الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

المحلل السياسي الدكتور أحمد ميزاب للنصر


لابد من الاستجابة للمطالب الشعبية  من أجل التغيير  الهادئ
• بن صالح لا يمكن له أن يواجه إرادة الشعب الجزائري
اعتبر المحلل السياسي الدكتور أحمد ميزاب، أنه من الضروري الاستجابة للمطالب الشعبية بشأن رحيل الباءات الثلاثة ، وقال إنه  في نهاية المطاف سوف ينصاع رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح إلى إرادة الشعب الجزائري، فلا يمكن له أن يواجه إرادة الشعب، ومن جهة أخرى توقع ميزاب أن  تكون هناك مجموعة  من القرارات والخطوات الإجرائية خلال الأسبوع  الجاري والتي ستساهم في حلحلة الأزمة التي تعيشها البلاد
النصر : ساعات تفصلنا عن جلسة البرلمان بغرفتيه المقررة غدا الثلاثاء ، ما هي توقعاتكم بالنسبة لتطورات الوضع قبل هذا الاجتماع ؟
أحمد ميزاب:  اعتقد اليوم نحن أمام سيل من المطالب الشعبية والإرادة الشعبية فرضت نفسها، وبيان وزارة الدفاع يوم الثلاثاء الماضي، كان واضحا بضرورة تطبيق مواد الدستور، خاصة المادة 7 و8 والتي تعود فيها السيادة للشعب، الذي يختار القنوات المؤسساتية التي من خلالها يمارس سيادته، وبالتالي في هذا الموضوع ، فصل فيما طالب به الشعب الجزائري حول مسألة البقاء من عدمه بالنسبة لرئيس مجلس الأمة، أو ما سمي يوم الجمعة برحيل الباءات الثلاثة ، فبالتالي نحن أمام حتمية الاستجابة للمطالب الشعبية حتى لا يرتفع سقف المطالب من جهة، ومن جهة ثانية كذلك حتى نحافظ على  هذه السلمية للحراك الشعبي والنضج الذي عرفه الحراك، وأيضا نحافظ على التغيير السلس والهادئ والمرن.
 اعتقد أنه في هكذا وضعيات الاعتماد بشكل كبير جدا على  الأدوات الدستورية والقانونية لا يمكن أن يكون 100  بالمئة ، لكن يمكن أن نعتمد على المواد الدستورية  مع طرح سياسي أو مع التوجه نحو الحلول السياسية، واعتقد أن هذا الخيار هو يدرس في كواليس الإدارة حتى يتم اتخاذ القرار المناسب في هذا السياق .
 وبالنسبة لما هو متوقع أنا في اعتقادي أن التغيير أصبح كذلك أمر حتمي ولا مفر منه وإنما أصبح واقع يتطلب تحضير الأدوات أو الأرضية التي يمكن أن يبنى عليها هذا التغيير وفي هذا السياق نعود إلى الأساس، وهو أنه علينا أن نتبنى طرحا سياسيا أو مبادرة سياسية، يمكن من خلالها بناء شكل وملامح المرحلة المقبلة سواء كان بتشكيل هيئة انتقالية تشرف على مجموعة من الإصلاحات السياسية أو من ناحية ثانية أن يكون  اختيار شخص يقود المرحلة الانتقالية ويحضر أو يدعو إلى انتخابات رئاسية على أساسها يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومنها يباشر الرئيس المنتخب صلاحياته في إطار بعث إصلاحات عميقة و كذلك إحداث تعديلات جذرية على الدستور، وإن كان الطرح الأكثر واقعية هو الحديث عن مرحلة انتقالية يتم من خلالها بعث الحوار الوطني ، هيكلة الأحزاب من جديد بما يتماشى والواقع الاجتماعي الموجود مع بناء دستور جديد ومنه نتوجه لانتخاب رئيس الجمهورية و  الفارق بين الأولى والثانية هو عامل الوقت، إن اختيار شخصية تقود عملية انتخاب رئيس الجمهورية قد تكون في ظرف أقصاه ثلاثة أشهر، لكن تبني المرحلة الانتقالية ، قد يأخذ وقت من ستة أشهر إلى سنة .
