الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الطلبــة يتمسكــون بـالمطالــب الشعبيـــة في مسيــرات سلميــــة

خرج الطلبة الجامعيون أمس في عدد من ولايات الوطن في مسيرات سلمية للتأكيد على مواصلة الحراك، والتمسك بالمطالب الشعبية التي عبر عنها المواطنون منذ 22 فبراير الماضي وفي مقدمتها التغيير الجذري وضرورة رحيل كل رموز النظام.
للمرة الثانية منذ دخول شهر رمضان الكريم خرج طلبة جامعات العاصمة أمس في مسيرة سلمية ككل يوم ثلاثاء منذ بداية الحراك الشعبي، مؤكدين على الصمود حتى تحقيق المطالب التي رفعها الحراك، ومعبرين عن إصرارهم على ضرورة رحيل كل رموز النظام وفي مقدمتهم عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي.
وأمام التعزيزات الأمنية الكبيرة بساحة البريد المركزي حيث اعتاد الطلبة التجمع كل يوم ثلاثاء قبل السير عبر شوارع باستور وديدوش مراد، سار الطلبة هذه المرة باتجاه مقر المجلس الشعبي الوطني عبر شارع عسلة حسين لكن قوات مكافحة الشغب أغلقت الطريق المؤدي إلى البرلمان، ووصلوا إلى غاية مقر محكمة سيدي امحمد بشارع عبان رمضان.
وردد الطلبة هتافات تعبر عن مواصلة الحراك في شهر رمضان من قبيل» رانا خارجين في رمضان صايمين»،» جزائر حرة ديمقراطية»، « البلاد بلادنا ونديروا راينا»، وغيرها من الهتافات، كما رفعوا شعارات تطالب برحيل النظام، ورفض انتخابات الرابع جويلية القادم، و أخرى تعبر عن مطالب الحراك، وأخرى تشدد على الوحدة الوطنية ووحدة الشعب، و طالبوا بمرحلة انتقالية تسيرها شخصيات توافقية نظيفة  وغير متورطة في قضايا الفساد وغيرها.
وشارك المئات من الطلبة والعشرات من الأساتذة في المسيرة السلمية، التي تم تنظيمها بوسط مدينة قسنطينة، حيث تجمع العشرات من الطلبة بساحة الشهداء مقابل قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة رافعين شعارات يطالبون فيها رئيس الدولة بن صالح والحكومة بالتنحي عن الحكم، إذ أكدوا بأنه لا مجال لتنظيم انتخابات رئاسية في ظل الأجواء السياسية السائدة وسيطرة رموز النظام السابق على الحكم.  
والتحق المئات من طلبة  وأساتذة جامعات قسنطينة الأربع، بوسط المدينة في منتصف النهار، ليجوبوا بعدها شوارع المدينة، كما علت الأصوات مطالبة بعزل الحكومة الحالية والتأسيس لجمهورية ديمقراطية يكون فيها الحكم للشعب والمؤسسات، كما طالبوا مؤسسة الجيش بدعم الحراك ومطالب الشعب، مشددين على ضرورة استمرار محاربة الفساد والتأسيس لعدالة قوية ومستقلة.    
وبولاية جيجل كان إقبال الطلبة ضعيفا حيث نظم 300 طالب مسيرة سلمية، انطلقت من القطب المركزي بجيجل، باتجاه مقر البلدية، و قد عرفت المسيرة رفع شعارات عديدة تطالب فيها بتأجيل الانتخابات و رحيل بن صالح و حكومة بدوي، و كذا إنشاء مجلس انتقالي، أو هيئة لتسيير البلاد خلال المرحلة المقبلة، كما أكد المشاركون بأن مطالب الأسرة الجامعية، تتطابق مع مطالب الشعب لاسيما ما تعلق منها بمواصلة محاسبة الفاسدين، من سياسيين و رجال أعمال و مسؤولين.
وأوضح طلبة بأن الهدف من عودتهم إلى الدراسة هو اختتام الموسم الجامعي في آوانه، و كذا مواصلة التحصيل العلمي، مشيرين إلى أن تراجع أعداد الطلبة  لا يعني فشلهم أو تراجعهم عن المطالب التي رفعت منذ تاريخ 22 فيفري الماضي، بل تعود إلى الأجواء الحارة التي تزامنت مع شهر الصيام، وكذا التزام العديد من الطلبة بحضور المحاضرات بمختلف الكليات.
وبولاية سكيكدة خرج المئات من الطلبة في مسيرة انطلقت من مقر الجامعة ببلدية الحدائق باتجاه عاصمة الولاية على مسافة 3 كيلومترات قبل أن يتم توقيفهم من طرف مصالح الدرك أمام مقر الإقامة الجامعية، فيما عرفت مسيرة أم البواقي مشاركة محتشمة إذ لم يتجاوز عدد الطلبة المشاركين سقف 100 .
وبتيزي وزو نزل طلبة جامعة مولود معمري مجددا أمس إلى شوارع المدينة للمطالبة بالتغيير والضغط على ما تبقى من رموز النظام ودفعهم إلى الرحيل.
وتجمّع الطلبة أمام الحرم الجامعي لحسناوة، قبل أن ينطلقوا في مسيرة ضخمة جابت مختلف الشوارع الرئيسية لعاصمة جرجرة مرورا بالمستشفى الجامعي نذير محمد، حاملين لافتات تطالب بن صالح بالرحيل الفوري وكذا جميع وجوه النظام التقليدية.
و أكّد هؤلاء، أنه بالرغم من مشقة الصيام وارتفاع درجات الحرارة فإنهم مستعدون للخروج مجددا في كل المسيرات إلى أن يستعيد الشعب الجزائري كرامته.
كما نظم أمس طلبة جامعات وهران المسيرة 13 لهم منذ بداية الحراك الشعبي، وكانت حاشدة وأكثر تنظيما وأصر فيها الطلبة على أهمية الحفاظ على الطابع السلمي  لحراكهم، وكذا على الوحدة الوطنية خاصة وسط طلبة جامعات وهران القادمين من كل أرجاء الوطن،  وحمل هؤلاء شعارا  في نفس السياق  « كلنا معا لا يفرقنا لا عرق ولا لغة ولا لون، شعارنا واحد «،  كما رفع الطلبة شعارات عبرت عن استيائهم من الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه في ظل نظام لم يمكنهم من تحقيق طموحاتهم وتجسيد أفكارهم حيث لخصوا هذا في شعارات مثل «ديبلوم دولة لا يساوي شيئا دون دولة»و «ما الذنب الذي اقترفناه حتى يكون ربيع عمرنا خريف نظامكم» و «طلبة صامدون حتى يتحقق المطلب الشعبي» ،  ووسط الهتافات الفئوية التي نددوا من خلالها بتدهور أوضاعهم في  الجامعات و الإقامات، رفع الطلبة شعارات سياسية منها «حكومة انتقالية بقيادة متفق عليها، الشعب يختار»  و دعوا لمواصلة المسيرات السلمية والصمود لغاية تحقيق المطالب « ليس سهلا و لكن ليس مستحيلا» و  «المعارك الكبرى لا بد لها من نفس طويل».
وقد سار الطلبة تحت شمس حارقة عدة كيلومترات من مختلف نقاط الانطلاق لغاية التجمع أمام مقر الولاية أين انتهت المظاهرة بالنشيد الوطني.               مراسلون

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com