الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
سجلت مؤسسات صحية بولاية قسنطينة، ندرة في اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية و الموجه أساسا لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والنساء الحوامل، فيما طمأن مدير الصحة بأن اللقاحات متوفرة، لكن بعض مراكز التطعيم عرفت نقصا فيها بسبب الإقبال الكبير من طرف المواطنين، مؤكدا أنه ستتم إعادة توزيع الجرعات بعد طلب حصة جديدة.
وتنقلت النصر نهار أمس، إلى مؤسسات صحية جوارية تقع بمختلف الأحياء بولاية قسنطينة، و من بينها عيادة بن قادري حسين بالمدينة الجديدة علي منجلي، أين علمنا من الموظفين أن اللقاح غير متوفر بعد نفاد الكميات التي تم جلبها على مرتين، و قد اقترحت إحدى الممرضات على المواطنين التنقل إلى الصيدليات لاقتنائه عن طريق بطاقة الشفاء، على أن يأخذوا الحقن من طرف أطباء أو ممرضي العيادة، فيما ذكر عاملون بالمرفق أن الإقبال على التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية يرتفع من يوم إلى آخر.
كما أكدت ممرضة بقاعة علاج في علي منجلي، تابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية الخروب، أن المصلحة لا تتوفر على اللقاح، ولكن يتم استقبال المرضى من أجل أخذ الحقنة فقط، وأضافت المتحدثة أن عددا كبيرا من المواطنين وخاصة من كبار السن قد قصدوا قاعة العلاج لهذا الغرض، فيما قالت ممرضة أخرى بالعيادة متعددة الخدمات عدل، أنه تم جلب كميات قليلة من اللقاح عبر دفعات، ولكنها نفدت قبل أسبوع ولم تتم إعادة تزويد المؤسسة وهو نفس الوضع الذي وجدناه في عيادة حي «بوسيجور» بوسط مدينة الخروب.
و شهدت مؤسسات صحية ببلدية قسنطينة، نفس الإشكال، حيث نفدت كميات اللقاح في العيادة متعددة الخدمات بزواغي سليمان في ظرف يومين، كما أكد أحد الممرضين بعيادة واقعة في حي البراشمة، أن اللقاح كان متوفرا في الأسبوع الماضي و لكن صار غير متوفر في وقت وجيز، في انتظار التزود به في قادم الأيام، فيما ذكرت ممرضة بعيادة حي بوالصوف، أن الجرعات نفدت في ظرف 3 أيام، موضحة أن المواطنين مطالبون باقتنائها من الصيدليات فيما تتكفل العيادة بعملية الحقن.
و أثارت هذه الندرة تذمر بعض المواطنين وخاصة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والنساء الحوامل، حيث يتوجب عليهم إجراء اللقاح، لوقايتهم من الأمراض و تقوية جهاز المناعة، ما دفع بهم إلى اللجوء للصيدليات، علما أن الحملة الوطنية الخاصة بالتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية كانت قد انطلقت في العاشر من شهر نوفمبر الماضي.
وقال مدير الصحة بقسنطينة، عديل دعاس، في اتصال بالنصر يوم أمس، إن مصالحه استفادت من 34 ألف جرعة لقاح ضد الانفلونزا الموسمية، استهلك منها 24 ألفا إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، بما يعني تسجيل فائض، مرجعا المشكلة المسجلة إلى الطلب الكبير من طرف المواطنين في بعض مؤسسات الصحة الجوارية على غرار الواقعة في المدينة الجديدة علي منجلي بالنظر إلى الكثافة السكانية الكبيرة بها، حيث طمأن بأن مصالحه قررت إعادة توزيع الكمية المتبقية من الجرعات لإنهاء هذا النقص، كما أكد أنه تم تقديم طلب لدى وزارة الصحة من أجل الحصول على حصة جديدة لم يتم تحديد حجمها بعد.
حاتم/ب