* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
القرية السياحية حمام السخنة تفتح أبوابها بعد ثلاثين سنة من الأشغال
أشرف رئيس التعاضدية العامة للسكن والتعمير أمس على وضع القرية السياحية بحمام السخنة قيد الخدمة الفعلية، بعد ثلاثين سنة على انطلاق أشغال إنجازها.
وأرجع رئيس التعاضدية هذا التأخير إلى عراقيل إدارية بحتة، تخص التنقيب عن الماء الساخن وتسوية الوضعية العقارية للمشروع، وبمجرد ما تمت تسوية الوضعية والسماح للإدارة بالتنقيب عن المياه المعدنية، لم تتوان التعاضدية حسب رئيسها أحسن بكوش في تخصيص غلاف مالي قدره 16 مليار سنتيم لإتمام الأشغال، وإعادة الاعتبار للهياكل التي تدهورت وتآكلت بفعل الإهمال.
ويحتوي هذا المشروع الذي تحول من بنايات مهجورة إلى تحفة معمارية وسياحية رائعة، على جناح للاستحمام متكون من 18 غرفة استحمام فردية، ومسبح جماعي للرجال كما يضم جناحا طبيا للمعالجة بالمياه المعدنية والبخار والتدليك أو بالأجهزة الطبية الحديثة. كما يضم المشروع جناحا للمبيت مكون من 35 مسكنا سياحيا ذو غرفتين وثلاث غرف. أما جناح الخدمات فيتكون من مطعم ومقهى بطاقة 150 وجبة، وموقف للسيارات ومساحات خضراء وجناح إداري.
ويتربع المشروع على مساحة 3.5 هكتار تمثل المساحة المبنية نصفها والباقي مخصص للتوسعة مستقبلا، وقد سمح بعث مشروع القرية السياحية بتشغيل 30 شابا من شباب المنطقة.
ويكتسي هذا المشروع أهمية بالغة في تدعيم السياحة ببلدية حمام السخنة التي تعاني عجزا كبيرا في هياكل الاستحمام والإيواء.
علي عيواج