أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على الاستعراض العسكري...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
قطب أحزاب الموالاة لا يقلقنا والدعوة لمسيرات غير مدرج في أجندة تنسيقية
يجتمع قادة الأحزاب، والشخصيات المشكلة لتنسيقية الانتقال الديمقراطي، الشهر المقبل، لبحث أجندة الحراك السياسي للتنسيقية خلال الفترة المقبلة، وخاصة ما يتعلق برفع ما وصف بالعراقيل الإدارية التي تواجه التنسيقية خاصة عند تقديمها طلبات لعقد ندوات موضوعاتية، وقال الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، واحد أقطاب تنسيقية الانتقال الديمقراطي، بأن التنسيقية تفضل مواصلة عملها بالوسائل المتاحة بعيدا عن الراديكالية، مستبعدا الدعوة لتنظيم مسيرات شعبية في الفترة الحالية.
تلتقي الأحزاب والشخصيات المشكلة لتنسيقية الانتقال الديمقراطي، بداية الشهر المقبل لضبط أجندة عملها للفترة المقبلة، حيث كشف الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، بان الاجتماع المقبل لأقطاب التنسيقية «هو امتداد للاجتماع الأخير المنعقد في 6 جوان الماضي لتقييم ما تم تحقيقه من الأهداف التي وضعت خلال اجتماع مزفران»، وكذا «الملفات التي لم تستكمل بعد والتي هي بحاجة إلى تمحيص وتدقيق».
وقال ذويبي، بان الكثير من المحاور التي طرحت في الاجتماع الأخير للتنسيقية «بحاجة إلى مزيد من التفصيل»، مشيرا بان أطراف التنسيقية اتفقت مبدئيا على عقد الاجتماع يوم الخامس جويلية، مشيرا بان الاجتماع قد يؤجل ببضعة أيام لاستكمال التحضيرات لعقد الندوة التي ستكون تحت عنوان «مواصلة النضال السياسي والمراجعات الفكرية في الساحة السياسية لتحقيق الانتقال نحو مجتمع الحريات والديمقراطية».
وأوضح الأمين العام لحركة النهضة، بان الاجتماع سيتمخض عن برنامج عمل و خارطة طريق تضبط العمل السياسي للتنسيقية خلال الفترة المقبلة، من خلال تنظيم ندوات موضوعاتية و لقاءات لتحسيس المواطنين بضرورة الخروج من النفق السياسي الذي تتوجه إليه البلاد، مشيرا بان التنسيقية لم تتحصل بعد على أي ضمانات بعدم تكرار قرارات المنع التي طالت بعض ندواتها، وقال ذويبي «الإدارة منعت من قبل عدة اجتماعات وندوات دعت إليها التنسيقية رغم ذلك نعتقد بان الأمور قد تتغير ولن تبقى السلطة منغلقة كما هي لأنها عاجزة عن إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها البلاد», واستبعد ذويبي إمكانية الدعوة لتنظيم مسيرات شعبية احتجاجية على ممارسات النظام، وقال بان العبرة ليست بالنسبة للتنسيقية بالوسائل «بل الأهداف المراد تحقيقها سياسيا وشعبيا»، مشيرا بان التنسيقية اختارت نهج المقارعة بالأفكار والإقناع بعيدا عن منطق عض الأصابع، مشيرا بان التنسيقية «ليست مستعجلة وتضع الجزائريين في صلب تحركاتها ومبادراتها السياسة في محاولة منها للمساهمة في إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد». وذكر ذويبي، بان فكرة «إنشاء قطب يجمع أحزاب الموالاة لا يثير قلق أحزاب التنسيقية، مضيفا بأنه من «حق الأحزاب الأخرى التكتل»، مشيرا إلى أن السلطة حاولت من قبل تشكيل تكتل سياسي داعم «إلا انه فشل بسبب تسلط بعض الأطراف»، وقال بان إنشاء القطب السياسي الجديد «لا يجب أن يتحول إلى ذريعة لغلق مجال العمل السياسي أمام الأحزاب الأخرى.»
أنيس نواري