النصر : في حالة عدم استقالة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، كيف ستسير الأمور، في ظل رفض المعارضة حضور جلسة البرلمان بغرفتيه يوم الثلاثاء؟
أحمد ميزاب: اعتقد أن بن صالح في نهاية المطاف سوف ينصاع إلى إرادة الشعب الجزائري ولا يمكن له أن يواجه إرادة الشعب  لأن البقاء يعني أنه سوف يكون هناك تصعيد بالنسبة لسقف المطالب التي رفعت طيلة الجمعات السبعة الماضية، وبالتالي علينا ألا نسير في إطار خلق نوع من أنواع الانسداد، بل علينا أن نلتف جميعا في إطار بناء أرضية يمكن من خلالها تسوية الأزمة أو إيجاد الحلول وهذا أمر واقعي وطبيعي، أما أن كل شخص يتمسك بموقف فاعتقد أن هذا سوف يخلق نوع من أنواع الانسداد .
 والمعارضة اليوم، هي فرصتها لتبييض صورتها أمام الشعب الجزائري، عليها أن تلعب دورها و الأحزاب الأخرى كذلك عليها أن تحسن وضعها أمام الشعب الجزائري وأن تلعب دورها ، اليوم على كل الأحزاب بكل تشكيلاتها أن تعيد هيكلة نفسها و أن تستقطب الإطارات وتقدم طروحات ولا تسير في إطار العشوائية التي كانت فيها طيلة الفترة الماضية ، لأن العشوائية التي كانت فيها الأحزاب في الفترة الماضية هو ما جعلها تحيد وترفض من قبل الحراك الشعبي .
النصر : موقف الجيش كان واضحا بالدعوة لتفعيل المواد 7 و 8 و 102  من الدستور، هل تتوقعون إجراءات وقرارات في الساعات القادمة من أجل الخروج من الازمة؟
أحمد ميزاب: في اعتقادي سيكون هناك إرفاق هذه الخطوة بمجموعة من القرارات بالتالي هذا الأسبوع هو أسبوع آخر من أسابيع الحسم،  وسوف نشهد فيه مجموعة من القرارات وبعث كذلك الخطوات الإجرائية التي تساهم في حلحلة الأزمة .
النصر : يتم الحديث عن محاولات اختراق والالتفاف على مطالب الحراك الشعبي ، ما رأيكم؟
أحمد ميزاب : بكل تأكيد، الآن الكثير لم يتوقع سرعة  الاستجابة للإرادة الشعبية،  الكثير أيضا لم يتوقع أن يكون المسار بهذا الهدوء والسلاسة والسلمية، فالعبث ومحاولة توظيف أوراق غير النظيفة في إطار تحوير هذا الحراك  أو تحريفه ، هي عملية مستوعبة ومدركة  من قبل الجميع،  فهناك من يريد أن تعيش الجزائر فوضى  وأن يكون هناك تصادم وحالة من حالات الانفلات، فنشهد الأخبار المغلوطة  ونشهد الصور غير الصحيحة  ونشهد نوع من الشحن والتحريض وغير ذلك من الأمور  لكن هناك دائما التعويل على الرصيد الشعبي الواعي وعلى  التمسك بالجزائر وعلى صلابة المؤسسة العسكرية.
النصر : تواجه الجزائر حاليا العديد من التحديات والمخاطر في ظل وضع إقليمي مضطرب ، ما ذا تقولون في هذا الشأن؟
أحمد ميزاب: أولا الجزائر هي في عين الإعصار، ليس اليوم وإنما منذ 8 سنوات في عين الاعصار ، نتاج انهيار الوضع الإقليمي وكذلك وجود أزمات فرضت نفسها في المحيط الإقليمي للجزائر و الجزائر اضطلعت بدورها في إطار الحفاظ على أمنها واستقرارها وفي مواجهة مجموعة من التحديات من خلال مؤسسة عسكرية قوية، ثابتة على مواقفها  ومبادئها ومؤمنة بانتمائها للجزائر وعلى هذا الأساس اعتقد أنه في ظل هذه المؤسسة لا خوف  على الجزائر ، في ظل كذلك التفاف الشعب الجزائري حول مؤسسته العسكرية، لأن الشعب الجزائري يشكل الداعم  والطاقة الحية للمؤسسة العسكرية، وعلى الشعب الجزائري أن يلتف حول مؤسسته وأن يدعمها وأن يشحن هممها حتى تواصل أداء مهامها وسوف تتجاوز الجزائر هذه المرحلة بأمن وأمان وبسلامة ما دام الجميع متفق على صوت واحد وكلمة واحدة  وعلى رؤية واحدة وهي الجزائر أولا وقبل كل شيء.                مراد - ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com