فيما المتهم يحمل بيده خنجرا، وكان جارهما يحاول فك الشجار بالتفريق بينهما وأضاف بأنه لحظتها قام المتهم بالاعتداء على الضحية بواسطة سلاح أبيض على مستولى البطن ليقع الأخير على الأرض.
و قال شاهد ثالث وهو رفيق المتهم يدعى (خ ع) بأنه وقبل وقوع الشجار كان رفقة صديقه (المتهم) بمراب الأخير الذي خرج لإحضار ابنه من الروضة وبعد مرور حوالي ربع ساعة سمع صراخا وشاهد صديقه يحمل خنجرا بيده وأحد الأشخاص يجهل هويته ساقط على الأرض.
من جهته المتهم كان قد سلم نفسه لمصالح الأمن عقب الجريمة ووضع تحت تصرفهم أداة الجريمة، وصرح بأنه قبل وقوع الحادثة كان متوجها للمدرسة الابتدائية لإيصال ابنه على متن مركبته ولدى عودته واقترابه من مسكنه التقى بابن جاره (الضحية)، وأضاف بأنه بمجرد مروره بالقرب منه أخذ يستفزه فقام بتوقيف المركبة ونزل منها ووجه صفعة له، وأكد على أن ابن جاره الضحية راح يسبه ويشتمه ليتدخل أحد أقربائه محاولا الاعتداء عليه حسب تصريحاته ما جعله يمسكه من رقبته وحاول توضيح الأمر له.
وأضاف المتهم، بأنه و أثناء تواجده أمام مسكنه شاهد جاره (الضحية) حاملا بيده قضيب حديدي وتوجه صوبه معتديا عليه دون سابق إنذار، ما جعله يلوذ بالفرار وتوجه لمنزله أين حمل معه خنجر كبير الحجم من المطبخ وتهجم على جاره موجها له عدة طعنات قال بأنه لا يتذكر عددها، مؤكدا على أن لم يكن ينوي قتله وإنما إخافته، وأكد على أن سبب الشجار يعود لكون أبناء الضحية الذين يكبرون أولاده سنا يقومون بالتعرض لأبنائه وقد شكاهم لوالدهم دون أن يفعل حسبه شيء لردعهم.
من جهتها زوجة الضحية المدعوة (ط كـ) أكدت بخصوص أسباب الجريمة، بأن ابنها أخبرها بتعرضه لاعتداء من طرف ابن المتهم وبعودة زوجها (الضحية) أخبرته ليخرج مباشرة من المنزل ليستفسر عن مع جارهم (المتهم)، وبعد لحظات أخبرتها ابنتها بأن زوجها تعرض لاعتداء بواسطة خنجر من قبل جارهم وقد شاهدت زوجها ملقى على الأرض.
يـاسين/ع