* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
اعتمد تجار الخضر والفواكه والدجاج أسعارا في متناول المواطنين بقسنطينة، قبيل أيام قليلة من حلول شهر رمضان، حيث استقرت الأثمان عكس ما كان يحدث في نفس الفترة من السنوات الماضية، إذ تراجع سعر كيلو الدجاج الموضب إلى 170 دينارا أما البطاطا فقد بيعت بـ 30 دينارا، وهو انخفاض أرجعه التجار إلى وفرة المنتوج مقابل ضعف الطلب تزامنا و إجراءات الحجر.
و رصدت النصر صبيحة أمس، أسعار الخضر والفواكه في سوق بومزو بوسط مدينة قسنطينة، حيث لاحظنا أنها كانت في المتناول فيما لم يكن إقبال المواطنين كبيرا، وتراوح سعر الكيلوغرام من الدجاج الموضّب بين 170 إلى 195 دج بعد أن كان قد وصل إلى 320 دج في نفس الفترة من السنة الماضية و بيع بـ 240 دينارا قبل أسبوع، فيما بيعت الدجاجة الواحدة بما بين 350 إلى 500 دج، كما بلغ ثمن الفخذ 170 دج، والأجنحة تراوح سعرها بين 90 إلى 120 دج، أما كبد الدجاج فانحصر ثمنه بين 400 إلى 450 دج بعد أن بلغ 1200 دج خلال الأشهر الماضية، بينما عُرِضت شرائح الدجاج «إسكالوب» بـ 360 دينارا بعدما وصلت إلى 450 دينارا الأسبوع الماضي فقط، كما لم تزد قيمة الكيلوغرام من لحم العجل عن 130 دج.
من جهة أخرى، كانت أسعار الخضر والفواكه مستقرة، حيث بلغ ثمن الكيلوغرام من البطاطا ما بين 30 إلى 40 دج بعدما وصل إلى 100 دينار قبل 10 أيام فقط، والطماطم بين 80 إلى 90 دج والجريوات ما بين 70 إلى 80 دج، فيما انحصر سعر الفلفل الحلو ما بين 80 إلى 120 دج، والجزر 80 دج والسلطة ما بين 70 إلى 100 دج، كما كانت أسعار الفواكه مناسبة أيضا حيث تراوح ثمن الكيلوغرام من الفراولة بين 150 إلى 180 دج، والبرتقال بين 120 إلى 180 دج والموز بين 220 إلى 240 دج بعدما كان يباع بـ 300 دينار الأسبوع الماضي، وهي الأسعار ذاتها تقريبا التي وجدناها معتمدة بعدة أسواق بمدينة الخروب أو بالمقاطعة الإدارية علي منجلي.
وأرجع تجار بسوق بومزو انخفاض الأسعار مقارنة بما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي، إلى وفرة الإنتاج ما أدى إلى اعتماد أثمان مناسبة من طرف تجار الجملة، كما أن الإقبال على المواد ضعيف جدا خلال الأيام الحالية، و هو ما أثار استغرابهم، مثلما قالوا، خاصة وأن الفترة الحالية عادة ما تعرف زيادة في الطلب تحضيرا لشهر رمضان.
وأضاف بعض التجار أن سوء الأحوال الجوية وكذا انعدام وسائل النقل حاليا، ساهم بقسط وافر في ضعف الإقبال على السوق المغطى، مؤكدين أن الوضع مستمر على نفس الوتيرة منذ انتشار وباء كورونا و إعلان الحجر الصحي في ولاية قسنطينة.
حاتم/ب