الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

معرض الجزائر الدولي 2019: طاولات التذوق تصنع الحدث والحرف تجلب الانتباه

أسدل الستار قبل أيام، على فعاليات الطبعة 52 لمعرض الجزائر الدولي، الذي عرف مشاركة محلية و أجنبية واسعة، إذ شهدت أروقة قصر المعارض الصنوبر البحري، إنزالا اقتصاديا وسط استحسان الأجانب لمستوى  ونوعية المشاركة و خيبة أمل المتعاملين الجزائريين من شح الطلب على مختلف المنتجات عدا الحرفية التي استعرت الاهتمام ، بينما شهدت أجنحة التذوق   تدافعا كبيرا بلغ حد المشاحنات.  
معرض الجزائر الدولي، الذي جرت فعالياته في الفترة الممتدة  بين 19 و 23 جوان الجاري، سجل حضور 20 دولة أجنبية، بالإضافة إلى مئات المتعاملين الجزائريين . وجاءت الطبعة تحت شعار «التنويع الاقتصادي و فرص الشراكة المرتقبة»،  و تميزت بحضور مكثف للمنتجين المحليين فاق كل الطبعات السابقة، حيث عرفت مشاركة أكثر من 500 عارض جزائري في مختلف التخصصات، على غرار الصناعات الميكانيكية و الإلكترونية و الغذائية و الحرف و مجالات أخرى، نافست منتجاتها ما عرضه متعاملون أجانب مثلوا 20 دولة، و نزلوا بكل ثقلهم في المناسبة التي تعتبر فرصة لربط شراكات جديدة و إبرام اتفاقيات للتوسع والتطوير.
النصر، زارت الفضاء وقفت على التنوع الكبير في المنتجات، خصوصا الصناعية الثقيلة من مركبات و حافلات و شاحنات و آلات تصنيع، خصصت لها الساحة الرئيسية للمعرض، بغرض إبراز حجم التنوع الاقتصادي الموجود، و الذي لا يقل شأنا عن الثراء الثقافي الذي عكسته أروقة العرض الخاصة بالحرفيين المحليين و الأجانب ، وهي فضاءات شكلت الاستثناء من حيث الإقبال و الحركية التجارية، بالنظر للعدد المعتبر من الزوار الذين ترددوا عليها.
استطلعنا آراء عدد من العارضين الدائمين، بخصوص فعاليات هذه الطبعة، فخلص جلهم إلى التأكيد، على أن حجم الٌإقبال كان ضئيلا جدا مقارنة بالطبعات السابقة، التي وصفها جزائريون وأجانب بالخيالية، فحسب السيد ديمان شريف، صاحب شركات لصناعات الشوكلاطة و البسكويت، فإن عددا قليلا فقط من المواطنين زاروا المعرض منذ افتتاحه و حتى خلال نهاية الأسبوع التي جاءت مخيبة جدا للآمال.
مواطنون يتنزهون و آخرون يصطادون التخفيضات
على غير العادة، لم نلاحظ هذه السنة، تلك المظاهر الصادمة للتسوق الجنوني للجزائريين الذين يغادرون المعرض عادة محملين بشتى أنواع السلع أو يتنقلون بين أروقة العرض و هم  يجرون عربات تفوقهم طولا، إذ اكتفى الزوار بمشتريات قليلة بينما كان الغالبية يتجولون في الفضاء حاملين قصاصات إشهارية لا غير،وقد علق الكثيرون على الوضع بالقول، بأن القدرة الشرائية للمواطن منهارة في هذه الفترة تحديدا، فبعد شهر رمضان و عيد الفطر، لم يتبقى للأسرة الجزائرية ما تنفقه، وهو ما رجح كفة النزهة في المعرض على حساب التسوق، و حتى المنتجات الكهرومنزلية، التي كانت تسجل أكبر نسبة مبيعات في كل طبعة، لم ينجح عارضوها في استقطاب اهتمام الزوار، ما عدى فئات قليلة من الفضوليين، وقد  فسر السيد أحمد الذي كان حاضرا هناك، الأمر بالقول، بأن بعض هذه الشركات تعرض منتجاتها بأسعار تفوق الأسعار المتداولة في السوق، و هو ما نفر الزبون و جعله يكتفي بالمشاهدة فقط، بالمقابل ركز زوار آخرون على اقتناص فرص التخفيضات و ابتاعوا منتجات معينة دون غيرها.
 وحتى المنتجات واسعة الاستهلاك، عرفت أيضا تراجعا في الطلب، بالرغم من أن أروقة عرضها كانت وجهة أولى لزوار المعرض خصوصا ما تعلق بالمواد الغذائية و مواد التنظيف، وهي منتجات عرضت إقبالا معتبرا للمواطنين الذين شدتهم العروض التي قدمتها مختلف الشركات، خاصة فيما يتعلق بالتخفيضات.
الحرف تصنع الاستثناء
جناح الحرف و الصناعات التقليدية، شكل الاستثناء إذ عرف إقبالا معتبرا بفضل تنوع السلع و البلدان التي شاركت بمنتجاتها التقليدية خاصة المصنوعة يدويا مثل الألبسة و الرخام و الحلي و المفروشات و الصناعات الجلدية، و هي منتجات شدت الجزائريين و الأجانب الذين سجلوا حضورا ملفتا هذه السنة، معتبرين المناسبة فرصة للحصول على قطع فنية أصلية بأسعار معقولة.
خلال جولتنا لاحظنا، بأن الجزائريين يحبون كثيرا طاولات التذوق و الزوايا الإشهارية الخاصة بالمواد الغذائية، فهي الفضاءات الوحيدة التي عرفت كثرة الزوار و تدافعا و مشاحنات وملاسنات سببها في الغالب قطعة جبن صغيرة أو قارورة ماء معدني مجانية، وحسب عارضين كثر، فإن هذه السلوكيات أصبحت جزء من ديكور المعرض السنوي، إذ تعودوا عليها في كل طبعة، وباتوا يعرفون بأن هنالك من يقصدون المعرض خصيصا من أجل طاولات التذوق المجانية، أو عروض الطبخ المباشرة التي تنظمها شركات صناعة المطابخ الجاهزة أو مؤسسات الأجهزة الكهرومنزلية.
الغبار و الحصى يحاصران حرفيي الجزائر
خلال جولتنا بين أجنحة المعرض، لفتت انتباهنا تلك الخيام البيضاء المنصوبة في الجهة السفلى من المعرض، و التي تبين لدى زيارتنا لها، بأنها مخصصة لحرفيين جزائريين يعرضون منتجاتهم وسط الغبار و الحصى، و تحت درجات حرارة فاقت الثلاثين، وهي ظروف انتقدها الحرفيون المقدر عددهم بـ30 فردا، تابعين لغرفتي الصناعات التقليدية و الحرف بتيزي وزو و تيبازة، مؤكدين بأنهم دفعوا مبلغ 3 ملايين سنتيم كرسوم للمشاركة، لينصدموا بظروف وصفوها بالسيئة و قالوا بأنها حالت دون وصول الزوار إليهم، و تسببت في تلف منتجاتهم.كما تحدث الحرفيون، عن تعرضهم للتهميش و التمييز مقارنة بغيرهم من العارضين ، قائلين بأنهم وضعوا عمدا في فضاء هو في الأصل حظيرة لركن السيارات.                      
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com