* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجّه المجلس الشعبي الولائي بقالمة، أمس الأول، انتقادات لقطاع الصحة المدرسية و قال بأن وحدات الكشف و المتابعة المنتشرة عبر مختلف مناطق الولاية تعاني من التراجع و لا تؤدي دورها في حماية التلاميذ من مختلف الأمراض و متابعة وضعهم الصحي على امتداد المسار الدراسي في الأطوار التعليمية الثلاثة.
و قالت اللجنة المشرفة على إعداد التقرير المعروض على الدورة الأولى لسنة 2019، بأن معظم وحدات الكشف و المتابعة غير مجهزة تماما بالوسائل الطبية اللازمة و خاصة في مجال طب الأسنان، حيث تنعدم هذه الخدمة الهامة ببعض الوحدات، كما يحدث بوحدة ثانوية محمود بن محمود بمدينة قالمة التي تغطي 13 مؤسسة تربوية.
و سجل أعضاء المجلس، نقصا كبيرا على مستوى اختبارات الكشف المختلفة و خاصة بالنسبة للأطباء النفسانيين، على غرار اختبارات الذكاء و اختبارات تفهم الموضوع، إلى جانب نقص التكوين الضروري المتواصل للأطباء النفسانيين لمواكبة التطورات و طرق العلاج الحديثة.
و أعاب المجلس على وحدات الكشف و المتابعة بقطاع الصحة المدرسية، عدم التنسيق بين المؤسسات الصحية العمومية المستقبلة للتلميذ المريض و طبيب وحدة الكشف صاحب التوجيه، مؤكدا على أن المستشفى لا يرد غالبا على استمارة التوجيه، مما يعقد من وضعية التلميذ المريض و يعيق جهود وحدات الكشف و المتابعة، التي تعمل في ظروف صعبة و لم يعد الكثير منها قادرا على مواكبة التطورات الحاصلة و ضمان منظومة تعليمية خالية من الأمراض.
و حسب اللجنة التي قدمت التقرير، فإن تسوس الأسنان، ضعف النظر، الخوف و مشاكل النطق، النشاط المفرط و التأخر الدراسي، ضعف السمع، التبول اللاإرادي، انحناء و تقوس العمود الفقري، القمل سكري الصغار، اضطرابات السلوك، تعد من بين الأمراض المسجلة ببعض المؤسسات التربوية و تم اكتشافها من طرف طواقم وحدات الصحة المدرسية، لكن التكفل بهذه الحالات و توجيهها إلى المستشفيات، تبقى غير فعالة بسبب ضعف التنسيق و قلة الاهتمام بصحة التلميذ.
و تتوفر ولاية قالمة على 21 وحدة للكشف و المتابعة ملحقة بمختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بقطاعات قالمة، وادي الزناتي، تاملوكة و بوشقوف و يتوقع تدعيم قطاع الصحة المدرسية بقالمة بوحدتين جديدتين بكل من بلديتي هواري بومدين و حمام النبائل.
فريد.غ