* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يطالب سكان قرية لخوادة ببلدية ثنية العابد جنوب شرقي ولاية باتنة، بتوفير الماء والكهرباء والغاز، للعودة إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروها مرغمين خلال سنوات العشرية السوداء. ويشتكي من عاد إلى القرية من انعدام ضروريات الحياة، حيث أغلق العشرات منهم أبواب البلدية لثلاثة أيام متتالية خلال الأسبوع المنقضي، قبل أن تتم إعادة فتح الأبواب بعد تلقي المحتجين وعودا وتطمينات بالتكفل بانشغالاتهم.
سكان قرية لخوادة طالبوا بإنجاز مشاريع تنموية لرفع الغبن عن القاطنين بالقرية، وتشجيع الذين هجروها بسبب انعدام الأمن خلال العشرية السوداء، على العودة مجددا، ويأتي على رأس مطالبهم التي يقولون إنها ظلت معلقة لسنوات، الربط بالمياه والغاز الطبيعي، خاصة بعد أن استفادت حسبهم، جل القرى والتجمعات السكنية بالبلدية من الغاز، وهو ما اعتبروه «إقصاء وتهميشا».
سكان لخوادة لجأوا إلى غلق أبواب بلدية ثنية العابد طيلة ثلاثة أيام، حيث رفعوا لافتات لنقل انشغالاتهم من توفير المياه وتوصيل الغاز ومنح إعانات البناء الريفي، وإنجاز مشاريع تنموية خاصة في المجال الفلاحي، لتشجيع العائلات على الاستقرار والعودة لديارها وخدمة أراضيها، خصوصا بعد استتباب الأمن بالمنطقة الأمر الذي شجعهم على العودة، بعد أن هجر أغلبهم نحو البلدية الأم ثنية العابد وقرى أخرى كـ «تاوزيانت».
وندد محتجون من القرية بما وصفوه بالوعود الكاذبة، الأمر الذي جعلهم يغلقون البلدية طيلة ثلاثة أيام متتالية بالسلاسل مانعين الموظفين من الالتحاق بمناصبهم، وقد فتحوا الأبواب بعد حوار مع منتخبين بالبلدية، حيث أكد أحد نواب «المير» في تصريح للنصر، بأن هناك مشاريع منها ما هو مسجل ولم ينطلق وآخر يتجاوز الإمكانيات المالية للبلدية.
وأقر ذات المنتخب بأن قرية لخوادة لم تستفد من مشاريع على عكس باقي القرى، بعد أن هجرها السكان، كاشفا عن تسجيل مشروع للغاز، وبخصوص المياه أوضح نائب «المير» بأن البلدية ستقوم بتوفير الصهاريج بصفة دورية للسكان، نظرا لشح المياه، في انتظار إنجاز نقب ثان بثنية العابد وتوصيل هذه المادة للقرية التي تبعد عن مقر البلدية بنحو ثلاث كيلومترات. يـاسين عبوبو