الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

حوّلوا الأحياء إلى حلبات استعراضية


«البريك دانس» يستحوذ على اهتمام شباب قسنطينة
برزت مؤخرا في أوساط الشباب القسنطيني ظاهرة تشكيل مجموعات إبداعية لتقديم عروض في الشوارع و الساحات العمومية ، تتنوّع بين رقص “البريك دانس”و العزف على الآلات الموسيقية، أمام أبناء الجيران و المارة ، صانعين بذلك مشاهد فنية على طريقتهم، غير مكترثين بآراء غيرهم.
مشاهد مأخوذة من أكثر من بلد و حضارة، يوقعها شباب هاو، اختار الشارع لتجسيد و التعبير عن مواهب لم تسنح لهم الظروف لإبرازها في فضاءات و مرافق خاصة، فجعلوا من الشارع ركحا حرا، لعرض لوحات ارتجالية يصنفها البعض ضمن رقص”بريك دانس” و يفضل البعض الآخر تسميتها بـ”قصرات الموهوبين”أو” لمات “الموهوبين، التي يعبّرون من خلالها عن تمسكهم بمواهبهم و اختياراتهم، دون الاهتمام بآراء الآخرين. فموجة “البريك دانس” التي استحوذت على اهتمام الكثير من الأطفال و الشباب، وجدت ممارسين موهوبين في أوساط عشاق هذا اللون من فنون الشارع، المتميّز بحركاته الحرة الصعبة التي يتدرّب ممارسوها كثيرا لأجل إتقانها، حيث يلتقي أبناء الحي الواحد في حلقات و يبدأون بالرقص و تبادل الخبرات و كذا التنافس في ما بينهم في تجسيد حركات متميّزة لإثارة الإعجاب و الفوز بثناء المتفرجين والفضوليين.
و رغم أن هؤلاء ليسوا منخرطين داخل جمعيات أو نواد فنية، إلا أنهم يتعاملون و كأنهم ينتمون إلى فرق محترفة ،أو هذا على الأقل ما يبدو من خلال تدريباتهم المكثفة، و كأنهم يستعدون لمنافسات وطنية أو دولية محترفة، في حين أن عروضهم لا تخرج عن إطار الترويح عن النفس فيما بينهم.
و في حي الاستقلال، يلتقي تلاميذ المتوسطات المجاورة و حتى الثانويات و يتركون العنان لخيالهم لرسم لوحات راقصة، غالبا ما يحتضنها محيط المتحف الوطني سيرتا، على أنغام مسجلة على هواتفهم الذكية، أو اللوحات الالكترونية التي باتت المرافق الأساسي لمعظم الشباب، فيما اختار آخرون الملاعب الجوارية، للتدريب على هذا النوع من الفن، مثلما هو الشأن بحي زواغي، و نفس الشيء بالنسبة لحي بوالصوف..و العديد من الأحياء الأخرى، سواء الشعبية القديمة أو الحديثة.
و بالإضافة إلى رقص البريك دانس، راج  تجمع الشباب المولعين بالعزف على آلة القيثار بمختلف أنواعها الكلاسيكية و العصرية، حيث تشهد الكثير من الأحياء التقاء الموهوبين بمدخل العمارات أو في آخر الشارع ، و كذا في الساحات العمومية، و بشكل خاص في الفترة المسائية، لعزف وصلات من اختيارهم، في مختلف الألوان و الطبوع المحلية و الغربية، جاعلين من الفضاءات المفتوحة، مرافق إبداعية، و لو بمحفزات وهمية، لأن المهم بالنسبة إليهم، مثلما يقول بعضهم العثور على فضاء حر يحتضن موهبتهم.
مثل هذه المواهب التي يكثر تسجيلها بشوارع قسنطينة، في سهرات فصل الصيف، قد تخفي الكثير من بذور النجومية، التي لم تجد من يأخذ بيدها، رغم كثرة المرافق الثقافية و الشبابية التي يعزف الكثيرون عن قصدها، لتيقنهم بعدم جدوى ذلك، باعتبار هذا النوع من الفنون الحديثة و بشكل خاص الفن الاستعراضي المستوحى من الشارع، ليس معترفا به حتى الآن في الأنشطة الثقافية و الفنية الرسمية.
م/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com