سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
* أمر بتسوية ملف العقار الفلاحي في 2025 * ضرورة إيجاد حل لمشكل غلاء اللحوم الحمراء * توسيع مساحات إنتاج الزراعات الاستراتيجيةأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد...
كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
عرفت الجولة الثامنة عشر للمحترف الثاني التي جرت أمس، تعثرا جماعيا لأندية الواجهة الأمامية، انطلاقا من خسارة الرائد أولمبي المدية بملعب الوحدة المغاربية في بجابة على يد الموب، وفي غياب أبرز ركائزه المقاطعين على خلفية مستحقاتهم المالية، ما أثر على توازن التشكيلة، مرورا بالوصيف وداد تلمسان الذي لم ينج من مصيدة مضيفه أمل بوسعادة، حيث سقط بطريقة مدوية وبثلاثية، ولو أن ذلك لم يفقده مركزه في برج المراقبة، ليكون الأمل قد ثأر رياضيا من أحداث لقاء الموسم المنقضي، أين خسر على أرضه بطريقة، أثارت آنذاك الكثير من السخط والغضب.
الملاحق الثاني أمل الأربعاء، حتى وإن صمد في عنابة وعاد بنقطة التعادل، إلا أن ذلك لم يكن كافيا للحفاظ على مكانته في البوديوم، في ظل القفزة النوعية لشبيبة سكيكدة، التي خطفت منه المركز الثالث وعلى بعد خمس نقاط من قمة الهرم، بفضل انتصارها الشاق على الضيف مولودية العلمة وفي الأنفاس الأخيرة، في قمة القاعدة الشرقية وسط أجواء مكهربة ومشحونة، وهو ما جعل البابية تتأخر بعض الشيء عن الركب، وكذلك الشأن بالنسبة للاتحاد العنابي الذي فوت على نفسه فرصة الانفراد بالمركز السادس، سيما وأنه كان متقدما في النتيجة منذ الدقيقة الأولى أمام الأربعاء بهدف وقعه مبكرا هادف، قبل أن تباغت تشكيلة بونة في الدقيقة الأخيرة. هذه المستجدات، بقدر ما أخلطت أوراق المقدمة وفتحت شهية باقي كوكبة المطاردين، بقدر ما تعكس حدة الصراع في ظل تعدد الفرق الطموحة، منها جمعية الخروب التي انتفضت وقصفت بالثقيل أمام دفاع تاجنانت، الذي انهار بحمداني وخسر اللقاء برباعية، ومدربه بسكري الذي تلقى البطاقة الحمراء، لتعمق هذه الانتكاسة من جراح «التاجنانتية»، لكن في المقابل، فقد سمحت للكتيبة الحمراء بالقفز إلى المرتبة السادسة مناصفة مع جمعية وهران، التي استسلمت في عقر دارها أمام شبيبة بجاية، ولو أنها خاضت المقابلة بتشكيلة الرديف، بسبب إضراب الأكابر الذين يطالبون بمستحقاتهم.
وإذا كانت تشكيلة ياماقورايا، قد تنفست نسبيا وتخلصت من المركز ما قبل الأخير، لتبرم عقد الشراكة في المرتبة ال13 مع جارتها الموب، فإن معاناة أولمبي أرزيو ازدادت حدة، رغم عودته من سعيدة بنتيجة التعادل أمام المولودية المحلية خلال مواجهة محلية ساخنة، الأمر الذي أدى به إلى الغوص نحو الأعمق، والاقتراب من ذيل الترتيب، المحتكر من قبل اتحاد الحراش، الذي لم يشفع له فوزه على ضيفه سريع غليزان بشق الأنفس، بالتخلص من الفانوس الأحمر الذي لازمه طويلا، خاصة وأنه يبقى على بعد ثلاث نقاط، من صاحب الصف الخامس عشر.
م ـ مداني