الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يستهل المنتخب الوطني سهرة اليوم مغامرته الإفريقية بمواجهة نظيره الجنوب إفريقي، في مباراة تكتسي درجة عالية من الأهمية في حسابات الطرفين، الساعي كل منهما إلى تحقيق فوز يصب نقاطا مضاعفة في الرصيدين النقطي والمعنوي، ويمهد الطريق للذهاب بعيدا في النسخة الثلاثين من الكان.
الخضر الذين قصدوا غينيا الاستوائية في ثوب المرشح الأول للتتويج باللقب القاري، بعد الوجه الطيب الذي ظهروا به في مونديال البرازيل، بتخطيهم الدور الأول بكثير من التألق، قبل الخروج من ثمن النهائي أمام بطل العالم بعد ساعتين من الندية والتشويق، يدركون بأنهم بعد قرابة نصف عام سيكونون محط جميع الأنظار والأضواء، للمشوار الرائع في التصفيات القارية، أين وفقوا في تحقيق خمسة انتصارات متتالية، ولكونهم المنتخب الإفريقي الأكثر تألقا في المونديال الأخير، في ظل غياب بطل القارة منتخب نيجيريا، الذي جرده من تاجه منافس الخضر اليوم، الذي يتواجد في أفضل حالاته تحت قيادة الناخب ماشابا، والمصر بدوره على إسقاط جميع التكهنات في الماء، مدعما بعامل التاريخ الذي يمنحه الأفضلية.
مباراة تستمد أهميتها وقوتها من إصرار كل منتخب على تخطي الآخر، وضخ ثلاث نقاط جد ثمينة في الرصيد، على اعتبار أن اللقاء الأول في تظاهرة بحجم النهائيات القارية، يعد مفتاح النجاح وخير تحضير لمقارعة الكبيرين الآخرين في مجموعة الموت»، علما وأن مواجهة غانا «قصة» أخرى لها تفاصيلها المميزة، والسنغال العائد إلى الواجهة القارية بخطوات متسارعة، لن يرضى بتقمص دور الكومبارس والمغادرة من البوابة الخلفية.
كما أن سيناريو الدورة السابقة بجنوب إفريقيا لا يزال عالقا بالأذهان، أين استهل رفقاء فغولي المنافسة بهزيمة عجلت بخروجهم من الدور الأول، في واحدة من أكبر مفاجآت الدورة، وهو ما عبر عنه قائد الدفاع كارل مجاني بتأكيده على أن المنتخب حفظ الدرس، ولن يرتكب نفس الهفوات، في ظل جاهزية المجموعة وإصرارها على مواصلة التألق، وهو ما يكشف إصرار كتيبة غوركوف على تحقيق أفضل بداية في رحلة البحث عن ثاني تاج قاري بعد ربع قرن من الانتظار.
وفيما يتخوف البعض من قلة خبرة الناخب الوطني في القارة السمراء، بدد غوركوف المخاوف من خلال الرسائل التي حرص على تمريرها لأشباله في مختلف الاجتماعات التي عقدها معهم، أين طالب براهيمي ورفاقه بضرورة التركيز والاسترجاع الجيد عقب الحصص التدريبية، مؤكدا لهم أهمية الحفاظ على الجاهزية البدنية في دورة بحجم الكان تحضرها أفضل المنتخبات الإفريقية، كما طمأن غوركوف الجزائريين من خلال حسن تعامله مع الظروف المحيطة، حيث فضل فتح التدريبات أمام الجمهور والصحافة لإبعاد الضغط عن اللاعبين، كما يسعى للعب بأوراق مكشوفة، حيث صرح قبيل التنقل إلى غينيا بأنه لا يخشى أي منتخب، وسيعمل على ترويض كل منافس بفرض منطقه وأسلوب لعبه، إيمانا منه بامتلاك مجموعة موهوبة قادرة على تحقيق الأهداف المسطرة، وهو ما جسده بإعلانه مسبقا عن التشكيلة الأساسية، بتأكيده على أنه سيراهن سهرة اليوم على نفس التشكيلة التي خاضت الشوط الأول من مواجهة تونس الودية، مع عودة غلام للرواق الأيسر و حليش لمحور الدفاع، وينطلق غوركوف في مسعاه لربح «معركة «اليوم من قدرات المجموعة الطموحة التي يمتلكها، ومن فلسفته المبنية على منح حرية الإبداع للاعبيه، ومحاولة دفعهم للتحلي بالروح الانتصارية والسعي لكسب جميع المباريات.
نورالدين - ت