* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
اجمع، نهار، أمس المشاركون في فعاليات اليوم الدراسي حول مكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه و الحيوانات بقسنطينة ، على ضرورة تكاثف كل الجهود و تفعيل الآليات الموجودة على أرض الواقع من أجل التحكم الأمثل في الأمراض المتنقلة عبر المياه و الحيوانات ، خاصة و أنها في تزايد مضطرد بالجزائر.
كشف البروفيسور بن ساعد جمال أستاذ مختص في علم الأوبئة أن 80 بالمائة من الأمراض المعدية بالجزائر سببها الرئيسي المياه الملوثة بمخلفات الإنسان ، و التي غالبا ما تساهم في ظهور الأمراض و الأوبئة القاتلة على غرار الإسهال الكوليرا ، التهاب الكبد الوبائي، معتبرا أن عودة ظهور الكوليرا بالجزائر مؤشر عن وضعية حرجة تستدعي دق ناقوس الخطر ، أما محليا فأعاب البروفيسور بن ساعد عجز البرامج المسطرة لمحاربة الأمراض المتنقلة عبر المياه و التي بلغت حسبه مرحلة الفشل و لم تصل إلى أهدافها المرجوة ، بعدما تحول الماء من مصدر للحياة إلى عامل موت ، و هنا دعا إلى ضرورة المراقبة الدقيقة للصحة العمومية و تحسينها من خلال الرفع من المهارات الفردية ، مع تعزيز العمل المجتمعي و خلق بيئات منسجمة مدعمة و إعادة توجيه المصالح الصحية و البلدية و مديريات الري و المياه بخلق فكر استهلاكي صحي لدى المواطن و تحديدا النشأ الصاعد ، مع توفير البيئة الملائمة و محاربة مختلف المظاهر السلبية من خلال المراجعات الدورية لشبكات المياه ، محاربة السقي العشوائي ، منع بيع مياه الصهاريج خاصة التي لا تحوز على رخصة أو الصهاريج البلاستيكية التي لها انعكاسات خطيرة على صحة و سلامة المواطن.
اليوم الدراسي الذي حمل شعار» من اجل موسم صيفي خالي من الأوبئة و التسممات الغذائية» و الذي احتضنه المقر الإداري بحي الدقسي عبد السلام ، عرف مشاركة إطارات من قطاع الري، الصحة ، التجارة و البيئة أجمعت على ضرورة تقاسم المسؤوليات و ايلاء الاهتمام الكبير لصحة المواطن التي أضحت في خطر حقيقي ، مع التركيز على الوقاية و تطبيق كل الآليات المتاحة دون إغفال الإجراءات الردعية ، من جهته أكد الأمين العام للولاية سعيد أخروف برمجة لقاءات تكوينية في الأيام المقبلة موجهة لعمال البلديات و كذا مصالح الموارد المائية و أعوان التجارة و الصحة بإشراك مختصين و جمعيات حماية المستهلك ، يكون هدفها شرح الطرق الحديثة لمواجهة الأمراض المتنقلة عبر المياه و الحيوانات و مشكل التسممات الغذائية.
هيبة عزيون