الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
عاد نشاط قوارب الموت إلى الواجهة، ومن خلالها ظاهرة ”الحرڤة” إلى ما وراء البحار، والتي صنعت الحدث هذه الأيام، حيث تحدثت تقارير أمنية عن تسجيل وفيات ومفقودين في رحلات «الحرقة» التي تشهدها عديد الشواطئ، وتشير تلك التقارير أن نشاط عصابات «الحرقة» انتشرت في مناطق جديدة لم تكن مصنفة ضمن مناطق انطلاق القوارب.
وتمكنت وحدات للبحث والإنقاذ تابعة للقوات البحرية الجزائرية، خلال عمليتين منفصلتين، من إنقاذ (35) مرشحا للهجرة غير الشرعية، وذلك إثر غرق القوارب التي كانت تقلهم قبالة سواحل كل من بومرداس بالناحية العسكرية الأولى ووهران بالناحية العسكرية الثانية حسب ما اورده بيان لوزارة الدفاع الوطني .
فيما أحبطت وحدات لحرس السواحل وعناصر الدرك الوطني محاولات هجرة غير شرعية لـ (89) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من عنابة بالناحية العسكرية الخامسة، عين تموشنت ومستغانم بالناحية العسكرية الثانية.وقبل ذلك أعلنت وزارة الدفاع، أن خفر السواحل تدخل خلال عملية بحث وإنقاذ لـ”حراقة” (مهاجرين غير شرعيين)، لإجلاء خمسة أشخاص وانتشال جثة بالساحل الغربي للبلاد. وقالت الوزارة على موقعها، إن عملية الإنقاذ جرت على بعد 37 ميلا بحريا شمال شاطئ تنس بولاية الشلف.ولفتت إلى إحباط خفر السواحل وجهاز الدرك الوطني، الذي يتبع وزارة الدفاع، محاولات هجرة غير شرعية لـ116 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، بشواطئ ولايات وهران ومستغانم والشلف.وفي نفس اليوم، لقي، طفل لم يتجاوز عمره الـ 10 سنوات مصرعه غرقا، فيما تم إنقاذ والدته وشقيقه عقب انقلاب الزورق الذي كان يقل 20 حراقا، انطلقوا من منطقة صخرية بشاطئ كريشتل.
و حسب مصادر محلية، فان الحادثة وقعت على بعد أميال من السواحل بسبب ثقل وزن المغامرين بمقارنة بقدرة استيعاب الزورق، حيث سارعت وحدات الإنقاذ التابعة لخفر السواحل التابعة للمجموعة الإقليمية لحرس السواحل بميناء وهران إلى عين المكان لإجلاء الضحايا والحيلولة دون هلاك بقية المهاجرين غير الشرعيين. فتحت الجهات الأمنية تحقيقا معمقا لمعرفة ملابسات الحادثة و هوية منظم رحلات الموت.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إحباط محاولات هجرة غير شرعية لـ(116) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع من طرف حرس السواحل وعناصر الدرك الوطني بكل من وهران ومستغانم والشلف خلال يومين.
بالمقابل وصل 167 مهاجرًا غير شرعي أغلبهم جزائريون عبر قوارب منذ يوم الخميس الماضي إلى منطقة مورسيا في باتيراس الإسبانية. ووفق وسائل إعلام إسبانية، وصل 81 مهاجراً غير شرعي يوم الخميس الماضي، و60 مهاجرا يوم الجمعة و 26 صبيحة السبت.وذكر حرس السواحل الإسبانية أنه حتى الساعة الثانية من يوم السبت، تم اعتراض قاربين، واحد يقل 18 مهاجراً، من بينهم امرأة، على بعد 40 ميلاً جنوب قرطاجنة الاسبانية. و آخر على متنه ثمانية ذكور، وهذا على بعد ثلاثة أميال جنوب شرق كابو دي بالوس الاسبانية. ع س
عنابة
توقيف 14 حراقا بينهم امرأة حامل
عاين أعوان الحماية المدنية بعنابة، صبيحة أمس، 14 مهاجرا غير شرعي، بينهم امرأة حامل تبلغ من العمر 32 سنة، تم إجلاؤهم بالمياه الإقليمية لسواحل عنابة، بعد أن كانوا على متن قارب تقليدي الصنع متجهين نحو جزيرة سردينيا الايطالية.
و استنادا لخلية الاتصال و الإعلام بمديرية الحماية المدنية بعنابة، فقد تلقت ذات المصالح، نداء في حدود الساعة التاسعة و النصف صباحا، من قبل خفر السواحل على مستوى الثكنة العسكرية التابعة للبحرية الوطنية، مفادها توقيف قارب تقليدي الصنع كان على متنه 14 حراقا، حيث قام الطبيب المعالج بتقديم الإسعافات الأولية للحراقة و تبين بأنهم في حالة صحية جيدة، قبل تحرير ملفات جزائية ضدهم، أحيلوا بموجبها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة للنظر في قضيتهم.
و استنادا لمصدر مطلع، فقد جاءت عملية التوقيف في دورية روتينية لفرقة تابعة لقوات خفر السواحل بالمياه الدولية، حيث نجحت في اكتشاف قارب صيد بعرض البحر في حدود الساعة السادسة صباحا، قبل أن تتكفل الوحدة العائمة بعملية المطاردة. و تم اعتراض مسار الزورق في وضعية 13 ميلا بحريا شمال رأس الحمراء.
و ذكرت ذات المصادر، أن الزورق كان على متنه 14 فردا تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 38 سنة، تم اقتيادهم إلى مقر المحطة البحرية الرئيسية لحراس الشواطئ بميناء عنابة، أين خضعوا لفحوصات طبية، قبل مباشرة التحقيق الإداري معهم و الذي اتضح من خلاله، بأن الفوج يضم شبانا ينحدرون من ولاية عنابة و آخرون من ولايات مجاورة.
كما بينت التحريات، بأن فوج «الحراقة» انطلق في مغامرته من شاطئ واد بقراط ببلدية سرايدي، في حدود الساعة الرابعة صباحا عند الفجر و هم على متن قارب صيد طوله 7 أمتار، مزود بمحرك ميكانيكي قوته 40 حصانا بخاريا. و قد تم العثور على مجموعة من الألبسة و دلاء البنزين و كمية من المأكولات، كانت بحوزة الحراقة بالزورقين.
و استنادا لمصادرنا، فقد انطلقت رحلة الحراقة، بعد ربط اتصالات سرية مع شبكات الهجرة غير الشرعية، مقابل دفع كل واحد من أفراد «الحراقة»، لمبالغ مالية تتراوح ما بين 8 و 15 مليون سنتيم حسب معرفة كل وسيط في العملية، قبل الانطلاق في الرحلة، على أن يدفع الشطر المتبقي عند الوصول إلى جزيرة سردينيا الإيطالية، كما تم ضبط كل التدابير المتعلقة بالرحلة و ذلك بالاتفاق على مكان و موعد الانطلاق.
حسين دريدح