أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أمس السبت، التزام دائرته الوزارية بانتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي، للرفع من أداء القطاع وتحقيق...
* درست في الجزائر لأجل مواقفها القوية من القضايا الإسلامية"حلم حققته بعد عمل شاق ودؤوب"، هي عبارة وصف من خلالها المفتي العام للقسم الآسيوي للإدارة...
* أرغب بتطوير برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في الجامعات الجزائريةأشاد الباحث في الذكاء الاصطناعي ومدير تخطيط السعة للذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس بقصر المرادية، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام...
•والدي يريدني في الكاب لفترة أطول
يرى مهاجم شباب باتنة فايق عمران، بأن يومياته مع الحجز المنزلي لا تختلف عن بقية الرياضيين، موضحا في حوار مع النصر، أنه جد متحمس للعودة إلى المنافسة الرسمية، في ظل التحديات التي تنتظر فريقه.
خريج المدرسة الكروية المروانية، اعتبر توقف البطولة بداعي التخوفات من انتشار فيروس كورونا، من شأنه أن ينعكس على لياقة اللاعبين، داعيا في هذا الخصوص إلى التحلي بالوعي، والتقيد بقواعد الوقاية من كوفيد 19.
*كيف هي يومياتك مع الحجر الصحي؟
صراحة لأول مرة في مساري الكروي، أجد نفسي مضطرا للمكوث في البيت لأيام متتالية، فجل أوقاتي أقضيها في المنزل بمدينة مروانة رفقة عائلتي، ملتزما بذلك بالحجر الصحي الذي أقرته السلطات العمومية. وكرياضي، أنا مطالب بالتقيد بقواعد الوقاية والالتزام بالوعي حفاظا على صحتنا جميعا، كما أن مكوثي الدائم في البيت، جعلني أبحث عن كيفية قضاء الوقت، حيث أفضل اللجوء للأنترنت، والتركيز على المواقع الرياضية، بغض النظر عن متابعة لقاءات المنتخب الوطني، سواء القديمة أو الخاصة بكان 2019.
*ما دام الأمر كذلك، كيف تجري التدريبات؟
شخصيا أحرص على تطبيق البرنامج التدريبي الفردي، من خلال إجراء حصة واحدة في الظهيرة بالغابة المجاورة لمقبرة الشهداء، للحفاظ على اللياقة البدنية وهذا لمدة 5 أيام متتالية، مع تخصيص وقت قصير في الفترة الصباحية مرة واحدة في ثلاثة أيام، لقضاء بعض الحاجيات خارج البيت.
*هل تعتقد بأن التدريبات الفردية كافية لضمان الجاهزية المطلوبة؟
لا أعتقد ذلك، لأن التدريبات الفردية وسيلة لتفادي تسرب الملل والركود وتشنج العضلات ليس إلا، لا أخفي عليك، بأنني أشعر بتدني لياقتي رغم تركيزي في التحضيرات الفردية على الجانب البدني، وهو ما يستوجب منا جميعا إعادة النظر في التحضيرات، فور رفع التجميد على المنافسة.
*لو نعود لفريقك، كيف ترى مستقبله؟
جد متفائل بإنهاء الموسم ضمن الستة الأوائل من مجموعة الشرق، رغم تعدد الأندية الطموحة والمزاحمة بينها، حيث يكفينا تحقيق الفوز في لقاءاتنا المتبقية بملعب سفوحي لضمان الصعود، ومعنى هذا أن مصيرنا بيدنا، لحد الساعة قطعنا نسبة 70 بالمائة من أهدافنا، وعلينا مواصلة المشوار بنفس العزيمة والنسق والتأكيد على أحقيتنا في الصعود، الذي لن يفلت منا.
صحيح أننا كنا نطمح للظفر باللقب، لكن ثمة عوامل جعلتنا نتراجع للمركز الرابع، الذي سنعمل على تحسينه في قادم المحطات.
*الكثير من الجهات طالبت بموسم أبيض قبل صدور بيان الفيفا، ما تعليقك على ذلك؟
كانت أمنية الفاشلين والعاجزين عن مواكبة الركب، لأن إلغاء البطولة واعتماد موسم أبيض، وأكثر من ذلك تعليمات الفيفا الأخيرة واضحة بشأن هذه القضية، وأعتقد بأن وباء كورونا سيزول، وستعود المياه إلى مجاريها، ونحن في الكاب، كنا نأمل من البداية في مواصلة البطولة.
*ما هو طموحك الشخصي؟
أولى اهتماماتي حاليا تنصب حول المساهمة في صعود فريقي إلى الرابطة الثانية، وتدوين اسمي في سجله من خلال محاولة رفع رصيدي الشخصي من الأهداف، ولم لا تحطيم الرقم القياسي لهدافي الفريق والذي يحمله اللاعب جبالي بتوقيعه 12 هدفا، خاصة وأن عدادي من الأهداف توقف حاليا عند 8 أهداف.
كما أسعى للرفع من أدائي وأكون دوما عند حسن ظن الطاقم الفني، الذي صار يضع الثقة في قدراتي الهجومية، وهذا بعد المشاكل التي صادفتها في مرحلة الذهاب، أبرزها لعنة الإصابات التي حرمتني من المشاركة في عديد المباريات.
*معنى هذا أنك ستكون «كابيست» الموسم القادم؟
أترك الأمر للمكتوب، وبصراحة الحديث عن وجهتي القادمة سابق لأوانه، رغم شعوري بالراحة في أسرة الكاب، ووالدي نصحني بمواصلة مشواري باللونين الأزرق والأحمر، لذلك أفضل التركيز حاليا على اللقاءات المتبقية من البطولة، ولو أنني تلقيت عديد العروض من أندية تنشط في المحترف الثاني، وحتى في الرابطة الأولى.
حاوره: م ـ مداني